قال مسؤولون أميركيون، إن  إسرائيل عطلت صفقة تاريخية مع السعودية، من شأنها إعادة تشكيل الشرق الأوسط.

وحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، نقلا عن مسؤولين ومحللين أميركيين،”عملت الإدارة الأميركية طيلة السنوات الماضية على تصحيح العلاقات مع الشريك السعودي، لإنجاح اتفاق التطبيع مع إسرائيل وتحقيق المصالح المشتركة”.

ووفقا للصحيفة، فإن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لن يتم مادامت حرب غزة مستمرة، ومالم يقبل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو تقديم تنازلات، علما بأن من شأن اتفاق سلام بين الجانبين أن يساهم في حلحلة أزمات عدة.

وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن الاتفاق مع السعودية سيمهد الطريق لوقف التصعيد في غزة وتطبيق حل الدولتين، وسيمنح إنجازًا كبيرا للرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يلعب دور الوسيط قبيل انتخابات حاسمة، كما ستحصل الرياض على اتفاق دفاعي وآخر نووي طال انتظارهما مع الولايات المتحدة.

أما عن مكاسب إسرائيل من هكذا اتفاق في حال حصوله، حسب المسؤولين الأمريكيين، فإنها ستقترب من الاندماج الإقليمي والعالمي على مختلف الأصعدة.

وفي ظل وجود منافسين، هما الصين وروسيا، يمكن أن يحلا مكانها في أي لحظة، اضطرت واشنطن إلى تغيير سياستها الخارجية ولعب دور رئيس في صفقة تطبيع ما زالت مطروحة على الطاولة بين السعودية وإسرائيل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل السعودية تطبيع صفقة فايننشال تايمز

إقرأ أيضاً:

باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.

وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
  • باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
  • السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في عدد الطائرات الحربية
  • حماس توافق على مقترح الوسطاء وإسرائيل تصف الخطوة بالحرب النفسية
  • "أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • حسين: العلاقات مع سوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين
  • لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العسكرية