Google Chrome على Android يمكنه قراءة صفحات الويب بصوت عالٍ
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت جوجل في وثيقة مساعدة رصدتها 9to5Google إن متصفح Chrome على نظام Android يحتوي على ميزة جديدة تسمى “استمع إلى هذه الصفحة” والتي تتيح لك قراءة صفحة ويب بصوت عالٍ من داخل التطبيق. من المفترض أن تعمل هذه الميزة التي طال انتظارها على تعزيز إمكانية الوصول إلى التطبيق وتسهيل الاستماع إلى صفحات الويب عندما تكون مشغولاً بشيء آخر.
هذه الميزة غير مدعومة في جميع مواقع الويب، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فستجد "استمع إلى هذه الصفحة" في قائمة النقاط الثلاث في الجزء العلوي الأيسر من تطبيق Chrome. توفر الوظيفة الجديدة عناصر تحكم تشبه البودكاست، مما يتيح لك التشغيل والإيقاف المؤقت والمسح وتغيير سرعة التشغيل والتخطي للأمام أو للخلف لمدة 10 ثوانٍ. ويعمل حتى الآن باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والعربية والهندوسية والإسبانية.
تتوفر أيضًا خيارات للأصوات المختلفة في كل لغة، بما في ذلك أربعة في الولايات المتحدة واثنان في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تمييز النص. يظل شريط التحكم ثابتًا عند فتح علامات تبويب أخرى وسيستمر التشغيل إذا قمت بقفل شاشتك مع وجود Chrome في المقدمة.
يتم طرح الميزة الجديدة تدريجيًا كجزء من Chrome 125، لذلك قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى ركنك من العالم. تمكن مساعد جوجل Google Assistant من قراءة صفحات الويب بصوت عالٍ لبعض الوقت الآن، لكن الميزة الجديدة تضيف طريقة أخرى للقيام بذلك.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، من استمرار أزمة الكهرباء جراء الانقطاعات الطويلة، وسط تأكيدات بتفاقم الأزمة في محافظة لحج المجاورة، حيث بلغت مدة الانقطاع قرابة أسبوع.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن عودة محطة "بترومسيلة" إلى الخدمة منذ صباح اليوم ذاته، بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس، والجمعة والسبت)، بحسب تعبيرها في بلاغ صحفي.
وأبدى السكان استغرابهم من وصف البلاغ لعودة المحطة إلى الخدمة بعد تجميع كميات النفط، معتبرين أن الانقطاعات خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت متعمدة.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن استمرار تشغيل محطة "بترومسيلة" بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بتدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات، ومثلها من منشأة صافر بمأرب.
وأشارت إلى أن هناك كمية قادمة حالياً من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة، في إقرار ضمني بأنها لم تصلها أي كمية وقود خلال فترة أيام الانقطاعات وأن عودتها للخدمة كان بفعل وقود متوفر.
وذكر السكان لوكالة خبر، أن مدة التشغيل الحالية طيلة النهار لم تتجاوز ساعتين، بينما تنقطع الخدمة كليا خلال المساء، ما يعكس حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية لدى الجهات الحكومية المعنية، خصوصاً مع غياب آلية دقيقة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وعدم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة خلال ساعات النهار وبعض ساعات المساء.
في السياق ذاته، شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان بعدن، احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرقات الرئيسة احتجاجاً على الأزمة المتفاقمة.
وتتفاقم معاناة السكان، التي يتهمون نافذين في الأطراف المشاركة في الحكومة الشرعية بافتعالها، مع كل صيف حار تشهده عدن الساحلية والمحافظات المجاورة.
وفي محافظة لحج المجاورة، أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط توقعات بموجة غضب شعبي متصاعدة.
يُشار إلى أن مؤشرات حل الأزمة جذرياً غائبة تماماً، فيما تستمر الحلول الترقيعية التي لا تخفف معاناة الأهالي، في صيف يتوقع أن ترتفع فيه ساعات الانقطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية.