“كتائب القسام” توقع قوة إسرائيلية بحقل ألغام وتسقط أفرادها بين قتيل وجريح (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” مشاهد من إيقاع قوة إسرائيلية في حقل ألغام معد مسبقا على مفترق النابلسي في تل الهوى غرب مدينة غزة، مؤكدة سقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
ونشر الإعلام العسكري في “كتائب القسام” مقطع فيديو، يظهر “مشاهد من إيقاع قوة إسرائيلية مدرعة في حقل ألغام معد مسبقا وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح على مفترق النابلسي في تل الهوى غرب مدينة غزة”.
وأظهر الفيديو عناصر من كتائب القسام “تجهز حقل الألغام، ورصد القوة الإسرائيلية، وتحركاتها وأماكن تموضعها بالقرب من مفترق النابلسي، كما تم رصد وصول ناقلة الجند وعدد من الآليات للكمين ليتم بعدها تفجير حقل الألغام وإيقاع القوات بين قتيل وجريح”.
كما أظهر مقطع الفيديو أيضا “قصف القوات الإسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتدخل الآليات العسكرية الإسرائيلية وعمل ستائر دخانية للتغطية في عملية إجلاء القتلى والجرحى، وهبوط طائرة مروحية أثناء العملية”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إن نقيب احتياط ورقيب أول احتياط من اللواء الثامن سقطا في معركة شمال قطاع غزة، فيما تم الإعلان يوم السبت مقتل 8 جنود في قطاع غزة من بينهم نائب قائدة سرية في وحدة الهندسة 601 وضابط برتبة نقيب في تفجير ناقلة جند من طراز “نمر” في حي تل السلطان بمنطقة رفح.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بین قتیل وجریح کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا
الثورة /وكالات/ باريس/
كشفت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، مشيرة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها للاستقرار في الخارج،
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”
يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأوضح أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، وارجعت ذلك لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.