النرويج: هناك احتمال حقيقي لانهيار السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، اليوم الاثنين 17 يونيو 2024 ، إن هناك احتمالا حقيقيا لانهيار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وحذر إيدي، من أن السلطة الفلسطينية قد تنهار خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى نقص التمويل واستمرار العنف ومسألة عدم السماح لنصف مليون فلسطيني بالعمل في إسرائيل.
وقال بارث إيدي لوكالة رويترز، "الوضع بالغ الخطورة.
وأضاف "إذا انهارت، فقد ينتهي بنا الأمر إلى وجود غزة أخرى، وهو ما سيكون مروعا للجميع، بما في ذلك شعب إسرائيل".
وتترأس النرويج مجموعة المانحين الدولية للفلسطينيين وهي من داعمي السلطة الفلسطينية.
وقبل أيام، أمر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بخصم 35 مليون دولار أميركي من أموال ضرائب السلطة الفلسطينية (المقاصة)، وتحويلها إلى عائلات إسرائيلية تزعم أن أفرادا منها قتلوا بهجمات نفذها فلسطينيون.
وقال سموتريتش إن "السلطة الفلسطينية تشجع على الإرهاب وتدفع أموالا لعائلات الإرهابيين والسجناء والأسرى المحررين الفلسطينيين"، مؤكدا أن إسرائيل قد اقتطعت نفس المبالغ التي تدفعها السلطة الفلسطينية من أموالها، وستقوم بتحويلها إلى أسر "ضحايا الإرهاب".
وردا على ذلك نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم تحوّل إسرائيل عائدات الضرائب إليها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"حصلتم على الرد الليلة".. سموتريتش يعلق على هجوم حماس
أكد وزير المالية الإسرائيلي المستقيل، بتسلئيل سموتريتش، على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة حماس، مشددا على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف.
وقال سموتريتش: "إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية.".
وأضاف الوزير: "لقد تعهدنا لمواطني إسرائيل بأن حماس سوف يتم تدميرها وأن سكان الجنوب سوف يتمكنون من العيش بسلام وأمان لسنوات عديدة، وبمساعدة الله سوف نحقق ذلك".
ومساء الأحد، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن قصف مدينة "أسدود" في إسرائيل برشقة صاروخية، في خطوة قالت إنها جاءت ردا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد نحو 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة وتم اعتراض معظمها.
وقد دوت صفارات الإنذار في الضواحي الجنوبية لكل من تل أبيب، عسقلان، وأســدود، مما دفع السكان إلى التوجه للملاجئ تحسبا لأي هجمات صاروخية إضافية.