تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت كنيسة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبي سيفين" بمنطقة المشروع الأمريكي التابعة لإيبارشية حلوان والمعصرة، بعشية عيد نقل أعضاء الشهيد شفيع الكنيسة، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية في التاسع من شهر بؤونة.

وصلى الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية صلوات العشية، وطيّب رفات الشهيد "أبي سيفين" بمشاركة عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وقدم كورال "كلمة الله" فقرات ترانيم.

وصلى نيافته قداس العيد بالكنيسة ذاتها، وعقب صلاة الصلح صلى صلوات رسامة ٤١ من أبناء كنائس مناطق أطلس والمشروع الأمريكي التابعة للإيبارشية شمامسة في رتبة إبصالتس (مرتل)، و ١٥ آخرين من أبناء الكنيسة ذاتها في رتبة أغنسطس (قارئ)، وخلال صلاة القداس دشن عددًا من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة.

والتقى الأنبا ميخائيل بالآباء كهنة كنائس مناطق أطلس والمشروع الأمريكي، وناقش معهم بعض الترتيبات الخاصة بالخدمة الرعوية.

448403597_784558967199764_9136186490362484483_n 448455714_784559160533078_4073934012694012500_n 448457545_784559107199750_578801091104896115_n 448486857_784559080533086_5171089258793796273_n 448488093_784559010533093_4295531011037245605_n 448489664_784559047199756_500548987285147569_n 448560510_784559240533070_671376596580407694_n 448694405_784559203866407_4619042267461500016_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبي سيفين المشروع الأمريكى حلوان المعصرة

إقرأ أيضاً:

وفاة حكيم الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فقدت الكنيسة القبطية اليوم أحد رموزها الروحيين البارزين، حيث رحل عن عالمنا الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، بعد حياة مليئة بالعطاء والخدمة والذي عرفه الجميع بحكمته ورعايته الأبوية، وكان نموذجًا للقيادة الهادئة والمحبة الصادقة، تاركًا إرثًا روحيًا سيظل محفورًا في قلوب أبناء الكنيسة

ولد الأنبا باخوميوس في مدينة شبين الكوم محافظة المنوفية يوم ۱۷ ديسمبر ۱۹۳٥ باسم سمير خير سكر لأسرة تنتمي لمدينة إخميم، بمحافظة سوهاج،وتربى وتأسس روحيًّا في كنيسة السيدة العذراء بطنطا وتعلم في مدرسة الأقباط الملحقة بالكنيسة، بعد انتقال أسرته إلى طنطا لظروف عمل والده الذي كان يعمل في وظيفة "مهندس مساحة".

التحق عام ١٩٤٩ بفصل إعداد خدام في كنيسة القديس الأنبا بيشاي بقسم يوسف بك بالزقازيق وكان أصغر عضو فيه، إذ لم يكن قد بلغ ١٤ سنة وقتها،وبدأت علاقته بالخادم نظير جيد ( البابا شنودة الثالث) عام ١٩٣٩ في الزقازيق ونشأت بينهما علاقة وثيقة نمت مع الأيام.

والتحق  بكلية التجارة جامعة عين شمس، بعد حصوله على الثانوية العامة عام ١٩٥٢ وانتقلت أسرته للعيش بالقاهرة بعدها بسنتين ليستقر خلال هذه الفترة في القاهرة، حيث خدم في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة السيدة العذراء بمهمشة، وتولى مسؤولية سكرتير اللجنة العليا لمدارس الأحد بالجيزة.

وتم تعيينه في وزارة الخزانة بدمياط، ثم بنها ليعود إلى خدمته في أمانة مدارس الأحد بالجيزة، وبيت الشمامسة وبيوت واجتماعات الشباب، كما التحق بالقسم المسائي بالكلية الإكليريكية بالقاهرة.

 أوفده قداسة البابا كيرلس السادس في أبريل ١٩٦١ للخدمة شماسًا في الكويت، وحصل على إعارة من الحكومة المصرية للخدمة بالكنيسة بالخارج، في سابقة نادرة الحدوث. واستمرت خدمته هناك أكثر من سنة قبل أن يعود إلى مصر، وزار في طريق عودته مدينة أورشليم حيث صلى أسبوع البصخة المقدسة فيها.

