قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو هي ما كان يتعين حلها، وليس (كابينيت الحرب) فحسب. 

 

جاء ذلك في منشور مقتضب، على حسابه الشخصي على موقع (إكس) ردا على تقرير قناة (كان) الرسمية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء نتنياهو حل كابينيت الحرب، الليلة الماضية، بعد انسحاب وزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين منه، وهما بيني جانتس وجادي أيزنكوت.

 

 

وأعلن نتنياهو حل المجلس الحربي الذي تشكل لقيادة الحرب على قطاع غزة، بعد أسبوع تقريبا من انسحاب جانتس وأيزنكوت، ووسط تقارير عن إلحاح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير للانضمام للمجلس. 

 

وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن نتنياهو قرر تشكيل مجلس جديد باسم "المطبخ الصغير". 

 

ورجحت صحيفة "هآرتس" أن يضم هذا المجلس وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر فقط.

 

نادي الأسير الفلسطيني .. قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 640 طفلاً فلسطينياً منذ بداية الحرب

أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 640 طفلاً فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأوضح النادي في بيان له أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة واسعة تستهدف الأطفال الفلسطينيين في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء الأطفال تعرضوا للعنف الجسدي والنفسي خلال اعتقالهم واستجوابهم.

 

وأكد نادي الأسير أن سياسة الاعتقال المتزايدة للأطفال تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل، التي تلزم الدول بحماية حقوق الأطفال وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف أو سوء المعاملة. ودعا النادي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن جميع الأطفال المعتقلين.

 

وأضاف البيان أن الأطفال المعتقلين يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، حيث يتعرضون للإهمال الطبي والحرمان من الزيارات العائلية والتعليم، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية.

 

واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على مواصلة الجهود لمتابعة قضية الأطفال المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم، مطالباً بضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على هذه الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ل زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد حكومة بنيامين نتنياهو وليس كابينيت الحرب نادی الأسیر

إقرأ أيضاً:

الحاجة الى حكماء وليس (حكامات)

 

الحاجة الى حكماء وليس (حكامات)

حيدر المكاشفي

تشير كل الدلائل الماثلة الان من واقع ووقائع الحرب العبثية، أن البلاد ماضية الى مصير ومال كارثي، سيذهب بريحها ويفرقها أيدي سبأ، وما يضاعف الفجيعة ويدعو للأسى، أن الناس ازاء هذا الوضع المأساوي الذي ترزح تحته البلاد، منقسمون حول شأنها إلى فسطاطين، فسطاط يراهن على الحوار والتفاوض الذي سيفضي الى مايخرج بالبلاد إلى بر الأمان، وفسطاط آخر يقف على الضفة الأخرى من الأول ويرى في الحرب الخلاص، بينما تقف البلاد في مفترق طرق بين هذين الرأيين كمن (راح عليه الدرب) مثخنة بالجراح ومثقلة بالهموم والمشاكل، كلما حاولت الخروج من جحر ظهر أمامها جحر جديد، ظل هذا حالها منذ بداية الحرب وما تزال تحتاج إلى وصفة وطنية مخلصة تلملم أطرافها وتحلحل مشاكلها وتطبب جراحها، ولكنها ويا وجعي عليها لم تجد سوى النهج الذي يمثله ويجسده المثل الشعبي السيء (أكان غلبك سدها وسع قدها)، و(الرهيفة التنقد)، وما أبأسه وأسوأه من مثلٍ يدعو إلى الفوضى وإشعال البلاد بالفتن، ولا يعلم القادم إلا الله طالما كان ذلك هو الحال والنهج، كلما لاح في الافق حل قريب وسهل طمجها جماعة (بل بس) وزادوها استعصاء وتعقيدا، هكذا بدأت أزمة الحرب صغيرة وفي نطاق ضيق وكان حلها سهلا وفي متناول اليد، بحسب مقررات مفاوضات جدة الأولى، ووقتها لم يمض على الحرب سوى شهر أو أقل وكان نطاقها محصورا فقط في العاصمة الخرطوم، بيد أنها بفعل تأثيرات منهج (أكان غلبك سدها وسع قدها)، كبرت وتضخمت وانداحت لتشمل كل أرجاء البلاد، وتدولت وخرجت عن اليد وأصبحت في ذمة المجتمع الدولي وفي عصمة العواصم العالمية والإقليمية، وظلت تسوح من دولة إلى دولة وتهاجر من عاصمة إلى عاصمة وما تزال تراوح مكانها، وكل ذلك بفعل البلابسة والكيزان والفلول وقيادات الجيش الخاضعة لتأثيراتهم ومزايداتهم، وليس من تدبير شيطان رجيم من خارج البلاد، فحتى لو صحت هذه العبارة المنسوبة للخليفة عبد الله التعايشي التي قيل إنه أطلقها في ظروف مشابهة للتي تعايشها البلاد الآن حين تكاثرت عليه تمردات القبائل واشتعلت جذوة الفتن بدلاً من أن تشتعل حقول القمح والوعد والتمني، لا تكاد تنطفئ فتنة إلا لتشتعل أخرى، ولا تكاد تخبو حرب إلا لتندلع أخرى، فأطلق قولته المشهورة «البلد دي قطع شك مسكونة»، فلو صحَّ أنها مسكونة فهي للحقيقة لن تكون مسكونة بغير شياطين الإنس بالداخل وليس شواطين الجن

لسنا هنا في مقام البحث عن مشاجب لتعليق معاناة البلاد عليها، فما يهمنا هو البحث عن الحكمة الغائبة حتى الآن، الحكمة المطلوبة لحل أيما مشكلة أو قضية عن طريق التفاوض والتراضي وليس أي أسلوب غيرها، فتلك هي خبرة البشرية ودرس التاريخ وسنته الماضية، فلا أقل من أن نعتبر بها، ولهذا سنظل دعاة وئام وتلاق وطني، ولن نسعى بالفتنة مثل (الفاتيات والحكامات) ندعو لشحن النفوس وشحذ الأسلحة لمزيد من القتل والدمار على غرار (وسّع قدها) حتى يعم الخراب كل الأنحاء والأرجاء، فحاجة البلاد الآن إلى حكماء يطببون جراحها وليس (حكامات) يزيدون حريقها.

 

 

الوسومالخرطوم حكماء حكمات حيدر المكاشفي

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمنع إجلاء جثامين الشهداء في غزة
  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
  • نتنياهو: لن أوافق على إنهاء الحرب على غزة إلا في هذه الحالة
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير خريطة المنطقة وإعادة احتلال فلسطين
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
  • نادي الأسير الفلسطيني والهيئة ينشران ردودًا تلقانها من معتقلي غزة
  • “مريضة ومختلة ومنكسرة”.. لابيد يهاجم حكومة نتنياهو وينتقد زيارته لجبل الشيخ
  • الحاجة الى حكماء وليس (حكامات)