أعلن المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، أن الولايات المتحدة تريد أن تلقي اللوم على كييف في الهزيمة، وتنأى بنفسها عن فشلها التام في أوكرانيا.

وتحدث ماكغريغور عن رغبة المسؤولين الأمريكيين في صرف الانتباه عن الفشل الذريع في أوكرانيا، والذي سيعرفه الجميع ويصل في النهاية إلى الشعب الأمريكي.

إقرأ المزيد مستشار زيلينسكي: القوات الأوكرانية تعاني عجزا كبيرا في الأسلحة

وأشار إلى أنهم يبحثون عن طريقة للنأي بأنفسهم بشكل أو بآخر حيث سيقولون: "حسنا، انظروا، لقد فعلنا كل ما في وسعنا، أعطينا هؤلاء الأوكرانيين كل شيء، لكنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا، إنها مشكلتهم الآن".

واعتبر أن هذا النهج يشير إلى تغير في تفكير الأمريكيين، على الرغم من أن البيت الأبيض متردد للغاية في الاعتراف بأن أوكرانيا أصبحت كارثة للولايات المتحدة.

وأكد أن واشنطن أخطأت حين استخفت بروسيا وضحت بالشعب الأوكراني بأكمله، وتحاول الآن إيجاد طرق مختلفة للخروج من هذا الوضع.

وختم المستشار السابق للبنتاغون: "أحد هذه الطرق هو إخفاء الكارثة وإلقاء اللوم في كل شيء على الأوكرانيين والخروج من هناك".

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا واشنطن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين

واشنطن – صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب منفتح على إبرام اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين، وقالت إن “الكرة الآن في ملعب الصين”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في واشنطن.

وأضافت :”يتعين على الصين أن تعقد صفقة معنا، ولسنا مضطرين لنعقد صفقة معهم”.

وأشارت ليفيت إلى أن الصين “لا تختلف عن الدول الأخرى إلا في كونها أكبر حجمًا”.

وأردفت :”الصين تريد ما لدينا، أي المستهلك الأمريكي؛ بمعنى آخر، إنها بحاجة إلى أموالنا. وقد صرّح الرئيس ترامب بأنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين، لكن على الصين عقد اتفاق مع الولايات المتحدة”.

ولفتت إلى أن المفاوضات بشأن الاتفاقيات الجمركية والتجارية جارية مع العديد من الدول التي لم تتخذ إجراءات مضادة ضد الولايات المتحدة، مضيفة :”سنعلن قريبا عن اتفاقياتنا بشأن التعريفات الجمركية مع بعض الدول”.

ومطلع أبريل الحالي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.

وفي التاسع من أبريل، علّق ترامب تطبيق الرسوم الإضافية على الشركاء التجاريين – باستثناء الصين – لمدة 90 يومًا، بينما رفع نسبة الرسوم “المتبادلة” المفروضة على الصين، التي ردت بإجراءات مماثلة، إلى 125 بالمئة.

وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34 بالمئة، إضافة لـ20 بالمئة سابقة فرضها في الشهرين السابقين، ما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34 بالمئة) على الصادرات الأمريكية.

وردت واشنطن بفرض 50 بالمئة أخرى لترتفع النسبة إلى 104 بالمئة، الثلاثاء، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأمريكية من 34 إلى 84 بالمئة، وعاود ترامب مساء الأربعاء، رفع الرسوم على الصين إلى 125 بالمئة.

وأعلن البيت الأبيض أن نسبة التعريفة الجمركية المفروضة على الصين مؤخرا تشمل فقط الرسوم المتبادلة، وأن إجمالي معدل التعريفة بلغ 145 بالمئة عند تضمين الرسوم المفروضة بسبب أزمة “مخدر الفنتانيل”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران
  • حرائق الغابات تهدد ملايين الأشخاص في الجنوب الغربي للولايات المتحدة الأمريكية
  • مستشار رمضان صبحي يكشف آخر تطورات قضية اللاعب في أزمة المنشطات وموعد جلسة الاستماع
  • بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
  • البيت الأبيض: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245%
  • حملة قمع إعلامية جديدة في البيت الأبيض.. اخبار ترمب لم تعد متاحة للجميع
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق تجاري مع الصين
  • البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق مع الصين