رجل أمن يحقق رغبة طفلة برمي الجمرات عن قرب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
مكة المكرمة
قام أحد رجال قوات أمن الحج بحمل طفلة من والدها لمساعدتها في رمي الجمرات بنفسها ، في موقف يؤكد على أنسانية رجال الأمن في التعامل مع جميع الأعمار في الحج.
ويرمي الحجاج الجمرات في أربعة أيام هي ” جمرة العقبة الكبرى ” التي يرميها الحاج يوم النحر، يوم عيد الأضحى، و ” جمرات أيام التشريق الثلاث ” التي يرميها
الحاج بعد التحلل الأول من الإحرام.
ووجّهت وزارة الحج والعمرة حملات الحج و شركات الطوافة بإيقاف التفويج إلى محطة الجمرات من الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 4 عصراً، قبل إبلاغهم بالمواعيد الجديدة فور وصولها من جهات الاختصاص.
وجدير بالذكر أن هذا القرار جاء بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وهو ما استدعى إلى نشر عدد كبير من مركبات الإسعاف حول منشأة الجمرات؛ للتعامل مع أي حالة طارئة أثناء رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/WhatsApp-Video-2024-06-17-at-16.41.08.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحج رجال الأمن عرفات
إقرأ أيضاً:
عضو كتلة الوفاء اللبنانية: تشييع السيد نصر الله هو يوم تجديد العهد لقائدنا
الثورة نت/
اكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” اللبنانية النائب حسين الحاج حسن “إننا سنجدد العهد غدا مع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء، لنقول لهم، إننا على العهد وسنبقى على العهد في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته واستقلاله وعن قضايا الأمة والمستضعفين”.
وشدد الحاج حسن اليوم السبت وفقا الوكالة الوطنية للاعلام على أن “كثرة الأعداء لا ترهبنا ولا يخيفنا قلة الناصر ولا كثرة الحملات الإعلامية والنفسية ولا حتى الحصار أو أي تحدٍ مهما كان”، وتابع “اننا من مدرسة يزداد تلاحم أبنائها على التحدي ويزداد ولاء بيئتها على مرّ الصعاب والسنين، فهكذا سنحيي غداً يوم مواراة الثرى للجثمانين الطاهرين”.
ولفت الحاج حسن الى أن “يوم غد ليس يوم حزن أو يوم وداع فحسب، وإنما هو يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا لقائدنا وسيدنا السيد حسن نصر الله وللسيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليهما”، مضيفا “غدا هو يوم تجديد الوحدة والقوة والعزيمة والإرادة والثبات ويوم العهد على مواجهة التحديات القادمة كما واجهنا التحديات الماضية ويوم سنقول فيه لأصدقائنا وحلفائنا كما لأعدائنا وخصومنا، إننا لم ولن نضعف أو نجبن، فإذا زدتم التحدي، سنرد بعزيمة وإرادة ووحدة وقوة وثبات وتلاحم”.
وتابع الحاج حسن “سنقول لهم أيضاً، أننا بعد رحيل قادتنا لا سيما السيد حسن نصر الله نزداد ثباتاً وتمسكاً بوصاياه وعهوده، وبكل ما أوصانا به خلال كل هذه سنين التي مرت، لا سيما لناحية التلاحم والوحدة والقوة والعزيمة والإرادة بين حزب الله وحركة أمل من جهة، ومع كل الحلفاء من جهة ثانية”.