كيشيدا يحذر من "تهديد روسيا النووي" في ذكرى قتل واشنطن مئات الآلاف من مواطنيه بالنووي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
حذر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في ذكرى ضحايا الضربة النووية الأمريكية لهيروشيما وناغازاكي من "التهديدات النووية الروسية"، متجاهلا قتل واشنطن مئات الآلاف من مواطنيه بالنووي.
إقرأ المزيد الذكرى الـ78 على مأساة "الولد الصغير" في هيروشيماوذّكر كيشيدا "بمئات الآلاف من الأرواح التي أزهقت بقنبلة ذرية واحدة في هيروشيما" والمأساة التي حولت المدينة إلى أرض محترقة دون ذكر من تسبب بهذه المأساة.
وعوضا عن ذلك، تطرق إلى روسيا التي "تهدد" حسب زعمه "بالأسلحة النووية وتجعل الطريق إلى عالم خال من الأسلحة النووية أكثر صعوبة".
من جهته، بدأ حاكم هيروشيما حديثه خلال المراسم أيضا بذكر "التهديدات النووية من روسيا" والبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، لكنه لم يذكر أو يتطرق حتى إلى الدولة التي ألقت القنبلة الذرية على المدينة.
وشدد على ضرورة التخلي عن الأسلحة النووية، قائلا إن "الأعمال العدائية في أوكرانيا بدأت ليس لأن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية ولكن لأن روسيا تمتلكها".
وفي السادس من أغسطس 1945، وبأمر من الرئيس الأمريكي هاري ترومان، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة نووية تزن أكثر من 4.5 طن اسمها Little Boy (الولد الصغير) على مدينة هيروشيما، حيث اختير لها استهداف جسر "أيووي"، وهو واحد من 81 جسرا تربط سبعة أفرع في دلتا نهر أوتا، كما حدد مكان الصفر على ارتفاع 1980 قدما.
وألقيت بعد ذلك قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناغازاكي في التاسع من شهر أغسطس، حيث كانت هذه الهجمات الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة الذرية في التاريخ، وبلا أي معنى لها، حيث استخدمت في أعقاب انتهاء الحرب وإعلان اليابان استسلامها أمام حلفاء.
وتسببت الضربة النووية بمقتل 140 ألف شخص في هيروشيما و80 ألفا في ناغازاكي بحلول نهاية سنة 1945، ووفاة نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي وجهت فيه الضربة، فيما أصيب مئات الآلاف بتشوهات وأمراض قاتلة تتوارثها أجيال اليابانيين حتى يومنا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا هيروشيما واشنطن
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الذرية يزور طهران لمناقشة برنامجها النووي
قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الأحد، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي سيزور إيران الأربعاء المقبل، وسيبدأ المشاورات مع المسؤولين الإيرانيين في اليوم التالي.
وقال غروسي، على منصة إكس، إنه سيزور إيران هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع مسؤولين إيرانيين.
وكان غروسي قد قال الأربعاء الماضي، إنه قد يتوجه إلى إيران خلال الأيام القادمة لمناقشة برنامجها النووي وإنه يتوقع العمل بشكل تعاوني مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وتشمل القضايا العالقة منذ فترة طويلة بين إيران والوكالة الدولية والقوى الغربية، منع طهران لخبراء تخصيب اليورانيوم التابعين لفرق تفتيش الوكالة من دخول البلاد، وعدم تبرير طهران لسنوات آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع غير معلن عنها.
وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن انسحب الرئيس ترامب آنذاك من اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية والذي بموجبه قيدت التخصيب، الذي يعتبره الغرب ستارا لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية، وأعادت تطبيق العقوبات الأميركية الصارمة على إيران.
وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60%، وهي قريبة من نسبة 90% تقريبا المطلوبة لصنع قنبلة ذرية.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج نحو 4 قنابل نووية، إذا ما تم تخصيبه إلى مستوى أعلى، وفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقلصت إيران إلى حد كبير عمليات تفتيش مواقعها النووية منذ 2021. وأزالت في هذا السياق كاميرات المراقبة وسحبت اعتمادات مجموعة من خبراء الوكالة الذرية، وأعرب غروسي عن أسفه لهذه الإجراءات.
وتنفي إيران منذ فترة طويلة أي طموحات لإنتاج قنبلة نووية، قائلة إنها تخصب اليورانيوم لاستخدامات الطاقة المدنية فقط.