5 جنيهات.. تراجع هامشي في أسعار الذهب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل استقرار الدولار، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ووسط استمرار السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي الأمريكي، مع توقعات بخفض واحد فقط لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة المجوهرات ، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 5 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات مساء السبت « ختام تعاملات الأسبوع»، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3135 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 14 دولارًا، لتسجل 2319 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3583 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2687 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2090 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25080 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بنسبة 1.5%، وبقيمة 45 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3095 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3140 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.7%، وبقيمة 40 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2293 دولارًا، ولامست مستوى 2348 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2333 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بجانب انخفاض الطلب المحلي تزامنًا مع إجازة عيد الأضحى المبارك.
أضاف، أن الأسواق العالمية ما زال يسيطر عليها تمسك الفيدرالي الأمريكي بالسياسة النقدية المتشددة، واحتمالية خفض واحد فقط لأسعار الفائدة خلال العام الجاري.
وفي اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي، أعرب مسؤولو البنك عن ترددهم في الإشارة إلى تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة بسبب التضخم المستمر، وهذا بدوره يحافظ على ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب الذي لا يدر عائدًا، ويقوي الدولار الأمريكي الذي يتم تسعير الذهب به.
في حين قدم إصدار بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي يوم الخميس، وهو مقياس السوق لنمو الأسعار "من المنبع"، دليلًا واضحًا على انخفاض التضخم، مما يشير إلى احتمال أكبر بأن يخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة على المدى القريب، ما يعزز من مكاسب الذهب.
وتجاهل جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي أهمية بيانات مؤشر أسعار المستهلك التي أظهرت تباطؤ التضخم الرئيسي والأساسي خلال شهر مايو، مؤيدًا ترقب البنك للبيانات المستقبلية.
وأبقى الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة في نطاق 5.25٪ -5.50٪، بعد اجتماع السياسة يوم الأربعاء الماضي، وأشار ملخص التوقعات الاقتصادية إلى أن صناع السياسات يتوقعون خفض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2024، مقابل توقع ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في توقعات مارس وانخفاضًا من تخفيضين في أسعار الفائدة كان متوقعًا على نطاق واسع.
وواجه الذهب ضغوطًا بعد نشر بيانات احتياطيات الذهب من بنك الشعب الصيني الأسبوع الماضي، وكشفت البيانات أن البنك المركزي الصيني توقف عن شراء الذهب خلال شهر مايو، ليكسر سلسلة مشتريات ممتدة منذ 18 شهرًا، وكان الاستنتاج هو أن سعر الذهب قد يكون مبالغًا فيه من وجهة نظرهم.
وفي الوقت نفسه، توقع محللو «سيتي بنك» استمرار الطلب القوي من المستهلكين في الصين، والذي، قد يسهم في ارتفاع الذهب خلال عام 2024.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق أسبوعًا مزدحمًا بالبيانات الأمريكية، والتي أبرزها تقرير مبيعات التجزئة المقرر صدوره غدًا الثلاثاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب في مصر تراجع أسعار الذهب سعر الذهب التعاملات عند مستوى الفیدرالی الأمریکی جرام الذهب عیار أسعار الفائدة أسعار الذهب فی أسعار دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
تراجع الذهب فى الأسواق العالمية 0.8٪ بسبب جنى الأرباح
شهدت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، تراجعًا ملحوظًا على المستويين المحلي والعالمي، نتيجة استمرار عمليات جني الأرباح، وذلك عقب تسجيله مستويات قياسية خلال جلسات سابقة، وسط ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية مرتقبة قد تحدد مسار الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وكشف تقرير جولدن بيليون عن تراجع سعر الذهب في الأسواق العالمية بنسبة 0.8%، ليسجل أدنى مستوياته عند 3078 دولارًا للأونصة، مقارنة بسعر افتتاح بلغ 3114 دولارًا، ويتداول حاليًا قرب 3089 دولارًا للأونصة.
ولفت التقرير إلى أنه جاء هذا الانخفاض استكمالًا لتراجعات سابقة تجاوزت 2% في الجلسة الماضية، نتيجة موجة بيع واسعة عقب إعلان الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية جديدة.
ورغم التراجع، لا يزال المعدن النفيس قريبًا من أعلى مستوياته التاريخية، مع توقعات بتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، بدعم من استمرار الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
وجاءت هذه التراجعات بعد إعلان الرئيس الأمريكي امس الأول الأربعاء ، فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات، إلى جانب رسوم إضافية متبادلة على عدد من الدول، حيث بلغت الرسوم على الصين 54%، وعلى الاتحاد الأوروبي 20%، بينما فرضت رسوم بنسبة 26% على الهند.
وقد أثار هذا القرار مخاوف متزايدة من اندلاع موجة جديدة من الحرب التجارية العالمية، وهو ما قد ينعكس على أسعار السلع، ويؤدي إلى زيادات حادة في مستويات الأسعار داخل الأسواق العالمية.
وأوضح التقرير انه يتطلع المستثمرون حاليًا إلى صدور تقرير الوظائف الأمريكي لشهر مارس، والذي يُعد مؤشرًا رئيسيًا لتوجهات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وبالتالي سيكون له تأثير مباشر على حركة أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وفي ظل استمرار حالة عدم اليقين، واصلت البنوك المركزية عالميًا دعم احتياطاتها من الذهب. ووفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، أضاف البنك المركزي البولندي 29 طنًا من الذهب إلى احتياطيه خلال شهر فبراير، كما واصل البنك المركزي الصيني شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي بإضافة 5 أطنان جديدة.
وبالنسبة للسوق المحلى، فقد تأثرت أسعار الذهب في السوق المصرية بانخفاض الأسعار العالمية، حيث شهدت تراجعًا طفيفًا في بداية تداولات اليوم الجمعه ، قبل أن تدخل في نطاق تحركات عرضية ترقبًا لاتجاه السوق العالمي.
وسجل الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا نحو 4400 جنيه للجرام عند افتتاح التعاملات، قبل أن يرتفع بشكل طفيف إلى 4415 جنيهًا، مقارنة بإغلاق أمس عند 4425 جنيهًا، حيث كان قد بدأ تداولات الأمس عند 4440 جنيهًا، أي بتراجع يومي قدره 15 جنيهًا.
ويظل السعر المحلي للذهب مرتبطًا بشكل مباشر بتحركات السوق العالمية، إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري.
وعن توقعات الخبراء فاوضح التقرير انه يتوقع الخبراء أن يواصل الذهب تحركه داخل نطاق عرضي على المدى القصير، في انتظار نتائج بيانات الوظائف الأمريكية، والتي من شأنها تحديد اتجاهات أسعار الفائدة الفيدرالية، وبالتالي التأثير على الذهب.
أما على المستوى المحلي، فقد يسهم استقرار سعر الصرف، إلى جانب إعلان صندوق النقد الدولي صرف شريحة جديدة من التمويل بقيمة 1.2 مليار دولار لمصر، في استقرار العوامل الداخلية المؤثرة في تسعير الذهب.
وعلى الرغم من التراجعات الحالية، فإن الذهب لا يزال مدعومًا بالطلب العالمي القوي، ويُنظر إلى هذا الانخفاض باعتباره حركة تصحيح سعري طبيعية ضمن اتجاه صاعد مستمر، وليس إشارة إلى انعكاس في الاتجاه العام لأسعار المعدن النفيس.