إحتلال مخيف يهدد العراق وخسارة مروعة لأراضيه سنوياً
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر المركز العراقي للرصد البيئي "ICEM" ، اليوم الإثنين، (17 حزيران 2024)، من استمرار ما يعرف بالزحف الصحراوي في العراق الذي يفقد 100 ألف دونم سنويا بسبب التصحر.
وذكر المركز في بيان له، تلقته "بغداد اليوم"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، أن "الموضوع الذي تم اختياره ليوم التصحر والجفاف لهذا العام هو (متحدون من أجل الأرض: تراثنا مستقبلنا)، فهل نحن متحدون فعلا لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد باحتلال أراضينا التي توفر لنا الأمن الغذائي؟ وهل نعمل على منع عمليات تجريف الأراضي الزراعية في العراق ؟".
ودعا المركز إلى "إطلاق ستراتيجية وطنية لمعالجة الأراضي الصحراوية، والحفاظ على الرطبة منها وفي مقدمتها مقتربات الأهوار، فضلا عن استثمار الموارد المائية المتاحة بحرفية، وتفعيل مشاريع الأحزمة الخضراء في عموم المحافظات، لتثبيت زحف الكثبان الرملية باتجاه مراكز المدن والأراضي الزراعية".
فيما انتقد، "عدم إهتمام مؤسسات الدولة بأغلب المناسبات المتعلقة بالتغيرات المناخية، رغم أهميتها في تسليط الضوء على هذه الظواهر ، وتوعية المجتمع بضرورة التعامل معها بجدية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.
وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.
وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.
وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".
واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".
لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.
Your browser does not support the video tag.