نادي الأسير الفلسطيني: إسرائيل اعتقلت 640 طفلاً فلسطينياً منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 640 طفلاً فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح النادي في بيان له أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة واسعة تستهدف الأطفال الفلسطينيين في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء الأطفال تعرضوا للعنف الجسدي والنفسي خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وأكد نادي الأسير أن سياسة الاعتقال المتزايدة للأطفال تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل، التي تلزم الدول بحماية حقوق الأطفال وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف أو سوء المعاملة. ودعا النادي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن جميع الأطفال المعتقلين.
وأضاف البيان أن الأطفال المعتقلين يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، حيث يتعرضون للإهمال الطبي والحرمان من الزيارات العائلية والتعليم، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على مواصلة الجهود لمتابعة قضية الأطفال المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم، مطالباً بضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على هذه الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على قطاع غزة
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حربه على قطاع غزة، لليوم الخامس والخمسين بعد المئتين، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
ذكرت مصادر طبية وفي قطاع الدفاع المدني، إن شخصين على الأقل استشهدا وأصيب 13 آخرون، بينهم نساء وأطفال جراء غارات إسرائيلية على منزل في حي الزرقا شمال مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى أن طائرات مسيرة من نوع "كواد كابتر" أطلقت النار تجاه أراض زراعية بمنطقة الحكر في دير البلح، بينما سمعت أصوات انفجارات عنيفة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات حربية إسرائيلية في المنطقة.
وأوضحت أن 3 أشخاص استشهدوا، بينهم سيدة، وأصيب آخرون بجروح وصفت بالخطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37337 شخصًا، وإصابة 85299 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
من جانبه، قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن هناك عمليات نزوح حدثت صباح اليوم في الزيتون والشجاعية وغيرها من المناطق، في ظل عمليات قتل مستمرة ومتواصلة، وهذا يعد دليلا على فشل المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال لاحترام أبسط المعاهدات والاتفاقيات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر الماضى بيان له الاحتلال الإسرائیلی نادی الأسیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: استمرار إطلاق الصواريخ من غزة يؤكد فشل إسرائيل بتحقيق أهدافها العسكرية
في تحليل شامل للتطورات الميدانية في قطاع غزة، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد حاتم الفلاحي، أن استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة يعكس فشل الإستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، رغم الدعم الدولي غير المحدود.
وجاء تعليقه -خلال فقرة التحليل العسكري- تعقيبا على تفعيل صفارات الإنذار في منطقة كرم أبو سالم ومدينة سديروت ومحيطها، إثر إطلاق صواريخ من جنوب قطاع غزة.
وأوضح الفلاحي -في تحليله- أن هذا التطور يأتي في سياق المفاوضات الجارية في الدوحة، حيث تسعى كل الأطراف لإظهار أوراق القوة المتاحة لديها.
وأشار الخبير العسكري إلى أن استمرار إطلاق الصواريخ بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب يؤكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالت تمتلك قدرات عسكرية كبيرة، موضحا أن هذا يعطي رسالة واضحة بأن فصائل المقاومة كانت تضع في حساباتها إمكانية استمرار المعركة لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية في شمال القطاع، أكد الفلاحي أن استمرار المقاومة في هذه المنطقة، رغم العملية الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 100 يوم، يثبت فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية.
وأضاف أن الحرب، رغم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة لدى جيش الاحتلال والدعم الأميركي والغربي، لم تستطع كسر إرادة المقاوم الفلسطيني.
إعلان
بؤرة استنزاف
وأوضح الفلاحي أن مناطق الشمال، وخاصة مخيم جباليا وبيت حانون، تحولت إلى "بؤرة استنزاف كبيرة" للجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى تطور لافت في إستراتيجيات المقاومة، حيث بدأت تستفيد من مخلفات الحرب غير المنفجرة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، موظفة إياها في عمليات المواجهة.
وفي تقييمه للوضع العسكري العام، نبه الخبير العسكري إلى أن الأهداف التي لم يستطع الجيش الإسرائيلي تحقيقها خلال الفترة الماضية لن يتمكن من تحقيقها في المدة الزمنية المتبقية.
ولفت بشكل خاص إلى نجاح فصائل المقاومة في الاحتفاظ بالأسرى الإسرائيليين، رغم الإمكانيات والقدرات الاستخباراتية الكبيرة المتوفرة لدى جيش الاحتلال.
وأكد الفلاحي أن المواجهات في غزة أصبحت "نوعية ودامية بشكل كبير" بسبب تطور أساليب المقاومة في المواجهة، مشيرا إلى قدرة الفصائل الفلسطينية على التكيف مع مختلف ظروف المعركة، خاصة في مناطق شمال القطاع.