فيلم روسي يشارك في مهرجان "مومباي" الدولي للأفلام الوثائقية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يشارك الفيلم الروسي "نوبة أخيرة" في المهرجان السينمائي الدولي الذي انطلق في "مومباي" الهندية.
إقرأ المزيد
وقُدم الفيلم من إخراج الروسي أسكر أوناييف في قسم المسابقة الدولية بفئة "أفضل فيلم روائي قصير". ويحكي عن النوبة الأخيرة لاثنين من سعاة البريد اللذين يعملان في منطقة نائية بين القرى المفقودة في الجبال.
في المجمل سيعرض مهرجان "مومباي" السينمائي 314 فيلما من 59 دولة بـ61 لغة، مع 8 عروض سينمائية أولى عالميا، و5 عروض أولى دوليا، و18 عرضا أوليا آسيويا، و21 عرضا أوليا في الهند. في عام 2024، ينظم المهرجان لأول مرة Doc Film Bazaar، بصفته منصة متخصصة لصانعي الأفلام المستقلين حيث يمكنهم إيجاد المشترين والرعاة لمشاريعهم.
يذكر أن مهرجان "مومباي" السينمائي الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة والرسوم المتحركة يعد أقدم وأكبر مهرجان سينمائي غير روائي في جنوب آسيا. وأقيم لأول مرة عام 1990. ويقام العام الجاري للمرة الثامنة عشرة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما في روسيا
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة وبشرى خلال مهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي” ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بالمتحف اليوناني الروماني، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وبحضور نخبة من الفنانين والخبراء في مجال الحفاظ على التراث الفني.
شارك في الندوة كل من الفنان محمود حميدة، والفنانة بشرى، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايزد، وحازم عطار مؤسس مبادرة “تراثنا وأجيالنا”.
وخلال الندوة، أكد الفنان محمود حميدة أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع نيجاتيف الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل “بيع الآثار”.
من جانبها، شددت الفنانة بشرى على أن رقمنة التراث ضرورة وطنية لمواكبة تطورات العالم، مشيرة إلى أن توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة ويعزز الهوية الثقافية.
وكشف خالد حميدة عن انطلاق مشروعه منذ عام على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن شركته تعمل على جمع وتوثيق الأرشيف الفني المصري، بالتعاون مع مبادرات تهدف إلى حفظ التراث المادي واللامادي، كالأزياء والأطعمة التقليدية.
أما حازم عطار، فأوضح أن مبادرة “تراثنا وأجيالنا” تستهدف الأطفال والشباب حتى سن 18 عامًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال عروض أفلام وفعاليات تعريفية بتاريخ مصر وتراثها العريق.
يُذكر أن عددًا من النجوم، بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، وأشرف عبد الباقي، انضموا إلى المبادرات المعنية بحفظ أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أرشفة صور وذكريات تُنشر للمرة الأولى.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.