فرق قصور الثقافة تحيي احتفالات عيد الأضحى بجنوب سيناء بحضور المحافظ
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
شهد مسرح ساحة العلم بمدينة طور سيناء، عددا من العروض الفنية لفرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، مشاركة في احتفالات محافظة جنوب سيناء بعيد الأضحى المبارك، في إطار فعاليات وزارة الثقافة.
وبحضور اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم كلمة المحافظ وهنأ فيها الشعب المصري وأهالي المحافظة والحضور بعيد الأضحى، مشيدا بالتعاون البناء مع وزارة الثقافة للاحتفال بالعيد وسط أهل سيناء، وجه الشكر لرجال الشرطة والقوات المسلحة المصرية على مجهوداتهم المبذولة لحفظ الأمن والاستقرار.
وشهد الحفل تقديم باقة غنائية من الأغاني الوطنية المتنوعة لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي للموسيقى العربية، بقيادة الفنان هيثم بسيوني، أعقبها عرض فني لفرقة فنون شعبية أطفال قصر ثقافة الطور، وسط تفاعل الحضور، كما تضمن الحفل فقرة شعرية للموهوب علي حسن.
حضر الحفل اللواء أحمد الإسكندراني، سكرتير عام المحافظة، اللواء محمد شعير، السكرتير العام المساعد، أحمد فريج مدير عام ثقافة جنوب سيناء، حميد أبو بريك عضو مجلس النواب، ولفيف من قيادات المحافظة والثقافة، وجمهور كبير من أبناء سيناء.
قدم الفعاليات فرع ثقافة جنوب سيناء، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وإداراتها التابعة، وتأتي الفعالية في ضوء برنامج حافل لهيئة قصور الثقافة خلال هذا الأسبوع احتفالا بعيد الأضحى المبارك.
وأعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برنامجا فنيا مكثفا بالقاهرة والمحافظات احتفالا بعيد الأضحى، حيث تعرض أحدث أفلام موسم العيد في 20 دار عرض بقصور الثقافة في 18 محافظة بسعر موحد ومخفض للتذكرة 40 جنيها بحفلات تبدأ من العاشرة صباحا وحتى الثانية صباح اليوم التالي، كما تقدم دراما غنائية استعراضية تستعيد بها ذكريات الثمانينيات والتسعينيات، وذلك بمسرح السامر بدءا من مساء غد الاثنين وحتى الأربعاء 19 يونيو، وبقصر ثقافة القناطر يوم 20 يونيو.
كما تقام عروض وحفلات الفنون الشعبية والموسيقى العربية بجميع المحافظات، بالإضافة إلى العروض المسرحية المجانية بعدة محافظات، وبرنامج "فرحتنا في لمتنا" بالمشروع الثقافي بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، والأمسيات الشعرية واللقاءات التثقيفية، والورش الفنية والمسابقات المقدمة للأطفال طوال أيام العيد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان احتفالات عيد الأضحى فرق قصور الثقافة جنوب سيناء عمرو البسيوني بعید الأضحى جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
المرأة والثقافة الدينية
بقلم : د. مروة الاسدي ..
تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.