محمد علي الحوثي: حشر أمريكا لأسماء عدة دول في بيانها بشأن تفكيك شبكة التجسس دليل ضعف وإفلاس
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن حشر أمريكا لأسماء عدة دول في بيانها الذي يتحدث عن تفكيك شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، دليل ضعف وإفلاس، كمحاولتها لصبغ جرائمها في العدوان على اليمن بما يسمى “حارس الازدهار” بعد عجزها عن إقناع العالم بشرعية ما تقوم به.
وأوضح محمد علي الحوثي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أمريكا والدول المشاركة معها في البيان لن تسمح لأحد أن يقوم بنفس الأنشطة التي قامت بها شبكة التجسس في بلدانها.
وأشار إلى أن التصريحات الأمريكية والأممية تؤكد ما كشفته الأجهزة الأمنية من اتخاذ العمل الإنساني والإغاثي كغطاء للعمل التجسسي.
ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى، إلى أن الدورات التدريبية والتأهيل المستمر الذي خضع له الجواسيس لدى الـ CIA وغيرها تؤكد تورطهم في العمل التجسسي، وإلا فما علاقة الدورات الأمنية والاستخبارية بالعمل الاعتيادي للموظفين المحليين للسفارات.
وأكد أن طرق وأساليب التواصل المشفرة والسرية بين الجواسيس والضباط الأمريكيين المتابعين لهم في أجهزة الاستخبارات المعادية إثبات آخر على تجاوزهم للعرف الدبلوماسي.
وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن شهادات الشكر والثناء الصادرة من المخابرات الأمريكية الـ CIA للجواسيس، تؤكد خطورة الدور الذي قام به الجواسيس وتأثيره على الأمن القومي للجمهورية اليمنية.
وقال” اعترافات عناصر شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية تحدثت عن جرائم ووقائع حدثت ولها شواهد في الواقع ويعرفها الشعب اليمني، وتقاريرهم التي رفعوها لضباط المخابرات الأمريكية موجودة لدى أجهزة الدولة المختلفة، والجديد في الأمر أن أجهزتنا الأمنية كشفت مشكورة أسبابها وفضحت من يقفون وراءها”.
وأفاد بأن المعلومات التي كشفتها الأجهزة الأمنية تثبت التدمير الممنهج والعمل المدروس لإهلاك الحرث والنسل والفساد والإفساد، وهذا هو واقع أمريكا وإسرائيل اليوم وما نشرته الأجهزة يدل على ذلك.. مؤكدا أن كل الدول ترفض مثل هذه الأعمال وتدين هذه التصرفات التي لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة.
ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى، أمريكا إلى التوقف عن سياسة الابتزاز للموظفين بتجنيدهم تحت ستار العمل الإنساني والدبلوماسي.
وأضاف” ليس لدينا أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، ولكننا ندين أمريكا في توظيف جواسيسها تحت هذا الستار أو ذاك ولن نسمح لا لأمريكا ولا لغيرها بأن يقوموا بأي عمل تجسسي معادي للجمهورية اليمنية”.. مؤكدا احتفاظ اليمن بحقه القانوني والسيادي وأخذ حقه باي وسيلة يراها مناسبة.
كما أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن الجرائم مثبتة على عناصر الشبكة بالأدلة والبراهين القاطعة.. وقال” جاهزون لتسليم الأدلة والوثائق لطرف ثالث يرفض انتهاك سيادة البلدان بمثل هذه الأعمال التجسسية، وأن التصريحات الأمريكية بهذا الشأن إنكار لحقائق ماثلة كمن ينكر الشمس في رابعة النهار، وسبق أن دعونا الصين وروسيا ولازالت الدعوة مستمرة لهما أن أرادوا عرضها على مجلس الأمن”.
وطالب من الأمم المتحدة ومنظماتها تقديم تفسير لهذه التصرفات التي سبق تنبيهها مرارا مع الأدلة فهي تعكس عدم الالتزام بمواثيقها المعلنة ولوائح العمل لديها وهذه جريمة أخرى غير مبررة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عضو المجلس السیاسی الأعلى محمد علی الحوثی شبکة التجسس
إقرأ أيضاً:
صدمة العدد الحقيقي للقوات الأمريكية بسوريا.. مراسل الشؤون الأمنية بـCNN يعلق
(CNN)—عقّب مراسل CNN لشؤون الأمن القومي، أليكس ماركوارت، على المفاجأة بإعلان العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأرض في سوريا ووجود نحو 2000 عنصر بعد ما كان معلومات بالسابق أنها تبلغ نحو 900 عنصر، ملقيا في الوقت ذاته الضوء على أسباب إلغاء مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة السورية، دمشق، للوفد الأمريكي وزعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني".
وقال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول إن هناك شفافية للإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) أم لا في هذه الحالة، أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا، لقد شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الإجراءات الأمريكية ضد داعش في سوريا، لكن منذ سنوات، كنا نقول إن هناك 900 جندي أمريكي في سوريا، لنكتشف بالأمس أن العدد أكثر من الضعف".
وتابع: "ما نفهمه هو أن 900 هو في الواقع جوهر مهمة الولايات المتحدة، والهدف من زيادة القوات للتعامل مع هذه الأوقات المضطربة، ويبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك".
وعن إلغاء المؤتمر الصحفي في دمشق، قال ماركوت: "ليس من الواضح سبب إلغاء هذا المؤتمر الصحفي، شوارع دمشق مزدحمة جداً، أعتقد أنه ربما كان هناك الكثير من التوتر حول هذا الوفد (الأمريكي) رفيع المستوى، لكنه أمر لافت للنظر للغاية، لأن الولايات المتحدة وسوريا لم تقيما علاقات دبلوماسية منذ أكثر من 12 عاما.. أتوقع أن الشرع والوفد الأمريكي تحدثوا عن إزالة التصنيفات عن جماعته، هيئة تحرير الشام، وهو نفسه إرهابي".
وكانت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، الجمعة، أن الولايات المتحدة ستلغي مكافأة العشرة ملايين دولار المرصودة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، الذي أصبح الآن "الحاكم الفعلي" لسوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف إنه خلال الاجتماع بين الوفد الأمريكي مع أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني، ناقش الجانبان "الحاجة الملحة لضمان عدم قيام الجماعات الإرهابية بتشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك للولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".
وأضافت باربرا ليف أن الشرع "ملتزم بهذا"، وبالتالي بناء على مناقشتنا، أخبرته "أننا لن نسعى لمتابعة عرض المكافأة من أجل العدالة الخاص به، والذي كان ساري المفعول منذ سنوات".
وقالت باربرا ليف، الجمعة، إن زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع "بدا شخصا براغماتيا"، ووصفت اجتماعهما في دمشق بأنه "جيد جدا ومثمر للغاية ومفصل".
وأضافت باربرا ليف خلال زيارة إلى دمشق حيث جلست مع الشرع، الزعيم الفعلي لسوريا، والذي كان جهاديا من قبل: "كان أول لقاء جيدا".