خبير عقاري لـ"الوفد": القطاع يعانى من ارتفاع الأسعار.. ولن تنخفض كما كانت
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال المهندس عبدالمجيد جادو، الخبير العقاري، إن موسم الصيف عادة ما يرتفع عليه الطلب فى شراء الوحدات السكنية، ويستمر الطلب فى الارتفاع حتى شهر أغسطس، من ثم يتراجع الطلب مع دخول المدارس خلال شهر سبتمبر.
ولفت جادو، لـ«الوفد»، إلى أن هناك بعد التحديات تواجه شركات التطوير العقاري، لتلبية احتياجات العملاء المصريين، أو العرب والأجانب بشكل فعال، ويمكن معالجة هذه العوائق من خلال تبسيط إجراءات الشراء وإيجاد خيارات نقل مريحة من المطار إلى المناطق الساحلية والعلمين.
وطالب الخبير العقاري، باستغلال المناطق الصيفية من خلال تنظيم المهرجانات وفعاليات الرياضات المائية بشكل مستمر، إذ يجذب ذلك مجموعة متنوعة من الأجانب، الأمر الذى يمثل أول نقطة للترويج للوحدات العقارية، موضحًا أن نوعية الخدمات المقدمة للسياح هى الدافع الرئيسى وراء قرارهم بالعودة، كما هو الحال فى دبي، لذلك يجب تطوير القطاع العقارى والسياحى بمصر ليضاهى أقرب الأسواق لها ويستمر فى التحسن مع مرور الوقت.
وتوقع جادو، أن تشهد منطقة الساحل الشمالى رواجًا خلال موسم الصيف، وإقبالًا كبيرًا من الراغبين فى شراء وحدات مصيفية، بعدما شهدت المنطقة تحولات جوهرية خلال السنوات الأخيرة، لافتًا إلى أن باقى العملاء الراغبين فى وحدات تجارية سيتجهون إلى العاصمة الإدارية.
ويرى المهندس عبدالمجيد جادو، أن القطاع العقارى يعانى من ارتفاع أسعار الوحدات السكنية، ولن تنخفض الأسعار كما كانت فى الفترة الماضية، فى ضوء حرص المطورين على عدم الخسارة، موضحًا أن الظروف الاقتصادية لدى قطاع كبير من المواطنين لها تأثير سلبى على حركة الشراء والبيع فى العقارات، وهو ما سيؤثر بالطبع على القطاع العقارى باعتباره واحدًا من القطاعات المؤثرة والداعمة للاقتصاد المصرى.
علاوة على ذلك، طالب المطورين العقاريين، بالبحث عن حلول لتسهيل عملية بيع الوحدات السكنية أو التجارية، وطرح تسهيلات ومميزات أمام المستهلك بالتزامن حلول الموسم العقارى خلال فترة إجازة الصيف، والتى يأتى فى مقدمتها عروض التقسيط على عشر سنوات، بالإضافة إلى تقليل الدفعة الأولى بما يحقق الربح للبائع والمشترى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خبير العقاري الوحدات السكنية شراء الوحدات السكنية التطوير العقاري شركات التطوير العقارى
إقرأ أيضاً:
مشكلة كارثية .. آبل في ورطة بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع مبيعات الآيفون
واجهت شركة Apple انتقادات حادة بعد تأجيل إطلاق ميزات Siri المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على مبيعات iPhone وسمعة الشركة.
الناقد التقني الشهير جون جروبر، الذي يعد من أبرز متابعي Apple منذ أكثر من عقدين، لم يتوانَ عن توجيه سهامه للشركة، معتبرًا أن ما حدث لم يكن مجرد خطأ، بل "تبديدٌ للثقة" التي بنتها Apple على مدار سنوات.
وعود كبرى وتأجيل محبطفي يونيو الماضي، خلال مؤتمر WWDC السنوي للمطورين، كشفت Apple عن خططها لإطلاق ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تحت اسم Apple Intelligence، واعدة بجعل Siri أكثر ذكاءً وتفاعلاً.
من بين هذه الميزات، القدرة على فهم السياق بدقة أكبر؛ مثل إضافة عنوان صديق تلقاه المستخدم عبر رسالة نصية مباشرةً إلى جهات الاتصال من خلال أمر صوتي بسيط.
لكن بعد أشهر من الترقب، أعلنت Apple عن تأجيل هذه الميزات، ما دفع جروبر للتساؤل بحدة:
"من قرر التحدث عن هذه الميزات في الكلمة الرئيسية لـ WWDC، مع وعد بوصولها في العام المقبل، في حين أنها كانت غير جاهزة حتى للعرض التجريبي في بيئة محكومة؟"
ما زاد الطين بلة هو أن Apple لم تتوقف عند الإعلان عن هذه الميزات، بل قامت بتسويقها في إعلانات iPhone 16، حيث أظهرت أحد الإعلانات امرأة تطلب من Siri تذكيرها باسم شخص قابلته في مقهى قبل بضعة أشهر K وهي ميزة لا تزال غير متوفرة حتى الآن.
وصف جروبر ذلك بأنه "فيديو مفاهيمي" وليس عرضًا حقيقيًا لمنتج يعمل بالفعل، مؤكدًا أن Apple لم تكن معروفة بهذا الأسلوب من قبل.
تاريخ من المصداقية المهدورة؟أعاد جروبر الذاكرة إلى الوراء، مستشهدًا بمرحلة ما بعد عودة ستيف جوبز إلى الشركة عام 1997، حين كانت Apple على وشك الإفلاس ليس ماليًا فقط، بل من حيث المصداقية أيضًا. جوبز تمكن آنذاك من استعادة ثقة العملاء عبر تقديم وعود صادقة وإنجازات ملموسة.
المقارنة الحاضرة الآن تجعل الموقف أكثر سوءًا، حيث وصف جروبر ما حدث بـ "النكسة في الثقة"، متسائلًا عمّا إذا كانت هناك جلسة "توبيخ" داخل Apple على غرار ما فعله جوبز عندما فشل إطلاق خدمة MobileMe عام 2008.
رد فعل السوقالنتائج لم تكن مجرد جدل على الإنترنت؛ إذ شهدت أسهم Apple تراجعًا حادًا بنسبة 10.7% خلال الأسبوع الذي أعقب الإعلان عن التأجيل، ما جعلها الأسوأ أداءً بين أسهم "السبعة العظماء" في قطاع التكنولوجيا.
أمل في الأفق؟ورغم هذا التراجع، يرى بعض المحللين أن Apple لا تزال في موقع قوة، حيث علق المحلل في Wedbush، دانيال آيفز، قائلًا:"لم تبن روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية Apple للذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها، البذور تُزرع الآن، وستغير هذه الاستراتيجية رواية نمو الشركة خلال السنوات المقبلة."
في النهاية، قد يكون مستقبل Apple مرتبطًا بقدرتها على الوفاء بوعودها واستعادة الثقة التي اهتزت جراء هذا التأجيل.