عادت أم الشهيد نائل الكحلوت إلى منزلها في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة خلال أيام العيد، فوجدته حطامًا، فأقامت خيمة على ركامه، مصرة على البقاء في عقر دارها التي دمرتها قوات الاحتلال.

عادت أم نائل بأمل العثور على بقايا ذكريات وحياة عاشتها بين جنبات هذا البيت، الذي نزحت منه مع عائلتها هربًا من نيران جيش الاحتلال، لكنها وجدت أن "كل شيء تلاشى".

ولا تزال عالقة في ذهن أم الشهيد صورة أحفادها يتحلقون حولها يوميًا لتناول فطورهم من الخبز والزيتون والعسل وألذ الأطعمة.

وكانت تتمنى لو تدخل غرفة ابنها الشهيد وتتمدد على فراشه وتستنشق عبيره من متعلقاته الشخصية، لكن عوضًا عن "الفيلا" التي استثمرت فيها الأسرة كل مدخراتها، باتوا يقطنون خيمة بالية لا تقيهم حر الشمس ولا برد الليالي.

ورغم قسوة الظروف، أكدت والدة نائل أنها وأهلها سيرجعون إلى بيتهم ويعيدون إعماره، وأن الأشجار أمام دارهم ستعود لتزهو من جديد وتمنحهم الخضرة والفيء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد

فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد

مقالات مشابهة

  • جامعات أمريكية تنصح الطلاب الدوليين بالعودة للحرم الجامعي قبل تنصيب ترامب
  • جيش الاحتلال انسحب من البلدات التي دخلها في ريف درعا
  • بعد يومين.. انتهاء اعتصام أمام أكبر معابر شرق العراق والأجور عادت إلى 10 الاف دينار
  • فيلا آشورية ضعف مساحة البيت الأبيض.. علماء يكتشفون قصرا في خورس آباد
  • ما دلالات عفو السيسي عن سيناويين طالبوا بالعودة إلى رفح المصرية؟
  • منظمة الإشراق توزع 500 خيمة و500 سلة مواد غذائية على نازحين بمحلية خشم القربة
  • المرافق عادت.. القصة الكاملة لأزمة صبحي خليل وصاحب العقار
  • استشهاد 3 فلسطينيين في غارة للاحتلال على خيمة للنازحين بغزة
  • وفاة رضيعة جراء البرد الشديد في خيمة بخان يونس
  • 7 إصابات جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في خان يونس