تحذير من شبكات «الواي فاي» المجانية بالمطاعم.. «تسرق فلوسك من الفيزا»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الاتصال بالإنترنت في الأماكن العامة أمر ضروري لأسباب كثيرة منها العمل والدراسة عن بعد، والبحث عن المعلومات المهمة المتعلقة بالحياة اليومية واهتمامات الأشخاص، إلى جانب التواصل الاجتماعي مع الآخرين.
ويلجأ الكثير من الأشخاص إلى البحث عن شبكات «واي فاي» مفتوحة، للتواصل مجانًا بالإنترنت، وهو ما توفره بعض المطاعم والكافيهات الكبرى بعد تسجيل الدخول باستخدام رقم الهاتف الشخصي، ما يعرضهم أحيانًا إلى عمليات نصب واختراق البيانات وسرقة الأموال من الحسابات البنكية.
المهندس أحمد طارق، الخبير التكنولوجي، وأمن المعلومات، حذّر من الاتصال بشبكات «الواي الفاي» المجانية الموجودة في المطاعم والكافيهات، مؤكدًا أنه بمجرد تسجيل الدخول عليها، يتم تحويل المواقع التي تسجل دخولك عليها إلى أخرى تخترق هاتفك وبياناتك، بل وبيانات البطاقات الائتمانية الخاصة بك «الفيزا» لسحب أموالك.
تستخدم بعض العصابات الإلكترونية أسماء وهمية لمواقع على الإنترنت تجبر المستخدم على الدخول إليها بمجرد تسجيله في شبكة «الواي فاي» المجانية في المطاعم والأماكن العامة، وتعمل تلك المواقع على تحويل المستخدمين إلى منصات رقمية قادرة على اختراق البيانات البنكية المسجلة على الهاتف، حسبما أكد «طارق» في حديثه مع «الوطن».
احذر سرقة بياناتك الشخصيةعملية القرصنة الإلكترونية التي تحدث بواسطة شبكات «الواي فاي»، تستهدف أنواع مختلفة من البيانات مثل الأرقام السرية لحسابات مواقع التواصل، إلى جانب المعلومات الشخصية شديدة الخصوصية، وفقًا للخبير التكنولجي الذي حذّر من الاتصال بالشبكات المفتوحة والمجانية مجهولة المصدر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الواي فاي خبير تكنولوجي الوای فای
إقرأ أيضاً:
احتيال رقمي خطير.. النواب يحذر من عصابات تسرق وجوه الفتيات لابتزازهن
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، ما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.