المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو كان ينبغي حلها وليس كابينيت الحرب فقط
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو هي ما كان يتعين حلها، وليس (كابينيت الحرب) فحسب.
جاء ذلك في منشور مقتضب، على حسابه الشخصي على موقع (إكس) ردا على تقرير قناة (كان) الرسمية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء نتنياهو حل كابينيت الحرب، الليلة الماضية، بعد انسحاب وزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين منه، وهما بيني جانتس وجادي أيزنكوت.
وأعلن نتنياهو حل المجلس الحربي الذي تشكل لقيادة الحرب على قطاع غزة، بعد أسبوع تقريبا من انسحاب جانتس وأيزنكوت، ووسط تقارير عن إلحاح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير للانضمام للمجلس.
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن نتنياهو قرر تشكيل مجلس جديد باسم "المطبخ الصغير".
ورجحت صحيفة "هآرتس" أن يضم هذا المجلس وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر فقط.
نادي الأسير الفلسطيني .. قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 640 طفلاً فلسطينياً منذ بداية الحرب
أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 640 طفلاً فلسطينياً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأوضح النادي في بيان له أن هذه الاعتقالات تأتي ضمن حملة واسعة تستهدف الأطفال الفلسطينيين في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن معظم هؤلاء الأطفال تعرضوا للعنف الجسدي والنفسي خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وأكد نادي الأسير أن سياسة الاعتقال المتزايدة للأطفال تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية حقوق الطفل، التي تلزم الدول بحماية حقوق الأطفال وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال العنف أو سوء المعاملة. ودعا النادي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وضمان الإفراج عن جميع الأطفال المعتقلين.
وأضاف البيان أن الأطفال المعتقلين يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، حيث يتعرضون للإهمال الطبي والحرمان من الزيارات العائلية والتعليم، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية والجسدية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على مواصلة الجهود لمتابعة قضية الأطفال المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم، مطالباً بضرورة محاسبة سلطات الاحتلال على هذه الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ل زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد حكومة بنيامين نتنياهو وليس كابينيت الحرب نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
شدد الباحث الإسرائيلي يعقوب حلبي، على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة سياسية لمهاجمة النظام الجديد في دمشق، مؤكدا أن تصريحاته بشأن "حماية الدروز" تفتقر إلى الجدية الفعلية وتضعهم في دائرة الخطر.
وشدد حلبي، وهو محاضر في العلاقات الدولية بالكلية الأكاديمية للجليل الغربي، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، على أن "تصريح نتنياهو قد وضع الدروز في دائرة الضوء في سوريا وجعلهم عرضة للخطر، خاصة وأن نتنياهو لا ينوي نشر قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي في بلدة درزية معزولة في منطقة دمشق".
وأضاف "إذا ربطنا تصريح نتنياهو بنواياه الحقيقية في إضعاف النظام الإسلامي، نجد أن نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة لمهاجمة النظام الجديد وليس هدفا للمساعدة، حتى لا تقاتل إسرائيل من أجل الدروز، بل سيتورط الدروز في حرب طائفية تُضعف النظام الإسلامي".
وأوضح حلبي أن تصريحات نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس في شهري شباط /فبراير وآذار /مارس الماضيين بشأن الالتزام بأمن الدروز في سوريا، جاءت متزامنة مع تقارير تفيد بسعي نتنياهو للإبقاء على سوريا "مجزأة ومقسمة وضعيفة"، دون أي تنسيق مع الطائفة الدرزية نفسها.
ولفت الباحث إلى أن الشكوك لا تزال تهيمن على موقف الدروز في سوريا من النظام الجديد، موضحا أنه "لا شك أن الدروز في سوريا لم يكونوا في عجلة من أمرهم لنزع السلاح، على أقل تقدير، بعد وصول أحمد الشرع إلى السلطة، ناهيك عن استعدادهم للسماح لقوات النظام الجديد بنشر قوات في جبال الدروز في جنوب سوريا".
وشهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وجاء التوتر الذي عصف في المناطق التي تسكنها غالبية درزية بعد تداول تسجيل صوتي يحمل إساءات بالغة للنبي محمد، "تلاه تلاه تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي"، حسب وزارة الداخلية.
وقال الباحث الإسرائيلي إن "من نشر الفيديو فعل ذلك بقصدٍ خبيث، على ما يبدو لاختبار جدية نتنياهو واستعداده للوفاء بتصريحه بحماية الدروز، وقد استخدم الدروز طُعما"، مرجحا أن يكون الفاعل "على صلة بنظام بشار الأسد السابق أو جهاديا معاديا للدروز".
وانتقد حلبي أيضاً قيادة الطائفة الدرزية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "للأسف، يعاني الدروز في إسرائيل من نقص في القيادة الشجاعة. المؤسسة الدينية التي يرأسها موفق طريف ملتزمة بالقيم، وقد سايرت تصريحات نتنياهو، ولم تفهم تداعياتها على مستقبل الطائفة في سوريا".
واختتم بالتحذير من تصاعد التوتر الطائفي في سوريا، وأضاف أنه "في ظل هذه الظروف، سيكون من الأفضل لنتنياهو أن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا بشكل عام وللطائفة الدرزية بشكل خاص".