ليبيا ترفض التوقيع البيان الختامي لأول قمة دولية حول السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الوطن| متابعات
رفضت ليبيا التوقيع على البيان الختامي لأول قمة دولية حول السلام في أوكرانيا، والتي عقدت الجلسة الختامية لها أمس الأحد في سويسرا في غياب الرئيسين الأمريكي والصيني، فضلاً عن عدم حضور أي ممثل لروسيا.
وجرى التوقيع على هذه الوثيقة من قبل 80 دولة من أصل 92 دولة حاضرة، لكن ليبيا وأرمينيا والبحرين والبرازيل والفاتيكان والهند وإندونيسيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا وسويسرا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة لم توقع على هذه الوثيقة.
ودعت أول قمة دولية حول السلام في أوكرانيا إلى إشراك جميع أطراف النزاع بهدف وقف العمليات الحربية.
وجدد هذا البيان التأكيد على مبادئ السيادة والاستقلال ووحدة أراضي جميع الدول، بما فيها أوكرانيا، مشدداً على ضرورة عدم استخدام الأمن الغذائي سلاحاً، ومضيفاً أن الوصول إلى الموانئ في البحر الأسود وبحر آزوف أمر حيوي للإمدادات الغذائية العالمية.
الوسومأوكرانيا القمة الدولية حول السلام في أوكرانيا سويسرا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أوكرانيا سويسرا ليبيا حول السلام فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: وجود قوات غربية في أوكرانيا قد يشعل حرباً عالمية
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةحذّر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، أمس، من أن أي نشر لقوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا ربما يؤدي إلى نشوب «حرب عالمية ثالثة».
وفي مقابلة مع وكالة «تاس» الروسية للأنباء، أشار شويجو إلى خطط «تحالف الراغبين» لنشر قوات برية في أوكرانيا، التي وصفها بـ«الأراضي الروسية التاريخية»، تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلاً: «يدرك السياسيون العقلاء في أوروبا أن تطبيق هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين الناتو وروسيا، أو حتى إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل».
واعتبر المسؤول الأمني الروسي أن مبدأ نشر «قوات حفظ السلام» يُخفي السعيَ للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، معرباً عن مخاوفه من أن قوات حفظ السلام ستدعم الحملة الأوكرانية لحرمان السكان الناطقين بالروسية في أوكرانيا من حقهم في التحدث بلغتهم الأم والحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.
وخلص أمين مجلس الأمن الروسي إلى القول: «لن تكون هذه مهمة حفظ سلام»، مشيراً إلى أن هذا قد يكون سبب «عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة».
وأكد سيرجي شويجو، وهو زير الدفاع الروسي السابق، خلال المقابلة، أن موسكو تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة تعرّضها لعدوان من قبل دول غربية.
وأشار إلى أنه «في نوفمبر 2024، أُدخلت تعديلات على المبادئ الأساسية لسياسة الدولة للاتحاد الروسي بشأن الردع النووي، والتي بموجبها تحتفظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية في حال العدوان عليها أو على جمهورية بيلاروس، بما في ذلك استخدام الأسلحة التقليدية»، لافتاً إلى أن موسكو «تتابع عن كثب الاستعدادات العسكرية للدول الأوروبية».
وفي السياق، أكدت روسيا أنها لا تزال ملتزمة بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، مشددةً في الوقت ذاته على أن هذه الجهود لن تكون على حساب مصالحها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريحات صحفية، أمس، إن الكرملين لا يزال يرى أهميةً للحوار مع واشنطن، إلا أنه ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار الوقائع الجديدة على الأرض وضمان الأمن القومي الروسي باعتبار ذلك «أولوية لا تقبل المساومة».