ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بدعم من الآمال في زيادة الطلب خلال موسم القيادة الصيفي في نصف الكرة الشمالي التي بددت تأثير بيانات اقتصادية صينية أظهرت تعافيا غير مستقر لأكبر مستورد للخام في العالم.

وبعيدا عن مبيعات التجزئة التي فاقت التوقعات بسبب زيادة الطلب خلال عطلة، كانت معظم البيانات الاقتصادية الصينية التي صدرت اليوم سلبية بشكل كبير.

وجاءت في أعقاب مسح يوم الجمعة أظهر تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.

تحركات الأسعار

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 82.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:12 بتوقيت غرينتش.

كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 25 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 78.70 دولار للبرميل.

وفي الأسبوع الماضي، سجل كلا الخامين القياسيين أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع بدعم من الثقة المتزايدة في أن مخزونات النفط ستنخفض مع بدء موسم الصيف في نصف الكرة الشمالي وسط استمرار خفض الإمدادات من تحالف أوبك+.

وقال أولي هانسن من "ساكسو بنك": "كان رد فعل سوق النفط الخام سلبيا في البداية إزاء البيانات المتباينة من الصين ولكن توقعات الطلب القوي على الوقود في الربع القادم، وما قدمته السعودية من طمأنة بالزيادة في أكتوبر وفقا للظروف السائدة، والتركيز الإضافي على منتهكي الحصص لخفض الإنتاج وضبطه، كل هذا يبدو داعما".

وقالت السعودية إن زيادة إنتاج أوبك+ المزمعة في الربع الرابع يمكن إيقافها مؤقتا أو عكسها إذا لزم الأمر. وتعهدت روسيا والعراق، وكلاهما يضخ أكثر من حصته المحددة في أوبك+، الأسبوع الماضي بالوفاء بالتزاماتهما.

ورغم اختلاف التقريرين الصادرين الأسبوع الماضي عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية حول قوة نمو الطلب على النفط هذا العام، فقد عززا الثقة بأن مخزونات النفط ستتراجع في النصف الثاني من العام.

ولكن محللي "بنك أوف أميركا" قالوا في تقرير إنه رغم التوقعات السائدة في السوق بارتفاع أسعار النفط في الربع الثالث، فإن هناك مخاطر على الأسعار في حال استمر ضعف التوازن بين العرض والطلب.

وكتب المحللون: "لم يتضح بعد ما إذا كانت التوازنات بين العرض والطلب ستتحسن بما يكفي في الربع الثالث، لتسمح بتحول السوق من فائض يبدو كبيرا إلى عجز، بما قد يفضي إلى ارتفاع الأسعار".

وعلى الصعيد الجيوسياسي، استمرت المخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد أن قال الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إن إطلاق النار المكثف عبر الحدود من جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد خطير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة برنت أوبك الصين السعودية أوبك روسيا وكالة الطاقة الدولية نفط طاقة اقتصاد عالمي الولايات المتحدة برنت أوبك الصين السعودية أوبك روسيا وكالة الطاقة الدولية نفط

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 30% زيادة إنتاج «دوكاب» لمواكبة الطلب المحلي والدولي

يوسف العربي (أبوظبي)
ارتفع حجم الإنتاج بمجموعة «دوكاب» بنسبة 30 % خلال عام 2024 نتيجة زيادة الطلب في السوقين المحلية والخليجية ونجاح المجموعة في الوصول إلى أسواق خارجية إضافية، حسب محمد المطوع الرئيس التنفيذي للمجموعة.
وقال المطوع، في حواره مع «الاتحاد» إن المجموعة أضافت خلال الفترة الماضية نحو 20 سوقاً جديدة، ليصل مجموع الوجهات التي تصلها منتجات «دوكاب» إلى 75 سوقاً مقارنة بـ55 سوقاً بنهاية عام 2022 متخطية بذلك الإجراءات الحمائية التي فرضتها بعض الدول.
وأوضح المطوع أن «دوكاب»، التي تُعد إحدى كبريات شركات التصنيع الوطنية، تقوم بتصدير 60 % من منتجاتها لأسواق تتوزع على دول الخليج وآسيا، وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين وتشمل قائمة الأسواق بولندا، ألمانيا، فرنسا، كولومبيا، جمهورية التشيك، مشيراً إلى أن «دوكاب» ستواصل خلال الفترة المقبلة الدخول في أسواق واعدة جديدة على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة 535 مليار درهم رأسمال واحتياطيات بنوك الإمارات 15.8 مليار درهم استثمارات حملة الصكوك الوطنية نهاية 2024

