إزالة تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المنيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شدد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على استمرار وتكثيف حملات إزالة التعديات بمختلف مراكز المحافظة، حفاظا على رقعة الأرض الزراعية، بالتعاون والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية ومديرية الأمن وقوات إنفاذ القانون، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بوضع ملف مواجهة التعديات على رأس الأولويات.
إزالة تعديات على الأراضي الزارعيةوقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي برئاسة محمد عبد الغني، بإزالة 9 حالات تعد بحي شرق وغرب المدينة، وحالة تعد أخرى في قرية بردنوها، حيث تم الإزالة الفورية حتى سطح الأرض.
وفي بني مزار، أكد اللواء أحمد السايس رئيس المركز، استمرار العمل اليومي بالفترتين الصباحية والمسائية للتصدي لحالات مخالفات البناء وإيقافها في المهد واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، حيث تم إيقاف وهدم حالة داخل الحيز العمراني بطريق العاشر حي جنوب المدينة، وإزالة حالة تعد خارج الحيز العمراني بقرية بني علي التابعة للإصلاح الزراعي.
إجراءات قانونية ضد المخالفينوأشار الدكتور رجب قياتي رئيس مركز ومدينة ديرمواس، إلى تكثيف حملات إزالة التعديات طوال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تم إزالة 4 حالات تعد على الأرض الزراعية في المهد بقريتي البدرمان ودلجا.
وفي سمالوط، قال الدكتور سعيد محمد إن الوحدة المحلية رصدت حالة بناء مخالف على أملاك الدولة بقرية بني خالد، وتم الإزالة على الفور، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا استمرار ازالة التعديات خلال اجازة العيد مراكز المنيا
إقرأ أيضاً:
استفزاز جديد.. تمرين عسكري مشترك يضم مصر تونس ليبيا وجبهة البوليساريو على الأراضي الجزائرية
زنقة 20 | متابعة
أعلنت مجموعة “قدرة شمال إفريقيا” (NARC)، التي تضم كلاً من الجزائر، مصر، تونس، وليبيا، بالإضافة إلى “جبهة البوليساريو” الانفصالية، عن تنظيم تمرين ميداني مشترك تحت اسم “سلام إفريقيا 3″، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 27 ماي 2025، على الأراضي الجزائرية.
وتعد المشاركة الرسمية للجبهة الانفصالية في هذا التمرين العسكري، إلى جانب دول عربية، سابقة خطيرة واستفزازاً مباشراً للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
كما تشكل هذه الخطوة المستفزة إحراجا للدول المشاركة، خاصة منها تلك التي تدعي الحياد في نزاع الصحراء المغربية، ما يستدعي توضيحات عاجلة من الجهات المعنية حول طبيعة هذه المشاركة وتداعياتها على العلاقات مع المملكة.
وحسب مراقبين مغاربة فإن هذه الخطوة تاتي في سياق إقليمي يتسم بتوترات متصاعدة، وهو ما يفرض ردا دبلوماسيا حازما وموقفاً وطنياً موحدا يُترجم تشبث المغاربة قاطبة بوحدة وطنهم من طنجة إلى الكويرة، ورفضهم لأي محاولة لتوظيف التمارين العسكرية لأغراض سياسية تتعارض مع الشرعية الدولية.
وفي السياق ذاته، اعلن ديوان وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تنسيقيًا للمشاركين باسم الدولة الليبية في التمرين الميداني “سلام إفريقيا 3” الذي سينظم تحت إشراف قدرة إقليم شمال إفريقيا. المقرر تنفيذه في الفترة ما بين 21 – 27 مايو 2025 في الجزائر.
وبحسب الوزارة، ضم الاجتماع مندوبين عن الوحدات والجهات التي ستشارك من الدولة الليبية في التمرين، بما في ذلك الوحدات العسكرية والشرطية والمؤسسات المدنية، لمراجعة استعداد وجاهزية جميع المشاركين في هذا الحدث الإقليمي الهام.