أحرق الجيش الإسرائيلي، صالة المغادرين وعدد من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة، بعد مرور أكثر من شهر على سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر، حسب ما أعلن المكتب الاعلامي الحكومي في غزة. وأظهرت صورة تداولتها حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، صالة المغادرين في المعبر وقد أحرقت بشكل كامل.
وفي مدينة رفح أيضاً، تقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على محور صلاح الدين ( فيلادلفي) على الحدود المصرية الفلسطينية، تجاه وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف، بالتزامن مع توغل آخر في حي الزيتون جنوب غربي مدينة غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إحراق إسرائيل معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة أم روابة بشمال كردفان
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روّابة ثانية كبرى مدن ولاية شمال كردفان جنوبي البلاد، من قبضة قوات الدعم السريع.
وقال الجيش في بيان مقتضب إن قواته كبدت قوات الدعم السريع خسائر كبيرة بينما بث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جندي في الخدمة ومعجب بترامب.. الشرطة تكشف هوية منفذ تفجير لاس فيغاسlist 2 of 2كيف يحاول جنرالات الحرب تهميش الإنسان ومحاربة الزمن؟end of listوسيطرت قوات الدعم السريع منذ سبتمبر/أيلول 2023 على مدينة أم روّابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة ولاية شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روّابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش السوداني شن هجوم واسع على قوات الدعم السريع في محاور مختلفة، وبات خلال الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء الماضي عندما أعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر المك نمر الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، وهو ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش السوداني معارك ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية سودانية من أصل 18.