ولفت إلى زيادة أسعار المنتج خلال العام الماضي نتيجة زيادة الطلب وارتفاع أسعار المواد الخام لاسيما من النحاس والألمنيوم، مشيراً إلى أن الشركة تتبع سياسة تسعيرية محايدة للسوقين المحلية والخارجية.
وتوقع أن تحقق الشركة نتائج قوية خلال العام 2025 مدعومة بزيادة الطلب نتيجة الانتعاش الاقتصادي في السوق المحلية فضلَا عن الاستمرار في فتح أسواق خارجية للتصدير. 
وتدعم «دوكاب» التي بدأت أعمالها منذ أكثر من 4 عقود والشركة الوحيدة، التي تقدم حلول النحاس والألمنيوم في المنطقة، المشاريع الاستراتيجية في جميع أنحاء العالم لاسيما في مجال الطاقة النظيفة انسجاماً مع الطلب المتزايد على هذا النوع من المشروعات لاسيما في أوروبا. 
وقال المطوع إن الشركة تركز على مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك الطاقة والطاقة المتجددة، والنقل، والصناعة، والدفاع، والإنشاءات العامة.
وأوضح المطوع أن منتجات «دوكاب» كانت حاضرة بقوة في العديد من المشاريع الحيوية المحلية الرئيسية، على غرار مشروع «إكسبو 2020 دبي»، والاتحاد للقطارات، ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومتحف المستقبل، وبرج خليفة، لافتاً إلى أن «دوكاب» تركّز على مشاريع الطاقة المتجددة، حيث توجد لديها العديد من الفرص في هذا المجال، وتشمل قائمة المشاريع التي عملت عليها كلاً من «ريان كورنر ويندفارم» في أستراليا، ومشروع «جنرال إلكتريك المتكامل» في العراق، ومزرعة خليج السويس في مصر، ومشروع الظفرة للطاقة الشمسية بأبوظبي.
وتضم وحدات الأعمال الرئيسة لمجموعة دوكاب شركة دوكاب للكابلات والتي تشمل كابلات «دوكاب» وكابلات الجهد العالي، وشركة دوكاب للمعادن، وشركة الحلول المتكاملة وتستثمر هذه الوحدات في العمل وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة من قبل المنظمات العالمية الرائدة.
وأكد أن المجموعة تحرص على المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، والتي تعكس الكم الكبير من الفرص النوعية المتاحة أمام مجتمع الأعمال المحلي، مشدداً على أن مجموعة دوكاب تعتبر هذه الاستراتيجية منصة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية بهدف مواصلة تقديم منتجات عالية الجودة.
وأكد محمد المطوع أن طرح المشاريع العملاقة في أبوظبي يسهم في تحقيق نهضة عمرانية وصناعية في العاصمة.
ولفت إلى أن الشركة قررت مضاعفة حجم تواجدها وإنتاجها في أبوظبي لمواكبة النهضة العمرانية وتلبية الطلب المتزايد.
وخلال شهر مارس وقعت كيزاد، وشركة دوكاب للمعادن، اتفاقية إيجار لتوسيع منشأة التصنيع الحالية في كيزاد وبموجب اتفاقية الإيجار التي تبلغ مدتها 50 عاماً، ستضيف شركة دوكاب للمعادن نحو 51 ألف متر مربع إلى منشأتها الحالية التي تبلغ مساحتها 50 ألف متر مربع لزيادة القدرة على إنتاج المنتجات الصناعية عالية الجودة من النحاس والألومنيوم ليرفع هذا التوسع مساحة شركة دوكاب للمعادن في كيزاد إلى أكثر من 100 ألف متر مربع. 
افتتحت دوكاب مكتبها في بنغالور-الهند ما عزّز تواجدها في الهند وجنوب شرق آسيا، ودعم توسعها الاستراتيجي في المنطقة.
واستحوذت دوكاب على شركة (جي آي سي ماجنت)، ما أتاح للشركة توسيع محفظتها وتعزيز قدراتها في مختلف القطاعات لتقدم خدمات أكثر تكاملاً.
وأطلقت الشركة Blade، مشروع المصنع الذكي، حيث تدمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عمليات التصنيع لرفع كفاءة العمليات وتحقيق مستويات جديدة من الأداء والابتكار.

مقالات مشابهة

  • بفعل زيادة الطلب.. تحرك أسعار الذهب بالأسواق
  • ارتفاع أسعار النفط بـ1 بالمائة بسبب المخاطر في الشرق الأوسط
  • الاضطرابات بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط.. والذهب يسجل ذروة قياسية للمرة الثانية خلال أسبوع
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 30% زيادة إنتاج «دوكاب» لمواكبة الطلب المحلي والدولي
  • ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
  • بلدية أجدابيا: رغم ارتفاع الأسعار نسبيًا.. أسعار الملابس مستقرة مقارنة بالعام الماضي
  • اللحمة بـ 280.. أسعار اللحوم والأسماك بالوحدة المحلية في الوادي الجديد
  • هجمات أميركا على الحوثيين ترفع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار الذهب مع استمرار زيادة الطلب على الملاذات الآمنة
  • توترات الشرق الاوسط ترفع أسعار النفط.. برنت يصل لهذا المستوى