الثورة نت:
2025-04-30@09:00:32 GMT

مسؤول أممي: الحرب على قطاع غزة حولته الى جحيم

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

مسؤول أممي: الحرب على قطاع غزة حولته الى جحيم

الثورة نت/
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إن الحرب “الإسرائيلية” على قطاع غزة، قد حولته إلى “جحيم على الأرض”. منوهًا إلى أن قطاع غزة “فقير ويخضع للحصار”.
وشدد غريفيث في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة الذين يقفون على حافة المجاعة.

لافتًا النظر إلى أن توصيل المساعدات “أمر شبه مستحيل”.

وأفاد بأن “العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قتلوا بأعداد غير معقولة”. مؤكدًا: “زعماء العالم خذلونا وبعضهم قدّم دعما غير مشروط لحلفائه رغم الأدلة على انتهاكهم القانون الإنساني”.
ولفت المسؤول الأممي النظر إلى أن الأسلحة استمرت بالتدفق إلى “إسرائيل” من واشنطن ودول أخرى (لم يسمها) “رغم التأثير المروع للحرب على المدنيين بغزة”.

واستطرد: “على الرغم من الأدلة الوفيرة على أنه يسمح بمعاناة واسعة النطاق وانتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي. ويمكنك أن ترى ذلك بشكل خاص في غزة، حيث تتعرض حياة المدنيين والبنية التحتية لضرر مفرط”.
وأردف: “المدنيون والبنية التحتية بغزة تعرضوا لضرر مفرط وهناك تسييس للمساعدات وسط انتشار الجوع والمرض”.

واستدرك: “يعاني العاملون في المجال الإنساني والعاملون في مجال الرعاية الصحية والصحفيون من خسائر غير مقبولة. وما علينا إلا أن ننظر إلى الأسلحة التي استمرت في التدفق إلى “إسرائيل”.
وتابع: “وهذا هو على وجه التحديد الوضع الذي كان المقصود من النظام العالمي الحديث، الذي نشأ في أعقاب الحرب العالمية الثانية والذي تجسد بطموح صادق في ميثاق الأمم المتحدة، أن يمنعه. إن معاناة الملايين من البشر دليل واضح على فشلنا”.

وأضاف “وفي جوهر الأمر، لا أعتقد أن هذا الفشل يقع على عاتق الأمم المتحدة. وفي نهاية المطاف، لا تكون قيمة الهيئة إلا بقدر الالتزام والجهد والموارد التي يبذلها أعضاؤها”.
وأوضح “وفي اعتقادي أن هذا يشكل فشلاً لزعماء العالم: فهم يخذلون الإنسانية من خلال كسر الاتفاق بين الناس العاديين وأولئك الذين تسيطر عليهم السلطة”.

وأكمل: “أمضيت الكثير من حياتي المهنية في مناطق الحرب أو على أطرافها، ولكن لم يهيئني أي شيء بشكل كامل لاتساع وعمق المعاناة الإنسانية التي شهدتها خلال السنوات الثلاث التي قضيتها كمنسق للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة”.
وناشد زعماء العالم: “ضعوا المصالح الضيقة والانقسام والصراع جانباً. إعادة الإنسانية والتعاون وآمال الناس في عالم أفضل وأكثر مساواة إلى قلب العلاقات الدولية”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.

وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.

وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".

وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".

وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.

 وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".

وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: غزة تحولت إلى جحيم ويجب محاسبة إسرائيل
  • تحقيق أممي حول صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • مسؤول أممي رفيع: لم يبق شيء لنقدمه إلى أهالي غزة