وأوضح محمد علي الحوثي أن أمريكا والدول المشاركة معها في البيان لن تسمح لأحد أن يقوم بنفس الأنشطة التي قامت بها شبكة التجسس في بلدانها.

وأشار إلى أن التصريحات الأمريكية والأممية تؤكد ما كشفته الأجهزة الأمنية من اتخاذ العمل الإنساني والإغاثي كغطاء للعمل التجسسي.

ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى، إلى أن الدورات التدريبية والتأهيل المستمر الذي خضع له الجواسيس لدى الـ CIA وغيرها تؤكد تورطهم في العمل التجسسي، وإلا فما علاقة الدورات الأمنية والاستخبارية بالعمل الاعتيادي للموظفين المحليين للسفارات.

وأكد أن طرق وأساليب التواصل المشفرة والسرية بين الجواسيس والضباط الأمريكيين المتابعين لهم في أجهزة الاستخبارات المعادية إثبات آخر على تجاوزهم للعرف الدبلوماسي.

وأشار محمد علي الحوثي، إلى أن شهادات الشكر والثناء الصادرة من المخابرات الأمريكية الـ CIA للجواسيس، تؤكد خطورة الدور الذي قام به الجواسيس وتأثيره على الأمن القومي للجمهورية اليمنية.

وقال" اعترافات عناصر شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية تحدثت عن جرائم ووقائع حدثت ولها شواهد في الواقع ويعرفها الشعب اليمني، وتقاريرهم التي رفعوها لضباط المخابرات الأمريكية موجودة لدى أجهزة الدولة المختلفة، والجديد في الأمر أن أجهزتنا الأمنية كشفت مشكورة أسبابها وفضحت من يقفون وراءها".

وأفاد بأن المعلومات التي كشفتها الأجهزة الأمنية تثبت التدمير الممنهج والعمل المدروس لإهلاك الحرث والنسل والفساد والإفساد، وهذا هو واقع أمريكا وإسرائيل اليوم وما نشرته الأجهزة يدل على ذلك.. مؤكدا أن كل الدول ترفض مثل هذه الأعمال وتدين هذه التصرفات التي لا تمت إلى العمل الإنساني بصلة.

ودعا عضو المجلس السياسي الأعلى، أمريكا إلى التوقف عن سياسة الابتزاز للموظفين بتجنيدهم تحت ستار العمل الإنساني والدبلوماسي.

وأضاف" ليس لدينا أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، ولكننا ندين أمريكا في توظيف جواسيسها تحت هذا الستار أو ذاك ولن نسمح لا لأمريكا ولا لغيرها بأن يقوموا بأي عمل تجسسي معادي للجمهورية اليمنية".. مؤكدا احتفاظ اليمن بحقه القانوني والسيادي وأخذ حقه باي وسيلة يراها مناسبة.

كما أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن الجرائم مثبتة على عناصر الشبكة بالأدلة والبراهين القاطعة.. وقال" جاهزون لتسليم الأدلة والوثائق لطرف ثالث يرفض انتهاك سيادة البلدان بمثل هذه الأعمال التجسسية، وأن التصريحات الأمريكية بهذا الشأن إنكار لحقائق ماثلة كمن ينكر الشمس في رابعة النهار، وسبق أن دعونا الصين وروسيا ولازالت الدعوة مستمرة لهما أن أرادوا عرضها على مجلس الأمن".

وطالب من الأمم المتحدة ومنظماتها تقديم تفسير لهذه التصرفات التي سبق تنبيهها مرارا مع الأدلة فهي تعكس عدم الالتزام بمواثيقها المعلنة ولوائح العمل لديها وهذه جريمة أخرى غير مبررة.

*سبأ

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

انطلاق "أسبوع الأمن الإلكتروني" بـ"تعليمية جنوب الباطنة" لتعزيز المعرفة بالتهديدات الأمنية الإلكترونية

 

 

 

 

الرستاق- خالد بن سالم السيابي

انطلقت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة فعاليات أسبوع الأمن الإلكتروني بعنوان "تعليم رقمي آمن ومستدام"، والتي تشمل العديد من المحاضرات وأوراق العمل والمعارض التقنية والملتقيات ذات الصلة.

ويأتي أسبوع الأمن الإلكتروني على مستوى وزارة التربية والتعليم ويشمل المحافظات التعليمية، ويهدف إلى الاستخدام الآمن لشبكات التواصل الاجتماعي، وتعريف الطلبة وأولياء الأمور بجوانب الاستخدام الأمثل والآمن لشبكات التواصل الاجتماعي، إضافة لتعزيز مستوى التعامل والاستجابة للمخاطر والتهديدات الأمنية الإلكترونية، وتحقيق الاستخدام الآمن لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية من خلال التوعية بالضوابط الأمنية المنظمة لذلك، وكذلك غرس مبادئ وقيم ومفاهيم الأمن الإلكتروني لدى طلبة المدارس وتعزيز مستوى الحماية الأمنية الإلكترونية لدى الطلبة حول استخدام منصات التعليم الإلكترونية.

وقال سلطان بن حمد بن زاهر الهاشمي مدير دائرة تقنية المعلومات بتعليمية المحافظة: "تُنفذ بجنوب الباطنة مجموعة من أوراق العمل والمحاضرات والبرامج المتنوعة بتعليمية المحافظة والمدارس منها: أساسيات الأمن الإلكتروني وحماية البيانات، والمناعة السيبرانية في بيئة العمل، وحماية المعلومات الشخصية، وهندسة التلقين في الذكاء الاصطناعي، والمناعة السيبرانية للأفراد، والقرصنة الإلكترونية، والاستراتيجيات الدفاعية، والذكاء الاصطناعي والأمان السيبراني، والهندسة الاجتماعية وتأثيرها على البيانات الشخصية، ووسائل التواصل الاجتماعي والسلامة على الإنترنت للطالب، والممارسات الآمنة لوسائل التواصل الاجتماعي، والأمن الإلكتروني وأثره على المجتمع، والسلوكيات الشائعة الخاطئة في تطبيقات التواصل الاجتماعي".

وأضاف: "تُنفذ بمدراس المحافظة العديد من البرامج ذات الصلة والتي منها: الإذاعات الصباحية، ومسابقات الأمن السيبراني، والمنشورات الورقية والإلكترونية، وإنتاج مجموعة من الفيديوهات، إضافة للورش التوعوية لطلبة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور بقضايا الابتزاز الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمحاضرات وأوراق العمل وغيرها الكثير، على أن يختتم أسبوع الأمن الإلكتروني بورقة عمل ومناظرة بين الطلبة تتضمن قضية تختص الأمن الإلكتروني".

مقالات مشابهة

  • انطلاق "أسبوع الأمن الإلكتروني" بـ"تعليمية جنوب الباطنة" لتعزيز المعرفة بالتهديدات الأمنية الإلكترونية
  • خورفكان يعود إلى التدريبات استعداداً للجزيرة
  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • الصبيحي يدعو النواب لرفض تعديل المادة (31) من قانون العمل
  • تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟
  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها