لجريدة عمان:
2025-03-29@14:13:42 GMT

في رثاء المسلمين يوم العيد

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

عيدٌ بأيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ

بما مضى أَم بأمرٍ فيك تَجديدُ

«المتنبي»

لقد خذلناك أيها الفلسطيني.. لقد خذلناك أيها المسلم.. وقبل ذلك؛ قُتِل فينا الإنسان، قُتِل فينا كل نخوة يمكن أن تثور في وجه الظلم، فبأي وجه يحق لنا أن نعيّد مع نسائنا؛ ونساء غزة تقتل محتضنة أطفالها، وبأي قلب نبشّ في وجوه أطفالنا وأطفال فلسطين تقطع رؤوسهم وتتطاير أشلاؤهم، وبأي ضمير نعيش عيدًا وعصابة دولية تتحكم بمنطقتنا والنظام العالمي يمد كيانها النازي بأسباب البقاء والاعتداء؟!

إن ما يحدث بغزة ليس آخر الإجرام، كما لم يكن أوله، فلا يظنن المجرمون بأنهم من سنن الله ناجون، ومن عِبَر التاريخ سالمون.

فتلك الثورة البلشفية بروسيا؛ التي أبادت مئات آلاف البشر لتقيم الشيوعية أوهامها الملحدة بـ«خلاص الإنسان» من طبقية الرأسمالية الإمبريالية وبرجوازية الإقطاعية الرجعية، أين هي اليوم؟ وأين النازية بعنصريتها الألمانية والفاشية بقوميتها الإيطالية اللتان أهلكتا الحرث والنسل؟ وحدّث ولا حرج عن جرائم الاستعمار الغربي في أصقاع الأرض؛ وقد دالت الأيام بدوله أن تستجدي بقاءها من أمريكا.

وأمريكا نفسها التي قامت على إبادة السكان الأصليين.. تمارس غطرستها في العالم منذ أكثر من سبعين سنة، لم تترك سلاحا لم تجربه، من القنابل الذرية التي ألقتها على هيروشيما ونجازاكي باليابان، حتى أجيال الأسلحة الإلكترونية التي سحقت بها الأبرياء في فيتنام وأفغانستان والعراق والصومال وسوريا وغزة. أمريكا.. التي أخذها الوهم بأنها نائية عن وصول القوى الدولية إليها، وأخذها الغرور بأنها تملك أعظم قوة في الأرض، فإن سنة الله ماضية عليها حتى تقع فريسة الانهيار، إن لم يكن بسبب من خارجها فمن داخلها، ولابد أن يوما آتيا ستشرب فيه من كأسٍ تسقي به غيرها، فكم مرةٍ مُرِّغ بوجهها في وحل الهزيمة، بل دكت في عقر دارها فتهاوت أبراج اقتصادها المهيمن وأصيبت كبرياء بنتاجونها المتسلط. إن ما يحدث بغزة يمكن أن يحدث في أية بقعة من الأرض، فلا نظن نحن أيضا بأننا منه معصومون، إن لم نسارع لنصرة المظلومين، ففي نصرتهم معتصمٌ لنا قبل النجدة لهم: (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ).

إن ما يحدث بغزة.. هو نهشة من نهشات الغريزة السَّبُعية التي فشل الإنسان في تهذيبها، لقد فشل في الارتقاء إلى سماء الأخلاق، وصمَّ وعميَّ عمّا جاء به الأنبياء الكرام من الدعوة إلى السلام والرحمة ونبذ الشحناء ورفض الظلم.

إن العجب بلغ شأوه من بؤس هذا العالم.. الذي لا يستطيع أن يحرك ساكنا أمام الظلم المبين، وما تفسيره إلا أن الأنظمة موافقة عليه، أو هي بنفسها تمارس الظلم على من يطاله سوطها، أو أنها ذليلة؛ سدَّ الجبن حلقها عن قول الحق، وقيّد الخوف يديها عن كفّ الفساد. ثمانية مليارات نسمة غثاء، فأي هوان للبشرية بعد هذا الهوان، وأي ذل بعد هذا الذل! إنه الارتكاس الأخلاقي للبشرية.

أنّى لمليار ونصف مليار مسلم أن يحتفلوا بعيد.. جاء به دين؛ العزة سَداته ونصرة المستضعفين لُحمته، وأنّى لهم أن يتوجهوا إلى ربهم القائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) «محمد:7»؟ فأي إيمان يزعمونه وإخوانهم يذبحون في غزة؟ ونصرة المستضعفين ليست بحمل السلاح وحده.. بل هناك طرق عديدة، فالدول الإسلامية.. من أضعف إيمانها؛ أن تتخذ موقفا في الأمم المتحدة لفصل إسرائيل منها وإدانة أمريكا والدول التي تشايعها في دعم كيانها الهمجي، وأن تتخذ موقفا بقطع كل أشكال التعاون مع إسرائيل ومن يدعمها؟ وبإمكانها أن تُشَكِّل لجنة دولية لمقاطعة الكيان الصهيوني.

