بند مهم يجب إدراجه في عقد الإيجار حتى لا يخسر المؤجر شقته
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تلجأ بعض الزوجات عقب وجود خلاف بينها وبين الزوج إلى استصدار قرار تمكين على الشقة المقيمة فيها لحضانة صغارها، وقد يكون هذا العقار مؤجرا من الغير، ما يُصيب مالك هذا العقار بأضرار نتيجة هذا القرار، ولتلافي هذه المشكلات تواصلت «الوطن» مع محمود جمال، المحامي، لبيان كيفية تجنب مثل هذه المشكلات أثناء تحرير العقد بين المالك والمستأجر.
قال محمود جمال، المحامي، إنه يجب أن يكون عقد الإيجار فضفاضا، ويسع أي بنود، بالإضافة إلى البنود الرئيسية مثل الأجرة والمدة الإيجارية، وعليه يمكن للمالك أن يضيف أي بنود من شأنها ضمان حقه في استرداد عقاره بنهاية المدة الإيجارية.
إدراج بند مهم في عقد الإيجاروأضاف جمال لـ«الوطن»، أنه يجب أن يدرج المالك في العقد بندا يتضمَّن إقرار المستأجر بأن هذه الشقة لن تكون مسكن زوجية له ولا يحق له ولا لزوجته استصدار قرار تمكين عليها، ويُعتبر العقد مفسوخاً من تلقاء نفسه، دون الحاجة إلى إنذار أو حكم قضائي، وذلك بمجرد قيام الزوجة بأي إجراء من إجراءات استصدار قرار التمكين كتحرير محضر أو تقديم طلب للنيابة العامة، ولا يسري أي قرار تمكين يصدره المؤجر أو زوجته في مواجهة المؤجر، وللمؤجر الحق في التعويض المتفق عليه حالة قيام المستأجر بمخالفة أي ما سبق.
توقيع زوجة المستأجر على العقدواستكمل المحامي، أن هذا البند إن لم يوقف قرار التمكين الصادر من النيابة، فهو يعطي الحق للمالك أن يقيم دعوى طرد للزوجة حال تضمين هذا البند في عقد الإيجار، مشيراً إلى أنه يجب إلزام زوجة المستأجر على عقد الإيجار كشاهد حتى يتحقق لديها العلم اليقيني بأن هذه الشقة ليست محلاً لقرار التمكين أو حضانة الصغار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ام الزوج تحرير محضر حكم قضائي قرار تمكين وقف قرار أضرار عقد الإیجار
إقرأ أيضاً:
في ذكراها.. قصة تعاون منى بدر ملكة جمال مصر مع العندليب
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة منى بدر التى قدمت عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية برغم من قلتها حيث لم تتعد اصابع اليد الواحدة.
نرصد أبرز المعلومات عن الفنانة الراحلة منى بدر.
ولدت الفنانة منى بدر في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر عام 1936، وهى من أصول سورية.
وفي عام 1955 حينما بلغت الـ19 عاما حصلت على الثانوية العامة من مدرسة القلب المقدس.
وحصدت لقب ملكة جمال مصر الأمر الذي رشحها لفيلم "فتى أحلامي" بالبطولة أمام عبدالحليم حافظ.
حققت منى بدر نجاحا كبيرا عقب عرض الفيلم ولكنها ابتعدت عن السينما والمجال الفني وعملت بأحد البنوك وتفرغت لحياتها العائلية.
بعد مرور ما يقارب العشر سنوات عادت للظهور في السينما مرة أخرى بمشاركتها بالفيلم اللبناني "كلنا فدائيون" والذي تم عرضه عام 1969 والذي تناول كفاح الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وانقطعت بعد ذلك عن السينما لمدة قاربت العشرين عاما.
وفي النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي شاركت في الفيلم السوري "سواقة التاكسي" للمخرج السوري محمد شاهين.
ويعد ذلك الفيلم هو آخر الأفلام السينمائية التي شاركت بها الفنانة منى بدر، ليكون رصيدها الفني ثلاثة أفلام سينمائية فقط .
هناك بعض الأقاويل أن من قام باكتشافها هو لاعب كرة القدم المعروف حمدي بسطان، وقام بتقديمها لعبد الحليم حافظ.
أجرت منى وهى فى الثلاثين من عمرها عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية.