بعد الـ50.. ابدأ في شرب هذا المشروب من أجل صحة دائمة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يقول الخبراء إن الأشخاص، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، يجب أن يتأكدوا من حصولهم على ما يكفي من الكالسيوم والفيتامينات D وB6 وB12.
وفي هذا الصدد، ذكر موقع "هيلث دايجست" أن كبار السن يحتاجون إلى المزيد من الكالسيوم، فيما يساعد "فيتامين د" الجسم على امتصاص الكالسيوم.
وتشير أبحاث عديدة إلى أن كبار السن هم أكثر عرضة لنقص "فيتامين د"، الذي قد يؤدي إلى مشاكل مثل انخفاض كثافة العظام وزيادة خطر السقوط، وتراجع قوة العضلات.
ولهذا الغرض، ينصح الأطباء والمتخصصون كبار السن بشرب كوب من الحليب المدعم بـ"فيتامين د" وقليل الدسم بشكل يومي، مبرزين أن هذا الأمر سيزودهم بـ17 في المئة من احتياجهم اليومي من هذا الفيتامين.
وكشف "هيلث دايجست" أن "فيتامين د" يلعب دورا في حماية كبار السن من العدوى وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
وتابع: "ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بحالات مثل متلازمة التمثيل الغذائي والخرف وبعض أنواع السرطان".
وأبرز: "إن شرب كوب من الحليب يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسمنة وهشاشة العظام، وفقا لبحث نشر عام 2021".
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: کبار السن فیتامین د
إقرأ أيضاً:
صندوق تطوير التعليم يشارك في مؤتمر «العمل مع فنلندا» بالشراكة مع «ابدأ»
أكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين عام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، أن الصندوق يعمل كحاضنة لنماذج غير تقليدية لمشروعات تعليمية في قطاعات التعليم المختلفة، ويوفر حلولًا مباشرة للمشكلات التي يعاني منها قطاع التعليم، فضلًا عن استيفاء معايير دولية من حيث الاعتماد والجودة، من خلال وجود نموذج تعليمي يخرج دفعة تكون مستوفية للمعايير الدولية وتبني هذا النموذج وتعميمه على القطاع المعني.
واستعرضت خلال كلمتها بمؤتمر «العمل مع فنلندا» الذي تنظمه مؤسسة «ابدأ» والسفارة الفنلندية بمصر، استراتيجية عمل الصندوق بالتعاون مع شركاء الصناعة والشركاء الدوليين من أجل تحقيق افضل عائد للتعليم على الاقتصاد المصري ومؤشرات التنمية في مختلف المجالات، موضحة أن الصندوق يعتمد على أن يكون هناك شريك تعليمي أجنبي، له خبرة في إعداد الكوادر وتطوير المناهج وتطوير البنية التحتية لتخريج طالب مستوفي الجودة العالمية لمدة زمنية معينة.
وأشارت «شرف» إلى أن الصندوق يعمل على تقديم نماذج تعليمية غير تقليدية لحل أزمات التعليم المتراكمة، تعتمد تلك النماذج على علوم تقدم حلول مباشرة وإبداعية، مؤكدة أن التحدي الحقيقي هو تحقيق استدامة هذه النماذج فنيًا وإداريًا وتشريعيًا وماليًا، كما شددت على ضرورة التعامل مع النماذج الموجودة على أنها وسيلة لتطوير القطاع وليست هدفًا في حد ذاتها وذلك عن طريق تحقيق استدامة النماذج الناجحة، وإنشاء نماذج جديدة وفقًا للتخصصات المطلوبة بناءً على دراسة سوق العمل.
وعلى هامش المؤتمر بحثت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، سبل عقد شراكات مع فنلندا ومصادر التمويل المحتملة لتمويل مشروعات تعليمية جديدة بالتعاون مع الخبراء والمؤسسات الفنلندية، واتفق الجانبان على تواصل اللقاءات لحين الوصول إلى الشكل النهائي للتعاون المشترك .
جاء ذلك المؤتمر بحضور ريكا إيلا، السفيرة الفنلندية بمصر، وأحمد حافظ مسؤول الاستثمار الأجنبي المباشر بمؤسسة «ابدأ»، بيرجيت نيفالا، مديرة برنامج الشراكة الفنلندنية، د، عمرو بوسيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من الخبراء المصريين والفنلنديين، لاستكشاف فرص العمل وتعزيز الشراكات، وقد شملت المناقشات مجالات رئيسية مثل التعليم المهني، وتدريب المعلمين، وتنمية رأس المال البشري، إلى جانب جلسات التواصل مع الشركات الفنلندية.