ما أقسى أن تُسأل لو كنت مكانه ماذا كنت فاعلا؟ فهذا سؤال فى حقيقته فخ أو ورطة أراد سائلك أن يوقعك فيه، لأن السؤال الواضح منه هو محاولة قد تُشعرك بالحكمة خاصة إن كنت فى يوم من الأيام قائما بذات الأعمال التى ينتقدها سائلك، ويُريد منك أنت أن تُعلن عن حنكة القرار، وربما تدفعك الإجابة إلى الكشف عن العديد من أسرار المكان على الملأ بطريقة فيها خسة ووضاعة لا يبررها ابتسامة خذلان لحيوان قام صاحبه – هو فى الغالب صاحب السؤال – بذبحه وهو مستسلم رغم أنه يستطيع أن يُقاوم الذبح والدفاع عن نفسه وعدم إفشاء أى أسرار، كان ذلك كفيلا لكسب المعرفة والمحافظة على العِشرة وعدم خيانته للمكان الذى كان يقوم بذات الدور فيه، ونقول إن حل أى مشكلة مرتبط بعدد من الظروف منها طبيعة المشكلة والقواعد المعمول بها وشخصية الشخص الذى يتصدى للحل، ولأن الخسيس لا يستطيع إلا أن يُعطى لنفسه دور البطولة دائماً خاصة أن معظم الذين كانوا معه يحترمون أنفسهم ولا يتكلمون، إلا أنه يحكى قيامه بكل الأدوار، رغم ان دوره كان لا يخرج عن كونه دور «كومبارس» ليس أكثر، ويراه الناس وهو يُصارع على جلب المكاسب الخاصة له من ملابس وسفر، وما زال عالقا فى الأذهان أنه صاحب الجون.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى كنت مكانه
إقرأ أيضاً:
مسلسل حكيم باشا يواصل تصدر التريند لليوم 23
تصدر هاشتاج مسلسل "حكيم باشا" للحلقة 23 تريند مؤشر البحث على موقع التدوينات القصيرة "X" وتطبيق " تيك توك" وموقع "جوجل" والأكثر بحثاً علي موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "الفيس بوك"، وهو ما عكس التفاعل الكبير لمشاهدة المسلسل بشغف مستمر، خاصة بعدما شهدت الحلقة الـ23 إثارة وتشويقاً كبيرين.
وتصدر هاشتاج مصطفي شعبان التريند ببحث كبير حوله على مختلف محركات البحث الإلكتروني من قِبَل الجمهور.
لماذا "حكيم باشا" يتصدر التريند يومياً على وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة ؟
تساؤلات عديدة طرحت عند إعلان ظهور النجم الكبير مصطفى شعبان عن مسلسل "حكيم باشا"، الذى يدور في إطار صعيدي وينافس به في دراما رمضان هذا العام ومنها؛ هل ينجح في تقديم هذه النوعية الذى يقدمها لأول في تاريخه، وسيغير جلده ويقبل تحدي جديد يظهر به قدراته وموهبته الذى يعد بمثابة شهادة ميلاده في الدراما الصعيدية، فظل هذا السؤال يراود الكثير من الجمهور حتى عرض الإعلان الرسمي للمسلسل والذى ظهر فيه مؤشرات أنه يقدم نوعية مختلفة تمامًا عما قدمه سابقاً وكان هذا تحديا جديدا، في دراما إجتماعية شديدة التعقيد بغلاف سسبنس مثير يتفاعل معه المشاهد مع كل حدث، ليتبعها قصة تشويقية حول الميراث لما له من أحداث متسارعة يندمج من خلالها المشاهد مع أبطال العمل.
ومع الاستهلال منذ بداية إنطلاق حلقاته وعرض شخصياته وجدنا أننا أمام عمل ملئ بالصراعات بين الشخصيات ولكل شخصية دوافعها وأفكارها ومع تصاعد الأحداث وجدنا ذلك التفاعل والصراع بين الشخصيات يشتد إلى أن تطرح العديد من القضايا تباعاً التى تبروز على تابلوه من الألماظ للرؤية البصرية أمام المشاهدين بكافة أعمارهم، فهذه النقطة هامة لأبعد مدي وهيا الإطمئنان على أولادنا والأسرة جميعاً عند رؤية هذا العمل بعدم الإحتواء على ألفاظ وكلمات خارجة ومشاهد تخدش الحياء، فمن هذه القضايا المثيرة للإهتمام مع سير الأحداث: «تقسيم الميراث علي قيد الحياة، وإنكار النسب، وتخطي العمر للإناث وفوات قطر الزواج عليهما والقرب من العنوسة، والرومانسية التى تحمل الأمل وتعطي الدافع لمواجهة تحديات المجتمع، والأصول والقيم التى تشبع رغبات الرجال لتثبيت القوة والإرادة بداخلهما وغيرهما الكثير، فهذا السيناريو المحنك الذى صنعه السيناريست المميز محمد الشواف كاتب العمل بحرفية شديدة، فصنع له عدة مناطق صراع تخدم التيمة الأساسية حتى لا يقع في فخ المط والتطويل فدخل منازلنا وترعرع داخل قلوبنا بقمة السعادة والفرحة.
