ينطوي الاستحمام على فوائد جسدية ونفسية متعددة، لكن هذه الممارسة يمكن أن تأتي أيضا ببعض المخاطر عندما يتعلق الأمر بطريقة القيام بها.
ويبدو أن هناك صلة واضحة بين الاستحمام لفترات طويلة وتهيج الجلد. وتوضح طبيبة الأمراض الجلدية إيما أموافو-مينساه: "إن الاستحمام لفترة طويلة في ماء ساخن للغاية يمكن أن يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية.
ماذا يمكننا أن نفعل لحماية بشرتنا؟
وفقا لإيما، الأمر كله يتعلق بتحديد وقت الاستحمام.
وقالت لموقع "مترو": "كثير من الناس يقضون وقتا طويلا في الاستحمام، والوقت الأمثل الذي تستغرقه هذه الممارسة يجب أن لا يتجاوز عشر دقائق. إن قضاء وقت أطول من هذا يزيد من احتمال شعور بشرتك بالجفاف والتهيج، خاصة إذا كان الماء ساخنا جدا وكنت عرضة لجفاف الجلد".
وتؤكد إيما أيضا على أهمية الترطيب، قائلة: "عندما لا يتم ترطيب الجلد بشكل صحيح، فإنه يتهيج ويمكن أن يبدأ بالحكة. ولوقف التهيج، تحتاجين إلى معالجة الجفاف باستخدام منتج يمكنه تجديد رطوبة البشرة والحفاظ عليها.
ولا ينصح الخبراء بالاستحمام اليومي كونه لا يحسن الصحة، ويمكن أن يسبب مشاكل جلدية أو مشاكل صحية أخرى.
وعلى الرغم من عدم وجود معدل تكرار مثالي، إلا أن الخبراء يقترحون أن الاستحمام عدة مرات في الأسبوع يعد مفرطا بالنسبة لمعظم الناس.
وتشهد الكثير من الدلائل على فوائد الاستحمام في المساء، حيث توصلت العديد من الدراسات إلى أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يحسن نوعية النوم وكفاءته. وتم تحقيق هذا التأثير عند الاستحمام لمدة 10 دقائق قبل النوم بساعة إلى ساعتين.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
التهاب الجلد أحد الأمراض الجلدية الأكثر شيوعاً في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يؤثر على حوالي 15-20% من السكان في البلدان المتقدمة، في السياق الطبي، يُعتبر التهاب الجلد مشكلة خطيرة، إذ قد يُسبب إزعاجًا كبيرًا، وتدهورًا في جودة حياة المريض، بل ومضاعفات في بعض الحالات.
الجلد هو أكبر الأعضاء، لذلك من المهم الاهتمام بصحته وحمايته، والتهاب الجلد حالة يمكن أن تسبب عدم الراحة، ومع ذلك، مع اتباع الأساليب والاحتياطات الصحيحة، فمن الممكن تجنب حدوثه أو تقليل أعراضه.
- مارس نظافة الجلد بشكل صحيح.
نظفي بشرتك باستخدام منظفات لطيفة لا تحتوي على مواد كيميائية قاسية، تجنب التعرض للماء الساخن لفترات طويلة، مما قد يساهم في فقدان الرطوبة من الجلد.
- استخدم المرطبات
ضعي المرطبات، مثل المراهم أو الكريمات أو المستحضرات، على بشرتك بانتظام لترطيبها وتحسين وظيفة حاجز الجلد.
- تجنب المهيجات
حاول تحديد وتجنب المهيجات التي قد تسبب التهاب الجلد أو تزيده سوءًا، مثل بعض المنظفات أو العطور أو مستحضرات التجميل أو المواد المسببة للحساسية الغذائية.
- تجنب الاحتكاك
ارتدِ ملابس قطنية فضفاضة وغير ضيقة وتجنب احتكاك الجلد لفترة طويلة.
- استخدم الأدوية
استخدم العلاجات التي يوصي بها طبيبك، مثل المراهم المضادة للالتهابات أو الكورتيكوستيرويدات، لتقليل الالتهاب والحكة.
تجنب التوتر، حاول إدارة التوتر والعوامل العاطفية، لأن التوتر قد يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب الجلد.
- الحفاظ على نسبة الرطوبة المثلى داخل المنزل
استخدم التنظيف الرطب وأجهزة الترطيب لترطيب الهواء داخل المنزل، خاصة في فصل الشتاء عندما يكون الهواء جافًا.
- تحكم في نظامك الغذائي
يمكن لبعض الأطعمة أن تسبب ردود فعل تحسسية وتزيد من أعراض التهاب الجلد، حاول الاحتفاظ بمذكرات طعام لمعرفة العلاقة بين الأطعمة التي تتناولها وأعراضك.
- حافظ على نمط حياة صحي
إن تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يحسن حالة بشرتك وصحتك العامة.
- استشر طبيبًا
إذا استمرت أعراض التهاب الجلد أو ساءت، راجع طبيب الأمراض الجلدية للحصول على المشورة والعلاج المهني.
المصدر gosta media