البستاني لـ "الوفد": القاهرة الجديدة والعاصمة لهم النصيب الأكبر فى المبيعات بعد الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، رئيس مجلس إدارة شركة البستانى للتنمية العقارية والسياحية، إن موسم الصيف له النصيب الأكبر من حجم مبيعات السوق العقاري، إذ تحقق شركات التطوير العقارى ذروة المبيعات، وسط تنافس شرس على تدشين المشروعات الجديدة فى الساحل الشمالى.
وأضاف البستاني، لـ«الوفد»، أن موسم العقارات فى صيف 2024 سيشهد تزايد الطلب على المشروعات فى الساحل الشمالي، بعدما وقعت مصر والإمارات عقد تطوير وتنمية مدينة «رأس الحكمة» الجديدة باستثمارات تقدر بنحو 35 مليار دولار، والذى أحدث تنشيطًا شاملًا لقطاع العقارات بمصر، موضحًا أن كبرى شركات التطوير أعلنت بالفعل عن طرح مشاريع فى «رأس الحكمة» نظرًا لما ستشهده المنطقة خلال الفترة القادمة.
وأشار رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، إلى أن القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، لهم النصيب الأكبر فى المبيعات بعد الساحل الشمالي، إذ يزاد عليهم الطلب بالتزامن مع عودة المصريين العاملين بالخارج، والراغبين فى شراء وحدات سكينة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة البستانى للتنمية العقارية والسياحية، أن موسم الصيف يشهد أيضا زيادة طلب المصريين العاملين بالخارج، على شراء وحدات مصيفية فى منطقة الساحل الشمالي، علاوة على إقبال العرب وخاصة مواطنى الخليج على الاستثمار فى العقارات المصيفية الجاهزة.
ونصح رئيس مجلس إدارة شركة البستانى للتنمية العقارية والسياحية، شركات التطوير العقاري، بتحفيز السوق من خلال تقديم عروض تخفيض أسعار فى حالة دفع ثمن الوحدة «كاش»، أو زيادة سنوات التقسيط، الأمر الذى يترتب عليه زيادة نسبة المبيعات.
وتوقع رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، زيادة المبيعات خلال فترة الصيف مقارنة بالشهور الماضية، وذلك بعد استقرار سعر صرف الجنيه المصرى أمام الدولار الأمريكي، بفضل صفقة «رأس الحكمة»، موضحًا أن العديد من المواطنين كانت لديهم مخاوف من الشراء لعدم استقرار سوق العقارات والزيادة المبالغة فى أسعار الوحدات فى الربع الأول من العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الساحل الشمالى
إقرأ أيضاً:
سلطة الطاقة: الحكومة ستتحمل 58% من زيادة أسعار التعرفة الجديدة للكهرباء
أفادت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في فلسطين، اليوم الإثنين، بأن الحكومة ستتحمل 58% من الزيادة في أسعار التعرفة الجديدة للكهرباء التي أقرها مجلس الوزراء.
وكانت سلطة الطاقة قد عممت اعتماد التعرفة الجديدة عطفا على قرار مجلس الوزراء في جلسته في الخامس من آذار/ مارس الجاري، بالمصادقة على التعرفة الكهربائية لعام 2025، بزيادة بواقع 19% عن التعرفة السابقة، تتحمل الحكومة 11% منها بواقع 58% من الزيادة.
وبحسب القرار، تكون التعرفة المستوية الجديدة للمشتركين المنزليين 0.5551/ ك.و.س للعدادات مسبقة الدفع صعودا من 0.5140/ ك.و.س، وتكون الزيادة بالنسبة نفسها على الفواتير بحسب فئات الاستهلاك، وباقي القطاعات التجارية والزراعية وغيرها، أي زيادة 8% عن التعرفة السابقة يتحملها المستهلك النهائي، علما أن الأسعار غير شاملة للضريبة.
وأوضح القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة أيمن إسماعيل، لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن أسعار الكهرباء في فلسطين معرضة للارتفاع والهبوط في أي وقت، مبينا أن حوالي 86% من الكهرباء مستوردة من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي نتأثر بارتفاع الأسعار لديه أو انخفاضها.
وأشار إلى أن مراجعة التعرفة انطلقت من أن الشركات لا تحقق متطلبات الإيراد، ما أدى إلى عدم قدرتها على دفع فواتيرها، وبالتالي كان لا بد من مراجعة شاملة للتعرفة، أدت إلى أنه سيكون الارتفاع عن التعرفة الأخيرة 19% تحملت الحكومة منها 11% بواقع 58% من الزيادة.
وأضاف إسماعيل أنه بخصوص محافظة أريحا والأغوار، فتتم معاملتها كمناطق صمود وارتفاع درجات حرارة، وبالتالي تكون 0.5057 للتعرفة المستوية للدفع المسبق، وتطبق على الفواتير زيادة 8% على التعرفة السابقة بنظام العمل بشريحتين للاستهلاك أقل من 700 ك.و.س وأكثر من 700، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة، إن أسعار الكهرباء من الممكن أن تنخفض في حال توفرت إمكانيات إضافية لدى الحكومة لزيادة دعم الكهرباء، أو في حال انخفاض أسعارها من المصدر.
وأشار إلى أن سلطة الطاقة تعمل على خطة لرفع نسبة الاعتماد على الطاقة الشمسية إلى 30% من الاستهلاك العام بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أنه يجري العمل على محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية في جنين والخليل، من المتوقع جهوزيتهما للعمل خلال عامين إلى 3 أعوام، إلى جانب زيادة الطاقة المستوردة من الأردن، وهو ما يمكن أن يؤثر في أسعار الكهرباء.
وأكد إسماعيل أن سلطة الطاقة تعمل على مشاريع لتشجيع المواطنين على الاعتماد على الطاقة المتجددة وخاصة الألواح الشمسية للاستهلاك الذاتي، من خلال توفير آليات مختلفة تتيح للمواطنين الاستفادة من الطاقة المنتجة لديهم، من خلال بيع الفائض إلى شركات الكهرباء والاستفادة منه في أيام الشتاء التي يقل فيها إنتاج الألواح، وغيرها من الآليات التي سيتم طرحها لتسهيل الأمر على المواطنين.
وأضاف أن سلطة الطاقة طرحت مبادرة 9000 منزل و1000 منشأة تجارية وصناعية، بدعم من البنك الدولي ومؤسسات أخرى، التي توفر تمويلا لأنظمة طاقة شمسية بتسهيلات للمواطنين عبر آليات تقسيط ميسرة، وأسعار مخفضة للحالات الاجتماعية، علما أن التقدم للاستفادة من المشروع متاح من خلال موقع سلطة الطاقة.
وأشار إسماعيل إلى أنه تم منح رخص لمحطات تجارية كبيرة تنتج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، وتبيع تلك المنشآت إنتاجها إلى البلديات والشركات المزودة أو المستهلكين بشكل مباشر، وهو ما سيصب في مصلحة المستهلك، مؤكدا أن إستراتيجية سلطة الطاقة مبنية على تشجيع مشاريع الطاقة المتجددة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفاة الدكتور كمال الشرافي عن عمر يناهز 67 عاما ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية" حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية الأكثر قراءة فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال رام الله: الاقتصاد تحيل 5 مخالفين إلى النيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" تدينان قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025