عادت أم الشهيد نائل الكحلوت إلى منزلها في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة خلال أيام العيد، فوجدته حطامًا، فأقامت خيمة على ركامه، مصرة على البقاء في عقر دارها التي دمرتها قوات الاحتلال.

عادت أم نائل بأمل العثور على بقايا ذكريات وحياة عاشتها بين جنبات هذا البيت، الذي نزحت منه مع عائلتها هربًا من نيران جيش الاحتلال، لكنها وجدت أن "كل شيء تلاشى".

ولا تزال عالقة في ذهن أم الشهيد صورة أحفادها يتحلقون حولها يوميًا لتناول فطورهم من الخبز والزيتون والعسل وألذ الأطعمة.

وكانت تتمنى لو تدخل غرفة ابنها الشهيد وتتمدد على فراشه وتستنشق عبيره من متعلقاته الشخصية، لكن عوضًا عن "الفيلا" التي استثمرت فيها الأسرة كل مدخراتها، باتوا يقطنون خيمة بالية لا تقيهم حر الشمس ولا برد الليالي.

ورغم قسوة الظروف، أكدت والدة نائل أنها وأهلها سيرجعون إلى بيتهم ويعيدون إعماره، وأن الأشجار أمام دارهم ستعود لتزهو من جديد وتمنحهم الخضرة والفيء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أهالي كفركلا نصبوا خيمة على طريق الخردلي

نصب أهالي كفركلا خيمة على طريق الخردلي قرب مفرق ديرميماس -  القليعة، بانتظار خروج جيش العدوّ الإسرائيليّ من بلدتهم.      

مقالات مشابهة

  • هل هي خيمة دائمة؟
  • حماية البحيرات: نسب الأملاح ببحيرة قارون عادت لطبيعتها
  • نصر عبده: أطلال غزة كالجنة عند أهلها.. فيديو
  • أهالي كفركلا نصبوا خيمة على طريق الخردلي
  •  الاحتلال يهدم منزل الشهيد تامر فقها في ضاحية شويكة شمال طولكرم
  • ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير المقبل
  • أمين عام نقابة التجاريين: العودة حق والإعمار واجب وطني على كل عربي
  • النقابات المهنية ترفض تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين: العودة حق والإعمار واجب
  • بوجبا يلمح بالعودة إلى مانشستر يونايتد
  • حقوق الإنسان: يجب السماح للمدنيين اللبنانيين بالعودة إلى قراهم