إحتلال مخيف يهدد العراق وخسارة مروعة لأراضيه سنوياً
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر المركز العراقي للرصد البيئي "ICEM" ، اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، من استمرار ما يعرف بالزحف الصحراوي في العراق الذي يفقد 100 ألف دونم سنويا بسبب التصحر.
وذكر المركز في بيان له، تلقته "بغداد اليوم"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، أن "الموضوع الذي تم اختياره ليوم التصحر والجفاف لهذا العام هو (متحدون من أجل الأرض: تراثنا مستقبلنا)، فهل نحن متحدون فعلا لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد باحتلال أراضينا التي توفر لنا الأمن الغذائي؟ وهل نعمل على منع عمليات تجريف الأراضي الزراعية في العراق ؟".
ودعا المركز إلى "إطلاق ستراتيجية وطنية لمعالجة الأراضي الصحراوية، والحفاظ على الرطبة منها وفي مقدمتها مقتربات الأهوار، فضلا عن استثمار الموارد المائية المتاحة بحرفية، وتفعيل مشاريع الأحزمة الخضراء في عموم المحافظات، لتثبيت زحف الكثبان الرملية باتجاه مراكز المدن والأراضي الزراعية".
فيما انتقد، "عدم إهتمام مؤسسات الدولة بأغلب المناسبات المتعلقة بالتغيرات المناخية، رغم أهميتها في تسليط الضوء على هذه الظواهر ، وتوعية المجتمع بضرورة التعامل معها بجدية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المقاومة في العراق تنفذ 4 هجمات على مواقع حيوية شمالي الأراضي المحتلة
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الخميس، عن تنفيذها 4 هجمات على مواقع وصفتها بـ"الحيوية" شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار عملياتها المتواصلة ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع استمرار عدوانه على قطاع غزة ولبنان.
وقالت المقاومة في العراق، في سلسلة من البيانات عبر "تلغرام"، إن مقاتليها هاجموا للمرة الرابعة اليوم الخميس أهدافا حيوية شمالي الأراضي المحتلة بواسطة الطيران المسير، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول ماهية المواقع المستهدفة.
وأضافت أن هذه العمليات تأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وشددت المقاومة الإسلامية في العرق على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة"، وفقا للتعبير الوارد في بياناتها.
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي "باعتراض طائرة مسيرة أطلقت من الشرق أثناء تحليقها في الأجواء السورية قبل تسللها إلى إسرائيل"، على حد زعمه.
وخلال الآونة الأخيرة، كثفت المقاومة الإسلامية في العراق، عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتوازي مع استمرار الاحتلال في عدوانه البري والجوي المتواصل على لبنان، ودخول الحرب الدموية على قطاع غزة عامها الثاني على التوالي.
ولليوم الـ405 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.