متلازمة تكيس المبايض حالة تعاني فيها النساء من نمو غير طبيعي للكيسات على المبايض، ما يؤدي إلى أعراض مثل: آلام البطن، ودورة شهرية غير منتظمة، ونمو الشعر المفرط، وحب الشباب، وغالباً السمنة، وفي هذا الصدد أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من مستشفى جامعة فودان بالصين، أن بعض الأدوية المضادة للملاريا تظهر نتائج واعدة في علاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.

وبحسب "نيو ساينتست"، السبب الجذري لمتلازمة تكيس المبايض غير واضح، إلا أنه ينطوي على اختلال التوازن في العديد من الهرمونات، بما في ذلك الكثير من هرمون التستوستيرون الذي تصنعه المبايض.

وفي الدراسة، اختبر الباحثون أولاً عقار ديهيدروأرتيميسينين (نوع من الأرتيميسينين) في الفئران، ثم في مجموعة صغيرة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.

وتمت التجربة الصغيرة بمشاركة 19 امرأة مصابة بالمتلازمة، وأدى عقار الأرتيميسينين إلى تحسين انتظام الدورة الشهرية لديهن وخفض هرمون التستوستيرون، والذي غالباً ما يكون مرتفعاً جداً لدى المصابات بهذه الحالة.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تم إعطاء كل منهن الأرتيميسينين 3 مرات في اليوم لمدة 3 أشهر.

وبعد العلاج، أصبحت الدورة الشهرية أكثر انتظاماً لدى 12 من المريضات، وكان لدى جميعهن تقريباً مستويات أقل من هرمون التستوستيرون في دمائهن، وانخفض نمو الكيس

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة فودان الصين تكيس المبايض الدورة الشهرية تکیس المبایض

إقرأ أيضاً:

طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد

أوضحت عالمة النفس يلينا غوريلوفا ما هو الإجهاد وكيفية التعامل معه وحددت الطرق الفعالة لتحقيق راحة البال، مشيرة إلى أن الخطوة الأولى في التغلب عليه هي إدراك المشاعر وقبولها.

ووفقا لها، الإجهاد (التوتر)، هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة. يمكن أن ينشأ استجابة لعوامل جسدية أو عاطفية أو نفسية، ويتجلى في القلق والتعب والسخط، وفي بعض الحالات حتى في أمراض خطيرة. لذلك من المهم أن يتعلم الشخص كيفية إدارة مشاعره وإيجاد طرق للاسترخاء، مثل ممارسة النشاط البدني والتأمل وقضاء الوقت مع الأحبة يقلل مستوى الإجهاد كثيرا، ويساعد على استعادة التوازن الداخلي. كما يجب الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم المنتظم لأنهما يلعبان دورا مهما في الوقاية من التوتر المزمن. ويمكن أن يكون الإجهاد عدوا وحليفا في نفس الوقت، يسمح للشخص بإدارة مظاهره بشكل أفضل واستخدامه لمصلحته.

ويمكن ان تنشأ المواقف العصيبة نتيجة مجموعة أسباب متنوعة ومختلفة.

– العمل: المواعيد، وحجم العمل الكبير، والنزاعات مع الزملاء؛

– الحياة الشخصية: مشكلات عائلية، انفصالات، صعوبات مالية؛

– الصحة: ​​الأمراض والإصابات وعملية إعادة التأهيل الطويلة؛

– المجتمع: القضايا البيئية والتغيرات الاجتماعية.

ويمكن أن يظهر الإجهاد في مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية:

– جسديا: الصداع، تشنج العضلات، اضطرابات الجهاز الهضمي؛

– عاطفيا: الانفعال والقلق والاكتئاب؛

– عقليا: مشاكل في التركيز والذاكرة واتخاذ القرار.

وتقدم عالمة النفس عدة توصيات عملية للتغلب على الإجهاد واستعادة التوازن الداخلي:

وتقول: “الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي تعرف الشخص على مشاعره وقبولها. أي عليه منح نفسه الإذن بالشعور بالإجهاد وعدم الحكم على نفسه بسبب ذلك لأن فهم ردود الأفعال الداخلية يعد عنصرا مهما على طريق تحسين الحالة النفسية والعاطفية”.

ووفقا لها، يساعد النشاط البدني على خفض مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويحفز إنتاج هرمون الإندورفين، هرمون السعادة. لذلك يجب تخصيص وقت للمشي أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة اليوغا للاسترخاء واستعادة التوازن النفسي”.

ويعتبر التأمل وتمارين التنفس والاسترخاء العضلي التدريجي وسائل رائعة لإدارة التوتر. لذلك توصي بتخصيص 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميا للتأمل أو لممارسة تمارين التنفس البسيطة.

ويجب على الشخص أن يتعلم قول “لا” وحماية وقته وموارده لأن حماية الحدود الشخصية يساعد على تجنب الإرهاق والضغط النفسي، ما يقلل مستوى الإجهاد لديه. كما عليه عدم الخوف من طلب مساعدة الأقارب والأصدقاء أو المختصين لأن هذا الدعم يؤثر إيجابيا في حالته. وبالإضافة إلى ذلك عليه تخصيص وقتا لممارسة الأنشطة التي تجلب له الفرح والسرور، فهي تجعله يهرب من همومه والتركيز على المشاعر الإيجابية.

وتختتم الأخصائية حديثها، مشيرة إلى أن الإجهاد يعتبر أمرا لا مفر منه في حياتنا، ولكنه ليس حكما بالإعدام.

المصدر: runews24.ru

مقالات مشابهة

  • «حسام موافي»: الكورتيزون سمعته سيئة بين الناس.. لكنه أفضل علاج خلقه الله
  • أعراض غير معتادة لمرض تصلب الشرايين
  • طرق فعالة للتعامل مع الإجهاد
  • الشعر الذهبي .. حرير الذرة علاج لمرض شهير | إليك الوصفة
  • توفير علاج القدم الحنفاء للأطفال بقسم جراحة العظام بمستشفى الزهراء بالمجان
  • توفير علاج القدم الحنفاء للأطفال بقسم جراحة العظام بمستشفى الزهراء الجامعي
  • مستشفى الزهراء الجامعي بجامعة الأزهر توفر علاج القدم الحنفاء بالمجان
  • بعد تصدره التريند.. “ فينبيندازول” هل يصبح علاجًا نهائيًّا للسرطان؟
  • ما هو الإيفرمكتين المتصدر التريند لعلاج السرطان؟
  • للنساء.. تأخر الدورة الشهرية| ما أسبابها.. وأعشاب تساعد على تنظيمها