الأزهر يوضح حكم صلة الرحم وتفقد الجار في العيد.. من وصايا النبي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، حكم صلة الرحم في العيد، وماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، ، تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم، خاصة أن البعض قد يغفله في هذه الأيام المباركة.
حكم صلة الرحم في العيدقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، في حديثه عن حكم صلة الرحم في العيد، في منشور عبر «فيسبوك»، إنه يستحب الحرص على صلة الرحم في العيد.
استشهد «البحوث الإسلامية» بقول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اعْرِفُوا أَنْسَابَكُمْ تَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ فَإِنَّهُ لَا قُرْبَ لِرَحِمٍ إِذَا قُطِعَتْ وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَةً، وَلَا بُعْدَ لَهَا إِذَا وُصِلَتْ وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً».
حق الجار على جاره في العيدتابع مجمع البحوث الإسلامية، أن للجار أيضا حق على جاره، مطالبا بتفقد حال الجيران في أيام العيد، مستشهدًا بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال: «كم من جار متعلق بجاره يوم القيامة، يقول: يا رب هذا أغلق بابه دوني فمنع معروفه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية حكم صلة الرحم عيد الأضحى الأزهر البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير أحد المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التشريع الإسلامي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم نصّ صراحةً على هذا المبدأ في عدة مواضع، ومنها تشريعات الصيام والحج.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن آيات الصيام جاءت لتؤكد هذا التيسير، حيث قال الله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وذلك بعد أن أباح الفطر لأصحاب الأعذار الطارئة، مثل المرض والسفر، على أن يتم قضاء الأيام الفائتة بعد رمضان، كما أباح الفطر لأصحاب الأعذار الدائمة الذين لا يستطيعون الصيام، وأوجب عليهم الفدية.
يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوء
المعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآن
دعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيام
هل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
وأشار إلى أن هذه الأحكام تعكس عناية الشريعة بالضعفاء والمرضى والمسافرين، حيث جعلت لهم الأولوية في الرعاية والتخفيف.
ونوه بأن الإسلام يُعلّم الأمة أن تقدم حق الضعيف، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه".
كما بيّن رئيس جامعة الأزهر، أن التيسير لم يكن مقتصرًا على الصيام فحسب، بل شمل تشريع الحج أيضًا، حيث أباح الفدية لمن مُنع من الوصول إلى مكة، أو لمن كان متمتعًا بالحج إلى العمرة، وذلك بقوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، كما أتاح لمن لم يجد الهدي أن يصوم بديلًا عنه.
وشدد على أن الشريعة الإسلامية قائمة على الرحمة والتيسير، وليس على المشقة والتعسير، داعيًا إلى التمسك بقيم الإسلام التي توازن بين أداء العبادات ومراعاة أحوال الناس وظروفهم.