دواء لمرض معدي علاج محتمل لمتلازمة تكيس المبيض
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
متلازمة تكيس المبايض حالة تعاني فيها النساء من نمو غير طبيعي للكيسات على المبايض، ما يؤدي إلى أعراض مثل: آلام البطن، ودورة شهرية غير منتظمة، ونمو الشعر المفرط، وحب الشباب، وغالباً السمنة، وفي هذا الصدد أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من مستشفى جامعة فودان بالصين، أن بعض الأدوية المضادة للملاريا تظهر نتائج واعدة في علاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.
وبحسب "نيو ساينتست"، السبب الجذري لمتلازمة تكيس المبايض غير واضح، إلا أنه ينطوي على اختلال التوازن في العديد من الهرمونات، بما في ذلك الكثير من هرمون التستوستيرون الذي تصنعه المبايض.
وفي الدراسة، اختبر الباحثون أولاً عقار ديهيدروأرتيميسينين (نوع من الأرتيميسينين) في الفئران، ثم في مجموعة صغيرة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
وتمت التجربة الصغيرة بمشاركة 19 امرأة مصابة بالمتلازمة، وأدى عقار الأرتيميسينين إلى تحسين انتظام الدورة الشهرية لديهن وخفض هرمون التستوستيرون، والذي غالباً ما يكون مرتفعاً جداً لدى المصابات بهذه الحالة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تم إعطاء كل منهن الأرتيميسينين 3 مرات في اليوم لمدة 3 أشهر.
وبعد العلاج، أصبحت الدورة الشهرية أكثر انتظاماً لدى 12 من المريضات، وكان لدى جميعهن تقريباً مستويات أقل من هرمون التستوستيرون في دمائهن، وانخفض نمو الكيس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة فودان الصين تكيس المبايض الدورة الشهرية تکیس المبایض
إقرأ أيضاً:
هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكره ناشطو مواقع التواصل؟
يروج بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لحلول لمشكلة تتعلق بارتفاع هرمون في الجسم يدعى الكورتيزول وهو الهرمون الذي يسمى في بعض الأحيان هرمون التوتر. ولكن هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكرها الناشطون أم أنها تشخيص لمرض حقيقي؟
توضح الدكتورة تريشا باسريشا -في مقال كتبته لصحيفة واشنطن بوست- أن ارتفاع الكورتيزول لا يشكل مشكلة صحية بالنسبة لمعظم الناس، على الرغم من الادعاءات المنتشرة على الإنترنت.
ويلقي المؤثرون في مجال الصحة باللوم على الكورتيزول في مجموعة من الأعراض تشمل الانتفاخ والتعب والتهيج والوجوه المنتفخة بشكل مفرط. لكن هذه الادعاءات تنبع من تبسيط مفرط -وفي بعض الأحيان تحريف- لكيفية عمل أجسامنا. في الواقع، فإن تسمية الكورتيزول بـ"هرمون التوتر" مضللة بعض الشيء.
ما وظيفة الكورتيزول؟يتم تصنيع الكورتيزول -وهو هرمون ستيرويدي- من الكوليسترول. ويتم إفراز هرمون الكورتيزول كاستجابة لحدوث التوتر، ولا يسبب هذا الهرمون التوتر.
ويساعد الكورتيزول في إدارة رد فعل الجسم، وغالبا ما يلعب دورا مضادا للالتهابات. ويتم تنظيم تأثيرات التوتر المزمن بواسطة الكورتيزول والعديد من الجزيئات والهرمونات الأخرى.
ويلعب الكورتيزول أيضا العديد من الأدوار الحيوية طوال اليوم. على سبيل المثال، يساعد الكورتيزول على إطلاق الغلوكوز (سكر الدم) في مجرى الدم عندما تحتاج إلى طاقة إضافية، ويساعدك على الاستيقاظ في الصباح.
إعلان
من أتى أولا: التوتر أم الكورتيزول؟
أثبتت عقود من البحث أن التوتر المزمن -رد فعل أجسامنا على التحديات العاطفية والجسدية- يؤثر على صحتنا، إذ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 1.6 ضعف. ويبدو أن الأحداث التي تسبب التوتر في مرحلة الطفولة لها تأثير كبير على خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.
ولكن من المهم أن نعرف أن أغلب الدراسات العلمية كانت تقيس الإجهاد باستخدام استبيانات، مثل تلك التي تتناول التوتر في العمل أو الإساءة أو العزلة الاجتماعية. ولم تقس مستويات الكورتيزول في الدم أو اللعاب. ورغم وجود بعض المواقف التي يكون فيها قياس مستوى الكورتيزول مفيدا، فإن مستويات الكورتيزول لا تعتبر مقياسا للتوتر المزمن.
في الدراسات التي تبحث في مستويات الكورتيزول والرفاهية، لم يجد الباحثون رابطا مباشرا بينهما. كما أن هناك مجموعة واسعة من المستويات التي يمكن اعتبارها طبيعية، اعتمادا على إيقاع الساعة البيولوجية اليومي، والأدوية التي قد يتناولها الشخص، ووجود أمراض أخرى وحتى الأنشطة الروتينية مثل التمرين.
هل يمكن أن يجعل الكورتيزول وجهك منتفخا؟
يزعم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنه يمكنك إزالة الكورتيزول المرتفع وتقليل الانتفاخ في وجهك. وغالبا ما تكون هذه الادعاءات مصحوبة بصور قبل وبعد مذهلة لوجه الشخص. ويطلقون عليه "وجه الكورتيزول".
لكن "وجه الكورتيزول" ليس شيئا حقيقيا، على الأقل كما يتم وصفه عادة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص أصحاء.
بدأ هذا الأمر -مثل العديد من صيحات العافية الزائفة- ببذرة من الحقيقة. حيث يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة جدا من الهرمونات الستيرويدية في الجسم إلى متلازمة كوشينغ. ويمكن أن يحدث هذا عندما تنتج الغدد الكظرية الكثير من الكورتيزول، أو عندما يتناول شخص ما جرعات عالية من الستيرويدات لسبب طبي، مثل أمراض المناعة الذاتية أو السرطان.
إعلانتشمل علامات متلازمة كوشينغ، من بين أمور أخرى، وجها مستديرا بشكل ملحوظ. إذا كنت قلقا بشأن متلازمة كوشينغ، فمن المهم مناقشة ذلك مع الطبيب. ولكن في أغلب الحالات التي لا يتم فيها تناول جرعات عالية من الستيرويدات، فمن غير المرجح أن يكون هذا هو الجواب، حيث إن مرض كوشينغ نادر، ويصيب ما يقارب من 40 إلى 70 شخصا من كل مليون.
أما حقيقة صور "وجه الكورتيزول" قبل وبعد، فالتفسير الأكثر وضوحا هو تغيرات الوزن بشكل عام.