دواء لمرض معدي علاج محتمل لمتلازمة تكيس المبيض
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
متلازمة تكيس المبايض حالة تعاني فيها النساء من نمو غير طبيعي للكيسات على المبايض، ما يؤدي إلى أعراض مثل: آلام البطن، ودورة شهرية غير منتظمة، ونمو الشعر المفرط، وحب الشباب، وغالباً السمنة، وفي هذا الصدد أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من مستشفى جامعة فودان بالصين، أن بعض الأدوية المضادة للملاريا تظهر نتائج واعدة في علاج متلازمة تكيس المبايض لدى النساء.
وبحسب "نيو ساينتست"، السبب الجذري لمتلازمة تكيس المبايض غير واضح، إلا أنه ينطوي على اختلال التوازن في العديد من الهرمونات، بما في ذلك الكثير من هرمون التستوستيرون الذي تصنعه المبايض.
وفي الدراسة، اختبر الباحثون أولاً عقار ديهيدروأرتيميسينين (نوع من الأرتيميسينين) في الفئران، ثم في مجموعة صغيرة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
وتمت التجربة الصغيرة بمشاركة 19 امرأة مصابة بالمتلازمة، وأدى عقار الأرتيميسينين إلى تحسين انتظام الدورة الشهرية لديهن وخفض هرمون التستوستيرون، والذي غالباً ما يكون مرتفعاً جداً لدى المصابات بهذه الحالة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، تم إعطاء كل منهن الأرتيميسينين 3 مرات في اليوم لمدة 3 أشهر.
وبعد العلاج، أصبحت الدورة الشهرية أكثر انتظاماً لدى 12 من المريضات، وكان لدى جميعهن تقريباً مستويات أقل من هرمون التستوستيرون في دمائهن، وانخفض نمو الكيس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة فودان الصين تكيس المبايض الدورة الشهرية تکیس المبایض
إقرأ أيضاً:
استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
استشهد 22 فلسطينيا ، وأصيب عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي استهدف منازل وخيام نازحين بمناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر الثلاثاء وفق ما ذكرت مصادر طبية وشهود عيان.
لايزال جيش الاحتلال قابعًا في غزة مدعيًا سيطرته على 40 % من القطاع مواصلًا عمليات إبادته التي تزيد الآن عن 51 ألف شهيد.
منع ادخال التطعيمات وشلل الأطفالفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة بأنه لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال لليوم الأربعين على التوالي معيقًا جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ذكرت الوزارة إن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتم إدخال التطعيمات علاوة على إنه يتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وفي إطار الإبادة والحصار، يتواصل خلو غزة تقريبًا من الدواء الغير موجودة في المخازن ما ينذر بموت آلاف المرضى.
وقال الطبيب علاء حلس أن 37 % من الأدوية الأساسية غير متوفرة ونقص المستهلكات الطبية يتجاوز 59 %.
أردف بأنهم يحاولون استخدام بدائل لكن ذلك لا يسير مع كل الحالات وقد يتسبب بوفاة بعض المرضى.
وفي ذلك، أكدت وزارة الصحة بغزة مناشدتها المؤسسات المعنية مرارا لتوفير الأصناف الدوائية أو تقليص الفجوة.
من ناحيته، ذكر المفوض العام للأونروا بأن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يتعرضون للعقاب الجماعي في غزة وأن المساعدات الإنسانية تستخدم كأداة للمساومة وسلاح حرب في غزة، ولهذا يجب رفع الحصار وإيصال الإمدادات وإطلاق سراح الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار بغزة.