أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى من ممشى أهل مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
رصدت نجاة الجبالي، مراسلة "إكسترا نيوز" من ممشى أهل مصر، تفاصيل احتفالات المصريين بعيد الأضحى المبارك من ممشى أهل مصر، موضحة أن الممشى فتح أبوابه أمام الجمهور في تمام الساعة التاسعة صباحًا ومن المتوقع زيادة الإقبال مع انكسار حدة الشمس حتى الثانية عشرة منتصف الليل وعلى مدار أيام العيد، منوهًا بأن الكثير من الأسر المصرية تقضي جانبًا من عطلة العيد داخل المنازل والبقية للترفيه الخارجي بالمتنزهات وغيرها.
وشددت مراسلة “إكسترا نيوز”، على أنه يتم التوافد على الأماكن الجاذبة لقضاء يومهم مثل ممشى أهل مصر وهو المكان المخصص للنزهات الأسرية بامتياز، موضحًا أن تذكرة الدخول إلى الممشى لا يتجاوز سعرها 20 جنيهًا.
وتابعت مراسلة “إكسترا نيوز” من ممشى أهل مصر، :"فسحة ونزهة على قد الإيد بأقل مبلغ ممكن، وبأبسط التكاليف يمكن للمواطن التنزه والاستمتاع بكافة الخدمات"، موضحًا أن هناك 9 مراس نيلية من خلالها يمكن ركوب المراكب النيلية في جولات طويلة، أحدها يذهب حتى القناطر الخيرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممشى أهل مصر عيد الأضحى المبارك المصريين احتفالات المصريين إكسترا نيوز من ممشى أهل مصر
إقرأ أيضاً:
نهار عابر.. العجز البشرى أمام الواقع السوري
أهداءًا إلى مهندس المناظر “أنسى أبو سيف” ، تنافس المخرجة السورية رشا شاهين بفيلمها الروائي القصير نهار عابر في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن فعاليات النسخة الـسادسة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير.
كما شارك فى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الدورة الـ 45 ، تدور أحداث حول حياة امرأة غيرتها الحرب بالكامل فى سوريا وبعد فترات من اتخاذ القرار التقت مع رجل ايضا فقد أسرته فى الحرب وقررا قضاء ليله معًا غيرت مسار حياتهما ليكتشف الثنائي خلال لقائهما حاجتهما إلى التواصل العاطفي والإنساني، العمل المصريان ريم حجاب، وخالد كمال ، قدمت المخرجة عملاً سينمائيًا تميز على جميع المستويات بدايه من اختيارها لقصة إنسانية من قلب الحرب والدمار، حولت ان تنقل ما تعكسه الحرب على حياة الانسان بشكل عام وبشكل خاص فى حياة إمراة فقدت ابنها اثناء الحرب وقامت بدفنه فى فناء المنزل رغبه منها بالاحتفاظ برؤيته وأن كان أصبح هيكلاً عظمى ولكن لم تمنعها الامومة من ذلك كما لعبت المناظر وتوجيه الاضاءه دورًا جيدًا فى الانتقال من حاله لحاله فى حدوث تطورات فى حياة البطلة بدايه من السواد الذى كان يغيم على حياتها تدريجيًا بدايه ظهور ألوان دافئه تدل على رقه ورومانسية البطلة وصولا للصورة الرمادية والرياح التى أصبحت عليها فهو فـيلمٌ تتشابك فيه معاناة الشخصيات مع العجز البشري في مواجهة الفقد، للحرب أن تسلب منا حتى أبسط مظاهر الحياة وخاصه فى وضع مزيدًا من مشاعر التوتر التى ظلت تلازم البطلان طيلة أحداث الفيلم ورغم ذلك نجد أن المشاهد تتميز بالدفء واختيار شريط الصوت لتقديم مظاهر الحياة هناك وايضا استخدام رمزيه تعطل الراديو والشبكات للدلاله على مدى جفاء استمتاع هؤلاء الاشخاص بأبسط الاشياء وهو الراديو والتلفزيون مظاهر الامتاع والتشويق .
وقد أكدت على ذلك مخرجة العمل بمدى تأثرها بالمخرج المصري الراحل محمد خان، والذى كان دافعًا لميلاد فكرة الفيلم، وذلك أثناء دراستها في معهد السينما بالقاهرة وخاصه حين قدم المخرج محمد خان قصة فيلمه بناء على حادثة قرأها في إحدى الصحف، وهو فيلم “موعد على العشاء”، وكيف ينطلق المؤلف في الكتابة من الشخصيات التي يراها في الواقع ليكتب نصًا للسينما وبناء على ذلك بنيت أحداث فيلمها نهار عابر مع إمراة سلبت الحرب منها مشاعرها وبرائتها وانوثتها ايضا لتلتقى بصحفى شاب اثاره الفضول لدخول عالمها الخاص ويظل الارتباك ملازما له كما تفعل الحرب ،ولكن على رغم من التحديات، عملت المخرجة مع مهندس المناظر أنسي أبو سيف، والذي أبدع في تصور المشاهد في الأماكن الجديدة، توالذى أضفى التجربة الغنية، والذى استغرق التحضير لهذا الفيلم ما يقارب عامين من العمل الشاق، بين معاينات المواقع والتعديلات المتواصلة على السيناريو، فهو فيلم لم يوجه للحديث عن الحرب، بل عن الأمل والإنسانية في أحلك الأوقات، إذ تظل لمحات من الحياة الطبيعية قادرة على مقاومة الخراب الدائم .
العمل إنتاج: باهو بخش – صفي الدين محمود ، مصمم المناظر: أنسي أبوسيف مدير التصوير: مصطفى الكاشف ، مونتاج: منى ربيع ، ميكساج: أحمد جابر.