وإن تعجب فعجب من أمر أمة، يباد إخوانهم في الدين بالألوف، أكثر من ثمانية أشهر لم تجف فيها الأرض من دماء الفلسطينيين البريئة، كل ذلك لم يستفز نفوس حكوماتهم لتجبر آلة القتل وميكنة الدمار الصهيونية على الوقوف عند حدها، مع أن شعوب العالم اكتظت بها الشوارع والجامعات معترضة على ما ترتكبه القوات الإسرائيلية ومستنكرة صمت حكوماتها على عدم التدخل لإيقاف المجازر. إن حالة أمتنا ينبغي دراستها من قِبَل علماء النفس والاجتماع، وأخشى أن تعيي حالتهم كل طبيب وحكيم!

أيها المسلم.. كيف لك أن تصافح يدُك الناس مُهنأة لهم بالعيد؛ وأيدي نساء غزة أبينت عن سواعدها؟ وهل لك أن تمشي إلى مصلى العيد؛ وأجساد شيوخ غزة فقدت قوائمها؟ أتسعد بأن تضع العيدية بين حجر أطفالك؛ وأطفال غزة بُقرت بطونهم وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم؟ وكيف لك أن ترتدي ملابس العيد الأنيقة، وشهداء غزة قد احمرت أكفانهم؟!

أيها المسلم.. أتجد لذة في مضغك لأطايب العيد؛ وأهل غزة من الجوع قد نتأت عظامهم بعدما التصقت بها جلودهم؛ وجحظت عيونهم بعدما ذهبت نظارة وجوههم؟ أتطبق عيناك جفونهما ليلة العيد وإخوانك في غزة أطارت الحرب بقلوبهم وأذهبت القنابل بمشاعرهم؛ إلا شعور الخوف وترقب الموت، فهم بين أب خائف يترقب طائرات تهدم بيته فتسحق عظامه وعظام أسرته، وبين أم تودع فلذة كبدها لا تلبث بعده إلا قليلا حتى تسجى للصلاة عليها، وبين أطفال يرجون في المدارس والمستشفيات حياة فإذا قوات الصهيونية تعصف بهم عصف الأبابيل؟!

أيها المسلم.. إن لم تحركك المشاهد الفظيعة لنجدة حرائر المسلمين فما الذي يحركك؛ وأنت ترى بأم عينيك الصهاينة يسومون أخوات لك في غزة سوء العذاب، ألم يصم أذنيك عويل النساء وصريخ الأطفال وأنين الشيوخ؟!

أيها المسلم.. لا تعتذر بأن هذا ما جنته «حماس» والمقاومة؛ حينما لم تبالِ بعاقبة تصرفها في «7 أكتوبر»، أو لم تقدِّر له حق قدره. فبغض النظر عن تقييمنا لفعلها، وبغض النظر عن موقفنا من معتقداتها، فنحن أمام إجرام لا علاقة له بما قامت به «حماس» والمقاومة، إجرام كان يحدث للفلسطينيين ليل نهار من قِبَل المافيا الصهيونية منذ مائة عام، قبل أن تولد «حماس»، وقبل أن يولد آباء جنود «حماس».

أيها المسلم.. لا يبلغ بك الوهن والعجز وربما الخوف والجبن بأن تعتذر بعذر لا يسوى في ميزان القسط نقيرا، فأنت تعلم والعالم يعلم، بأن من كل أمة تُحتل أرضها وتصادر حقوقها وتهان كرامتها تحتسب طائفة نفسها لدحر الاحتلال الغاشم عن بلادها، طائفة لا ترى في التضحيات خسارة، بل تراها وقودا للمقاومة؛ حتى تدحر العدوان وتسترجع الأرض وتسترد الحرية وتقيم الحقوق لأهلها، أو تهلك هي دونه. هذا أمر لم تبتدعه «حماس» ولم تخترعه المقاومة، بل أمر جُبِلت عليه الشعوب التي تنشد الحرية، فقد فعله الأحرار في فيتنام واليابان والجزائر وليبيا وأفغانستان والصومال وجنوب إفريقيا والعراق ولبنان وغيرها من الأمم الحية، وهؤلاء ذوو أديان مختلفة وعقائد متباينة ومشارب متنوعة، لا يجمعهم إلا السعي للحرية وعدلها والتخلص من الاحتلال وظلمه.

