عادت أم الشهيد نائل الكحلوت إلى منزلها في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة خلال أيام العيد، فوجدته حطامًا، فأقامت خيمة على ركامه، مصرة على البقاء في عقر دارها التي دمرتها قوات الاحتلال.

عادت أم نائل بأمل العثور على بقايا ذكريات وحياة عاشتها بين جنبات هذا البيت، الذي نزحت منه مع عائلتها هربًا من نيران جيش الاحتلال، لكنها وجدت أن "كل شيء تلاشى".

ولا تزال عالقة في ذهن أم الشهيد صورة أحفادها يتحلقون حولها يوميًا لتناول فطورهم من الخبز والزيتون والعسل وألذ الأطعمة.

وكانت تتمنى لو تدخل غرفة ابنها الشهيد وتتمدد على فراشه وتستنشق عبيره من متعلقاته الشخصية، لكن عوضًا عن "الفيلا" التي استثمرت فيها الأسرة كل مدخراتها، باتوا يقطنون خيمة بالية لا تقيهم حر الشمس ولا برد الليالي.

ورغم قسوة الظروف، أكدت والدة نائل أنها وأهلها سيرجعون إلى بيتهم ويعيدون إعماره، وأن الأشجار أمام دارهم ستعود لتزهو من جديد وتمنحهم الخضرة والفيء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. القطاع النسائي في مديرية بلاد الروس يُحيي ذكرى الشهيد السنوية

صنعاء.. القطاع النسائي في مديرية بلاد الروس يُحيي ذكرى الشهيد السنوية

مقالات مشابهة

  • “في خيمة واحدة”
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • صنعاء.. القطاع النسائي في مديرية بلاد الروس يُحيي ذكرى الشهيد السنوية
  • يجلب الاستقرار والبناء والإعمار.. الحكيم: الوسطية والاعتدال واستيعاب البعض هو المنهج الصعب لكنه الأفضل
  • ميسي يحلم بالعودة إلى برشلونة ويشيد بفليك
  • حسين خوجلي يكتب: معزوفة درويش كئيب على أطلال الجزيرة
  • استشهاد سيدة وابنتها إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين بمواصي
  • الزميل وديع العبسي يحصل على إحدى جوائز مهرجان الشهيد
  • استشهاد امرأة وطفلتها في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بغزة