طوارئ واستقبال مستشفى جامعة بني سويف استقبلت 1200 حالة في أول أيام عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عماد البنا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف ونقيب الأطباء في بيان له اليوم، إن قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفي الجامعي،تردد عليه في أول يوم عيد الأضحى المبارك،1200 مريض، بينما وصل عدد الحالات الذي تم حجزهم كليا في الأقسام الداخلية في هذا اليوم إلى" 114 " حاله كانوا علي النحو التالي:
عدد الدخول للرعايات المركزة " 36 " حاله (3 رعاية الحوادث - 5 الرعاية المركزة - 1 المبتسرين - رعاية الأطفال 3 - رعاية الباطنه 3- 4 رعاية الجراحة - 2 رعاية الصدرية - 3 رعاية العصبية - 8 رعاية القلب - 4 رعاية المتوطنة ) .
وأوضح البنا في بيانه أن عدد الدخول للأقسام الداخلية " 78 " حاله (2 قسم الأطفال - 6 قسم الباطنه العامة – 13 قسم الجراحة العامة – 2 قسم الحروق – 3 قسم الرمد – 9 قسم العظام – 4 قسم المسالك – 12 قسم جراحة التجميل – 3 قسم جراحة المخ والأعصاب – 4 قسم العصبية – 17 قسم النساء والتوليد ).
جاء ذلك خلال مرور ه علي قسم الاستقبال والطوارئ في أول أيام عيد الأضحى المبارك للاطمئنان علي حسن سير العمل وتواجد الطاقم الطبي في أماكنهم لسرعة تشخيص الحالات وإسعافهم،تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف،والدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة بني سويف .
وقد شارك مدير المستشفى الجامعي خلال مروره الطاقم الطبي وهيئة التمريض والعاملين الفرحة بعيد الأضحى من داخل مستشفيات جامعة بني سويف وحرصه الدائم علي التواجد معهم في مثل هذا اليوم، وتقديم التهنئة لهما قائلا:" انتم فخرا لمستشفيات جامعة بني سويف ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقبال والطوارئ الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف المستشفى الجامعى جامعة بني سويف عيد الاضحى المبارك مستشفيات جامعة بني سويف بني سويف الرعاية المركزة جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
هل ستختلف الدول العربية حول عيد الأضحى مثل حالة عيد الفطر؟
شهد العالم العربي هذا العام اختلافا في موعد عيد الفطر المبارك، حيث أعلنت دول مثل السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والسودان ولبنان وفلسطين أن غرة شهر شوال، وبالتبعية أول أيام عيد الفطر، يوم الأحد 30 مارس/آذار.
على الجانب الآخر، أتمت كل من مصر والأردن والعراق وسوريا وسلطنة عُمان والجزائر والمغرب وتونس وليبيا شهر رمضان 30 يوما، وبالتبعية بدأت عيد الفطر يوم الاثنين 31 مارس/آذار.
تسبب ذلك في جدل اشتد في بعض من دول العالم العربي، وفي أثناء ذلك تناثرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أسئلة حول موعد عيد الأضحى، خاصة وأنه يتعلق بشعيرة الحج، فهل حقا ستختلف دول العالم العربي حول موعد عيد الأضحى مثلما فعلت مع عيد الفطر؟
لفهم الأمر بوضوح، دعنا نتعرف إلى دورة القمر، وهو ذلك المسار الذي يتخذه القمر حول الشمس كل حوالي 28 يومًا، ويفعل ذلك بشكل متكرر منذ ملايين السنوات.
على الأرض، يمكن لنا مراقبة هذا المسار، حيث يظهر في تغير أطوار القمر ومواقعه في سماء الليل، حيث تتجدد ملامحه يوما بعد يوم، من هلال إلى بدر، ثم يذبل عائدًا إلى محاقه.
ويمكن أن تخرج في أي من الشهور القادمة لتلاحظه، لكن لو قررت خلال الأيام التالية لهذا اليوم أن تحسب الفترة التي يقضيها القمر في السماء بعد غروب الشمس، ستلاحظ أنها تزيد يومًا بعد يوم بمقدار حوالي 50 دقيقة.
إعلانيحدث ذلك بسبب أن القمر يدور حول الأرض، فيبدو لنا وكأنه يتحرك في السماء مبتعدًا عن الشمس يومًا بعد يوم.
لكن ماذا لو قررنا، نظريًا لغرض الفهم، أن نعيد الزمن للوراء يومًا بعد آخر؟ هنا سيقترب القمر من الشمس حتى يقف إلى جوارها في السماء.
تسمى تلك بلحظة الاقتران، وتكون هي أول الشهر القمري، لا يمكن لنا أن نرى القمر خلالها بالطبع، لكن الفقهاء والفلكيين يستخدمونها للتنبؤ ببداية الشهر الهجري.
فإذا كانت لحظة الاقتران قد حدثت بوقت كاف قبل خروج المختصين من الهيئات الشرعية لرصد الهلال ليلة الرؤية يوم 29 من الشهر الهجري، فإن ذلك يرجح بشكل كبير أن يتمكنوا من رصد الهلال ويعلن اليوم التالي أول أيام الشهر الهجري.
الآن دعنا نقسم الدول بالأعلى إلى فريقين لتسهيل الفهم، وليكن الفريق الأول هو من بدأ عيده الأحد، والثاني هو من بدأ عيده يوم الاثنين.
في نهاية شهر شوال، ستكون لحظة الاقتران في تمام الساعة 22:31 بتوقيت مكة المكرمة يوم 27 أبريل/نيسان، وهذا هو يوم الرؤية بالنسبة للفريق الأول، وكما تلاحظ فإن ذلك يعني أن الاقتران سيحدث أصلا بعد الغروب، مما يعني أنهم لن يرونه بشكل مؤكد، الأمر الذي يعني بالتبعية أن دول الفريق الأول ستعلن اليوم التالي متمما لشهر شوال، وتكون بداية ذي القعدة يوم 29 أبريل/نيسان.
على الجانب الآخر، فإن دول الفريق الثاني ستخرج للبحث عن الهلال يوم 28 أبريل/نيسان (لأنها تأخرت يوما عن الفريق الأول)، وهنا سيكون قد مر على ولادة الهلال عند الغروب أكثر من 20 ساعة، وهي فترة كافية جدا ليبتعد الهلال عن الشمس ويرى بسهولة، بعينين مجردتين.
بالتالي فإن هذه الدول لن تتم شوال، وستعلن اليوم التالي غرة شهر ذي القعدة، وهو الموافق 29 أبريل/نيسان.
اتفاق محتمل جداوبذلك تتفق الدول العربية، بشكل شبه مؤكد على موعد غرة ذي القعدة، لكن الأمر لم ينته بعد، فلا تزال هناك حاجة لرصد هلال شهر ذي الحجة، الذي يحدد بالتبعية موعد عيد الأضحى.
إعلانفي هذه الحالة، يبدو أن التوفيق سيكون حليفا للدول العربية، حيث إن لحظة الاقتران فجر يوم 27 مايو/أيار، في تمام الساعة 6:02 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، ويترك ذلك فترة كافية للكثير من الدول العربية أن ترى الهلال، ليس بالعين المجردة هذه المرة، لكن على الأقل عبر التلسكوب، وبالتالي يعلن اليوم التالي غرة ذي الحجة.
ويرجح ذلك أن تتفق الدول العربية هذا العام على غرة ذي الحجة، التي ستكون يوم 28 مايو/أيار المقبل، وبالتبعية يبدأ عيد الأضحى يوم 6 يونيو/حزيران القادم.