أيها المسلم.. ما كنتُ أستنفرك هذه النفرة، ولا أستغيثك بهذه الاستغاثة؛ لو أنها معركة بين محتل ومقاوم؛ لأن كلا الطرفين قد اصطنع نفسه للموت، ذاك ترسيخا لاحتلاله ووجوده، وهذا دفاعا عن حياضه وحماه. وإنما من ضميري الأخلاقي وواجبي الإيماني أن أصرخ فيك بإغاثة مَن تطحنهم آلة حرب يقف خلفها أبالسة إجرام؛ يمدهم إخوانهم بالغيّ، عُميٌّ عن رؤية مشهد كل حقيقة، صُمٌ عن سماع صوت كل حق، تطحنهم من دون ذنب اقترفوه إلا أن يقولوا ربنا الله، وأنهم بحقهم مطالبون، وبأرضهم التي ولدوا فيها مستمسكون.

لا أملك في يوم عيد هذا حال أهل غزة فيه إلا أن أرثي حال المسلمين، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

خميس العدوي كاتب عماني مهتم بقضايا الفكر والتاريخ ومؤلف كتاب «السياسة بالدين»

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 11 فلسطينيا بينهم المتحدث باسم حماس .. والسلطة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها قبل العيد

عواصم "وكالات": استشهد عشرة فلسطينيين، وأصيب آخرون، فجر اليوم جرّاء سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق في قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنّ سبعة فلسطينيين استشهدوا، وأصيب آخرون جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة شمال غرب مدينة غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن فلسطينيًّا استشهد في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، وآخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب مدينة غزة، كما استشهد فلسطيني وأصيب أفراد أسرته في قصف خيمة تؤويهم غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

إستشهاد عبد اللطيف القانوع

أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس في ساعة مبكرة من صباح اليوم بإستشهاد المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في غارة جوية إسرائيلية بشمال غزة، ليكون بذلك أحدث الشخصيات البارزة في الحركة التي تقتل منذ استئناف إسرائيل عملياتها في القطاع.

وذكرت قناة الأقصى التلفزيونية التابعة لحماس بأن القانوع قتل بعد استهداف خيمته في جباليا. وقالت مصادر طبية إن نفس الغارة أسفرت عن إصابة عدة أشخاص، بينما أسفرت هجمات منفصلة عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في مدينة غزة وشخص في خان يونس بجنوب غزة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قتلت إسرائيل القياديين البارزين إسماعيل برهوم وصلاح البردويل، وهو قيادي بارز آخر.

وكان كل من البردويل وبرهوم عضوين في المكتب السياسي المؤلف من 20 عضوا، والذين تشير مصادر من حماس إلى أنهم قتل منهم 11 منذ بدء الحرب في أواخر 2023.

وأنهت إسرائيل الأسبوع الماضي وقف إطلاق نار دام شهرين باستئناف القصف والعمليات البرية، إذ تزيد الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 830 شخصا، أكثر من نصفهم من الأطفال والنساء، منذ استئناف إسرائيل هجماتها العسكرية الكبيرة على غزة في 18 مارس.

تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق الهدنة. وكانت الهدنة قد صمدت إلى حد كبير منذ يناير وأعطت متنفسا من الحرب للسكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في القطاع الذي دمرته الحرب.

واتهمت حماس، التي لا تزال تحتجز 59 رهينة من أصل نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن الحركة احتجزتها في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، إسرائيل بتقويض جهود الوسطاء في التفاوض على اتفاق دائم لإنهاء القتال.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر بشن غارات لأن حماس رفضت مقترحات من شأنها الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار. وجدد الأربعاء تهديداته بالاستيلاء على أراضٍ في غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين لديها.

الأمم المتحدة تحذر

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم من أن المساعدات الغذائية المتبقّية له لا تكفي سوى لأسبوعين في غزة فيما عاد الجوع يهدد القطاع مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية فيه.

وأفاد البرنامج الأممي في بيان بأنه لم يعد يملك سوى "حوالى 5700 طنّ من المخزون الغذائي في غزة"، ما يسمح له بتوزيع طرود وطحين ووجبات ساخنة "لأسبوعين على أقصى تقدير".

وازداد الوضع سوءا في غزة بعدما أغلقت إسرائيل في 2 آذار/مارس معابر إيصال المساعدات الإنسانية، في مسعى لدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن.

