شاب في أوديسا الأوكرانية يسطو على امرأة لتجنب التعبئة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أفادت شرطة مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا بأن أحد سكان المدينة البالغ من العمر ثمانية عشر عاما سطا على امرأة لتجنب الخضوع للتعبئة في المستقبل بسبب وجود سجل إجرامي لديه.
وقالت شرطة أوديسا في بيان نشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين، إن الشاب رصد امرأة تحمل محفظة في يديها، لدى خروجها من محل تجاري فتبعها، ولما توفرت له الفرصة السانحة، انتزع المحفظة من يدي السيدة وهرب من الموقع ثم عاد إلى منزله.
وذكرت الشرطة أن قيمة الممتلكات المسروقة بلغت ما يعادل نحو 319 دولارا.
إقرأ المزيدوبطلب من المجنى عليها، فتحت الشرطة تحقيقا وعثرت على المهاجم، الذي تبين أنه مواطن من أهل المدينة يبلغ من العمر 18 سنة واعترف بأنه ألقى المحفظة بالأموال والمستندات وسماعات الرأس والهاتف المحمول التي كانت بداخلها في الشارع، إذ لم يكن يحتاج إليها وكان يأمل فقد بأن يتجنب التعبئة في المستقبل حال إدانته جنائيا الآن".
ويواجه الشاب الذي يبقى قيد الاحتجاز، عقوبة السجن من 7 إلى 10 سنوات بموجب مادة "سطو".
وفي 18 مايو، دخل القانون الجديد للتعبئة في أوكرانيا حيز التنفيذ ووفقا له تم تخفيض سن التجنيد إلى 25 عاما، وتم فرض عقوبات أشد على التهرب من الخدمة، كما ألغي التسريح من الخدمة.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم شرطة
إقرأ أيضاً:
الدار البيضاء..صور “استفزازية” بالسلاح الأبيض أمام مركز شرطة تقود إلى اعتقال شابين
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة أبي الجعد، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 16 أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة أسلحة بيضاء، إلى جانب إنتاج ونشر محتوى رقمي يتضمن تهديدًا لسلامة الأشخاص والممتلكات.
وجاء هذا التدخل الأمني عقب تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لظهور المشتبه فيهما وهما يشهران أسلحة بيضاء أمام إحدى دوائر الشرطة بحي النسيم في مدينة الدار البيضاء، في مشهد أثار قلقًا واسعًا بين رواد الفضاء الرقمي.
وقد باشرت مصالح الأمن الوطني أبحاثًا وتحريات دقيقة مكنت من تحديد هوية المعنيين بالأمر وتوقيفهما بضواحي مدينة أبي الجعد، في إطار تفاعل جدي وسريع مع هذه التهديدات المحتملة.
وقد تم إخضاع الموقوفين لبحث قضائي تشرف عليه فرقة الشرطة القضائية بالدار البيضاء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بهدف كشف كافة ملابسات هذه القضية، وتحديد الخلفيات المحيطة بها، فضلاً عن التوصل إلى جميع المتورطين المحتملين في هذه الأفعال الإجرامية.