غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يوم الإثنين، إن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إحراق مبنى المغادرة ومنشآت أخرى داخل معبر رفح، والتسبب في خروجه تماماً عن الخدمة هو عمل إجرامي وسلوك همجي يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وقالت الحركة في تصريح صحفي ورد وكالة" صفا"، إن "هذا السلوك النازي، والذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان، يستدعي إدانة دولية واسعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على تدميرهم منشأة مدنية، دون مبرر سوى التعطش للتدمير وزيادة معاناة الفلسطينيين".

وأشارت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي المجرم يتحمل تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، ما يتطلب كذلك، تحركاً دولياً فاعلاً لفتح المعبر وتسهيل السفر لمواطنينا، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع صهيونية بشكل متعمد". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم

بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015. 

ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.

وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية. 

وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.

من هو الأسير هشام السيد؟

هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة. 

نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية". 

ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.

عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد

لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد. 

هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.

ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.

مقالات مشابهة

  • «حماس» تحذر الاحتلال الإسرائيلي من خطورة تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • عاجل | حماس: نستنكر بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: نستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • بيان من "حماس" بشأن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: نستنكر بشدة قرار الاحتلال تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكن من فصل قطاع غزة جغرافيا