ونجح مصطفي شعبان فى جعل المشاهد في حالة من الترابط مع مسلسله حتى تنتظروا الأسرة بأكملها أمام الشاشات لمتابعتة بشغف علي أحر من الجمر لما يري فيه عمل ملئ بالإحداث التشويقية الملموسة، فمصطفي شعبان راهن علي العمل من البداية وكسب الرهان فجعل مسلسله حديث «الشارع المصري»، ليحتل قائمة الأعلي مشاهدة علي فترات متقاربة، فهذا نتيجة ثمار ومجهود رائع يحسب له فأصبح حديث الساعة على السوشيال ميديا يومياً، فخير وصف للنجم مصطفى شعبان بأن يعد نجاح مسلسل "حكيم باشا" له بمثابة «إبنه البكرى» الذى رعاه إلي أن نضج وأصبح من أهم أعمال الريمونتدا الفنية علي المائدة الرمضانية 2025.
ولا نغفل عن قيمة وقامة الأب الروحي لهذه الملحمة الفنية الكبري المخرج الكبير أحمد خالد أمين الذى أعطي الثقة الكبيرة لكافة هذا الكاست ليتفقوا علي أنفسهما، بالإضافة إلي الصورة البصرية والموسيقي التصويرية من بدايه أول كلاك لمشاهد هذا العمل ولكننا نقف حاليًا ونسرد لكم ما بين هذه السطور القليلة في حقه لكي نرفع له القبعة عن تميزه في إدارة مشهد الجنازة والعزاء لوفاة الفنان القدير أحمد فؤاد سليم داخل الأحداث، فجعل المشاهد في حالة من الذهول والبكاء والتسقيف الحار المتكرر لكل من هو داخل هذا التابلوه الفني الملئ بالكادرات والزوايا الإخراجية والموسيقي التصويرية المميزة لكيفية ادارة هذا العدد الضخم والزاخر من الممثلين، فيستحق كل التحية والتقدير، فخير وصفاً له؛ بأنك خير من ينطبق عليه هذه الحكمة وهي أن «مصر ولّادة».
مسلسل «حكيم باشا».. متعة وإثارة وتشويق وتمثيل وأداء وتصوير وكتابة وأخراج، أي أنه عمل مكتمل بكل العناصر الفنية، فهذه هيا أسباب تصدره التريند يومياً، لينال نجومه وصناعه إشادات واسعة من قبل الشارع المصري وعبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة، واصفين؛ سبب تصدره «حكيم باشا»، بأنه يعد بمثابة وجبة فنية دسمة للرؤية السمعية والبصرية لهما يومياً.
تدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» في إطار صعيدي مشوق من الألف للياء، حيث تدور أحداثه فى محافظة قنا ويتولى حكيم تجارة عمه في الآثار ولكن سرعان ما تشتعل نيران الغيرة وتبدأ المؤامرات من جانب أولاد العم بسبب الثروة ويشعل الطمع والحقد والغيرة نيران النهاية في عائلة "الباشا" والذى يكون كبيرها هو حكيم باشا؛ حيث تتخلله الكثير من الصراعات الدرامية بين أطراف متعددة تتصاعد من خلالها دراما الحلقات، وتظل تفاصيله غامضة كثيرة الحيرة والفضول حتي يتم متابعة الحلقات أول بأول، مما يزيد من تشويق وشغف الجمهور للعمل.
ويعرض مسلسل «حكيم باشا» يومياً علي شبكة قناة «cbc» العامة، في تمام الساعة 7:15 مساءً، حيث أن الإعادة الأولى تكون الساعة 12:15 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 3 عصراً، وهذا بالإضافة إلى أن يتم بث عرضه أيضًا على قناة «cbc drama»، في تمام الساعة 9 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 1 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 6 صباحاً.
وكما أن يعرض يومياً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، الساعة 9:30 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 2:30 صباحاً، والإعادة الثانية 9:30 صباحاً، والإعادة الثالثة 1:15 ظهراً، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الأصلية.
الجدير بالذكر أن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشاركه في بطولتة كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، ساره نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، سيد التيتي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.