حرص الفنان أمير عيد، بالرد على حملات المقاطعة لفرقة كايروكي، فى دولة تونس، بسبب مشاركته في حملة إعلانية، لإحدي الشركات التجارية، التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا دعمه الكامل للقضية الفلسطينية.

أمير عيد يوضح حقيقة مشاركته في إعلان يدعم دولة الاحتلال

قال أمير عيد في بيان، في إطار ما أثير مؤخرًا من حملات تطالب بمنع مشاركة كايروكي في مهرجان دقة بتونس، أود توضيح الآتي:

«لطالما كانت تونس وما زالت وستظل، من البلاد المحببة لقلبي، ويعود ذلك إلى حبي لها ولأهلها، ولثقافتهم وذوقهم وتاريخهم الثري، لكني فوجئت أن البعض هناك غير راضٍ عن غنائي هناك، بسبب قيامي بإعلانات للمنتجات المقاطعة».

وأضاف: «وكأن هذه الإعلانات قد تم تصويرها حديثًا، وهذا غير صحيح جملةً وتفصيلاً، فضلاً عن ملاحظتي لتداولها الآن بشكل مكثف.. وبناءً عليه أود التوضيح أنني قد قمت بتصوير إعلان منذ ٣ أعوام، وآخر منذ عام، أي قبل الأحداث الأخيرة، ويمكن الرجوع لتواريخ صدور الإعلانات على يوتيوب».

وأوضح: «بالفعل هناك إعلان آخر صدر بعد بدء الأحداث مباشرةً، وقبل أن تتبلور حركة المقاطعة بشكلها الحالي، مع الأخذ في الاعتبار، أن هذه الحملات الإعلانية يتم الاتفاق عليها وتصويرها قبل نزولها بفترة قد تمتد لأشهر، مع العلم أن من قام بهذه الإعلانات هو أنا بشكل شخصي، وليست فرقة كايروكي».

ولفت إلى أن «الحقيقة المؤكدة والتي لا يعلمها أحد، هي أنه منذ أكتوبر الماضي وإلى اليوم، قمت برفض الكثير من الإعلانات التي تم عرضها عليّ، وألغيت العديد من الاتفاقات والحفلات، وذلك اتساقاً مع مواقفي ومبادئي تجاه القضية الفلسطينية».

وتابع: «البعض يرسلون لي أغنية "تلك قضية" على سبيل التهكم، باعتبار أني لست صاحب مبدأ أو في إشارة إلى أني أنتفع من القضية بصورةٍ ما.. وفي هذا الشأن، أود التأكيد أني قمت بأداء هذه الأغنية، إلى جانب أغنية أخرى، بدون مقابل، وكل أرباح هذه الأغاني ذهبت لأهلنا في فلسطين، وهذه ليست أول الأعمال الموسيقية التي أقدمها للقضية، فعلى مدار سنوات وسنوات، قدمت العديد من الأغاني عن قضيتنا، وكلي فخر بالدور الذي لعبته كفنان مصري وعربي، من خلال أغنياته وتوصيل صوتنا لبقية العالم».

وأردف أمير عيد: «ويضاف لهذا معلومة أخرى غاية في الأهمية أود توضيحها: هناك بلاد وفعاليات لا نشارك بها لأن هذه الأغنية غير مقبولةٍ بالنسبة لهم، وهذا يجعلنا أكثر فخرا بها وبدورها، الحقيقة أنني بطبيعتي لا أحب التبرير، ولا أهدف إلى إقناع أي شخص بأي شيء، أعلم جيدا حقيقة نفسي ومواقفي التي أفخر بها».

واختتم بقوله: «قد ينصب البعض أنفسهم أوصياء على القضية الفلسطينية، ويمنحون أنفسهم الاستحقاق اللازم للحكم على مواقف الآخرين، دون تحقق أو تأكد من الوقائع والتواريخ، ولكن لزم التنويه والتوضيح، ومن لا يريد تواجدي أو يشكك في منظومتي القيّمية، فأنا لا أرغب في إزعاجه بوجودي، وهذا لن يغير من حبي وتقديري واعتزازي بهذا البلد الجميل والشعب الشقيق، وسأكون سعيدا بالغناء هناك في كل وقت».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمير عيد فرقة كايروكي حفلات أمیر عید

إقرأ أيضاً:

سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام

قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.

جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.

وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.

وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.

معارضة القرار

ومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

إعلان

وتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.

وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.

مقالات مشابهة

  • افتتاح الدورة السادسة من أيام قرطاج لفنون العرائس
  • «قصور الثقافة» تطلق “ملتقى كوكب الشرق” للموسيقى والغناء
  • لميس الحديدي تكشف دور عائدات الإعلانات في تمويل صفقات النادي الأهلي
  • وفقًا لتقرير AdMazad :6.3 مليار جنيه حجم  الإنفاق على إعلانات الطرق في 2024
  • أحزاب الأغلبية والمعارضة تتحد للإطاحة برئيس مقاطعة عين السبع بالدارالبيضاء
  • الان عون: هناك سعي كبير لانجاز الحكومة الأسبوع المقبل
  • قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس
  • سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
  • مدبولي: هناك تطابق في الرؤى مع العراق بشأن آليات مواجهة التحديات بالمنطقة
  • الرئيس عون استقبل المطران أسايان: ليس هناك اكثرية واقلية بل كفاءات