وفي 18 منه، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه للقطاع ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 وقال برنامج الأغذية العالمي في بيانه إن "مئات آلاف الأشخاص في غزة مهدّدون مجدّدا بجوع شديد وسوء تغذية في ظلّ تقلّص مخزون المساعدات الغذائية في القطاع وفيما تبقى الحدود مغلقة في وجه المساعدات" الإنسانية.

السلطة عاجزة

أعلنت السلطة الفلسطينية اليوم أنها لن تتمكن من دفع رواتب موظفيها عن شهر فبراير قبل عيد الفطر الذي يصادف مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بسبب عدم تحويل إسرائيل أموال الضرائب والرسوم الجمركية.

وقالت وزارة المالية الفلسطينية في بيان "بخصوص رواتب الموظفين، نظرا لامتناع وتعمد حكومة الاحتلال عدم تحويل أموال المقاصة لشهر 2025 حتى هذه اللحظة، تعلن وزارة المالية أنه لن يتم صرف راتب شهر شباط قبل حلول عيد الفطر".

وتتولى إسرائيل مسؤولية جمع الضرائب والرسوم الجمركية العائدة لحساب السلطة الفلسطينية بموجب اتفاق أبرم عام 1994 ومنح إسرائيل السيطرة الحصرية على حدود الأراضي الفلسطينية.

ووفقاً لخبراء اقتصاديين، فإنّ المدفوعات التي تجمعها إسرائيل تمثّل 60 في المئة من إيرادات السلطة التي تعاني من ضائقة مالية.

وتصل قيمة هذه الضريبة شهريا إلى نحو 400 مليون شيكل (120 مليون دولار)، ذلك بعد أن تقتطع منها اسرائيل مبالغ تتعلق بأثمان الكهرباء والماء.

وأضاف بيان الوزارة "الاحتلال يحتجز سبعة مليارات شيكل من عائدات الضرائب الفلسطينية منذ عام 2019 حتى شهر شباط 2025".

ووفقا لمصدر في وزارة المالية الفلسطينية، فإن "مجموع ما تحتجزه إسرائيل شهريا منذ العام 2019 يشمل 52 مليون شيكل مخصصة للمعتقلين، وأكثر من 200 مليون شيكل كانت السلطة الفلسطينية تخصصها لقطاع غزة، وبدأت اسرائيل في حسمها من المقاصة بعد السابع من أكتوبر".

ويقدّر عدد الموظفين العاملين في مؤسسات السلطة الفلسطينية يحوالى 144 ألفا، يضاف إليهم 50 ألف عامل تقريبا من الذين يتقاضون رواتب تحت مسميات أخرى، وفق مصدر موثوق في وزارة المالية.

وقال المسؤول في الوزارة الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "إن فاتورة الرواتب الشهرية تبلغ حوالى مليار و100 مليون شيكل، (حوالي 3 مليار دولار)".

ومنذ العام 2021، لم يتلق الموظفون العاملون في القطاع الحكومي الفلسطيني رواتبهم كاملة بسبب عدم انتظام تحويل قيمة ضريبة المقاصة من اسرائيل.

وتبرر إسرائيل توقفها عن تحويل قيمة الضريبة الى خزينة السلطة الفلسطينية، بمواصلة دفع السلطة رواتب المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية أو اولئك الذين يقتلون أو يجرحون خلال مواجهات أو عمليات للجيش الاسرائيلي والذين تصفهم إسرائيل بأنهم "إرهابيون".

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت في 11 فبراير إلغاء نظام دفع المخصصات المالية لعائلات الأشخاص الذين تعتقلهم أو تقتلهم الأجهزة الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين حينها تعليقا على القرار "إنها حيلة جديدة من جانب السلطة الفلسطينية التي تعتزم الاستمرار في الدفع للإرهابيين وعائلاتهم عبر قنوات أخرى".

وفد أمني مصري

قالت قناة القاهرة الإخبارية الحكومية اليوم إن وفدا أمنيا من مصر توجه إلى الدوحة اليوم لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الرهائن في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد ودخول المساعدات إلى القطاع والتحرك نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا
  • أيها الفلسطينيون.. يا أهل غزَّة
  • إستشهاد 11 فلسطينيا بينهم المتحدث باسم حماس .. والسلطة عاجزة عن دفع رواتب موظفيها قبل العيد
  • رمضـان.. دروس وعبر في حياة المسلم
  • تطورات حاسمة: تشتيت كتل الغزاة الباغية.. مرحي أيها الجيش البطل!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • أيها الصائم: “إلّا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”