يمانيون../ تحت بند سمح بالنشر، أظهرت معطيات صادرة عن قوات العدو الصهيوني، بأن 19 ضابطًا وجنديًا قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، منذ مطلع يونيو الجاري.

وأوضحت المعطيات أنه في الفترة ما بين الأول إلى الخامس من يونيو، قُتل جندي صهيوني في هجوم بمسيّرة أطلقها حزب الله على تجمع عسكري لجنود العدو في “حرفيش” على الحدود الفلسطينية اللبنانية.

وبيّنت أنه في الفترة ما بين 2- 6 يونيو لقي جندي مصرعه في اشتباك مسلح مع عناصر من المقاومة الفلسطينية “خلف الخطوط” من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

ولقي ضابط تابع لما يسمى وحدة “اليمام الخاصة” التابعة لقوات العدو، خلال المجزرة التي نفذها الاحتلال بمساعدة أمريكية في مخيم النصيرات للاجئين والمحافظة الوسطى بقطاع غزة؛ والتي أعلن كيان العدو فيها عن استعادة 4 من أسراه.

وأقرت قوات العدو أن 4 جنود قتلوا في “كمين” بمبنى مفخخ وسط رفح، نفذته المقاومة الفلسطينية في الفترة ما بين 4- 10 يونيو الجاري.

وأول من أمس السبت؛ 15 يونيو، قتل 8 جنود من قوات؛ بينهم نائب قائد وحدة سرية الهندسة، عقب عملية مركبة نفذتها كتائب القسام وتفجير ناقلة جند صهيونية مُدرعة (عربة النمر) في مدينة رفح.

وفي ذات اليوم، اعترفت قوات العدو بمقتل إثنين من جنودها في تفجير عبوة ناسفة في دبابة صهيونية وسط قطاع غزة، بينما أُعلن عن مقتل جندي آخر متأثرًا بإصابته في تفجير مبنى مفخخ في رفح يوم 10 يونيو.

وأمس الأحد، قالت قوات العدو: إن جنديًا آخر قُتل في المعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي العادة لا يعترف كيان العدو بالخسائر وعدد القتلى والجرحى في صفوف قواته، ولا يقر إلا باليسير منها، فيما تؤكد عمليات المقاومة الموثقة أن عدد القتلى والجرحى أكثر بكثير مما هو معلن.

#العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلة#قتلى وجرحى صهاينة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات العدو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة

قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة

طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم

الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر

تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.

ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.

وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".

وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".

وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".

وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".

وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.

وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل..  ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: أوقعنا 12 جنديا صهيونيا في كمين محكم
  • سرايا القدس تجهز على قوة صهيونية من 12 جندياً بـ كمين محكم شمال غزة
  • العدو يعترف بمصرع 38 من ضباط ومجندي الاحتلال بنيران المقاومة شمال غزة
  • جيش العدو يكشف تفاصيل كمين المقاومة في بيت حانون
  • الاحتلال يقتل فلسطينيا شمال القدس بزعم محاولة طعن جندي
  • القسام تبث مشاهد لعمليات نوعية ضد قوات وآليات صهيونية في شمال غزة
  • عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية شمال غزة تُكبّد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • المقاومة الفلسطينية تجهز على خمسة جنود صهاينة وتشتبك مع قوات الاحتلال في جباليا
  • استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني والاحتلال يواصل حرب الإبادة في غزة