وترهب في دير السريان بوادى النطرون يوم ١١ نوفمبر ١٩٦٢ على يد أسقف ورئيس الدير الراحل الأنبا ثاؤفيلس، و الأنبا شنودة أسقف التعليم (البابا شنودة الثالث) وحمل اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وهو نفس الاسم الرهباني لقداسة البابا شنودة الثالث ،و خدم في سكرتارية الراحل البابا كيرلس السادس اعتبارًا من فبراير ١٩٦٦ وفي نوفمبر من نفس العام سافر إلى السودان حيث خدم كارزًا للقبائل التي لم تكن تعرف الله فيها.

واستمرت خدمته في السودان أربع سنوات ونصف، شهدت العديد من الأعمال الخدمية والتعميرية منها خدمته كاهنًا لكنيسة جديدة وقتها وهي كنيسة الشهيدين مار مرقس ومار جرجس بالخرطوم، واهتمامه بالآثار القبطية في منطقة النوبة، ودخول كثيرين من الوثنيين إلى الإيمان المسيحي، ومتابعته لأعمال كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس في منطقة كادو كلي عاصمة جبال النوبة بالسودان، إلى جانب في عدة مؤتمرات في القارة الأفريقية.

وسافر إلى لندن في يونيو عان ١٩٧١ حيث صلى أول قداس لأبناء الكنيسة القبطية هناك في كنيسة القديس أندراوس في منطقة هلبورن، وكان ذلك بداية تأسيس الكنيسة القبطية في لندن. كما زار في نفس العام ألمانيا وإيطاليا لمتابعة الخدمة.

سيم أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية (منطقة شمال إفريقيا) بيد قداسة البابا شنودة الثالث يوم ١٢ ديسمبر ١٩٧١ بعد تجليس قداسته بأقل من شهر، حيث عمل بجد في هذه الإيبارشية مترامية الأطراف ووضع لها نظامًا دقيقًا وعمر فيها فبلغ عدد الكهنة الذين سامهم ٢٢٧ كاهنًا وبنى وجدد ودشن ١٣٩ كنيسة عبر ٥٤ سنة مدة رعايته للإيبارشية.

وايضاً نال رتبة مطران يوم ٢ سبتمبر ١٩٩٠ ونال معه الرتبة ذاتها الراحل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ السابق، وذلك في مناسبة تدشين البابا شنودة الثالث كاتدرائية السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي بدمنهور.

اختاره المجمع المقدس بالإجماع يوم ٢٢ مارس ٢٠١٢ ليكون قائمقام البطريرك عقب رحيل البابا شنودة الثالث بعد تنازل الأنبا ميخائيل مطران أسيوط السابق عن تولى هذه المسؤولية. ووضح منذ البداية عمل الروح القدس معه بسبب اعتماده على إدارة العمل برؤية ونظام وفقًا لمعايير موضوعية إلى جانب لجوئه إلى الله بالصلاة والصوم اللذين أشرك معه فيهما الإكليروس والشعب القبطي، كل هذا كان يعمله بأبوة ومحبة وحكمة. الأمر مما لفت الأنظار إليه من قبل جميع المراقبين والمتابعين من جميع أنحاء العالم، فشهد له القاصي والداني بدقة الترتيب والنظام الرائع لجميع إجراءات عملية انتخاب البطريرك الجديد الذي يعتبر أحد أبنائه وتلاميذه، تربى في مدرسته التي جمعت بين التدبير الحكيم والروح الكنسية والنهج الروحاني والرؤية التي تستشرف المستقبل.

عاد إلى إيبارشيته عقب تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني وقال كلمته الشهيرة في عظة قداس التجليس يوم ١٨ نوفمبر ٢٠١٢: "نرجع إلى إيبارشيتنا صغارًا تحت أقدام قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني".

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في صلاة جنازة نيافة الأنبا باخوميوس
  • محافظ بني سويف يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك
  • محافظ بني سويف يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطر
  • الكنيسة اللاتينية بمصر تنعي وفاة الأنبا باخوميوس
  • محافظ بني سويف يستقبل وفد من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطر
  • الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر تعزي في رحيل شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وفاة حكيم الكنيسة القبطية الأنبا باخوميوس
  • محافظ قنا يستقبل وفود كنائس المحافظة لتقديم التهنئة بعيد الفطر المبارك
  • تفقد الأنبا فيلوباتير أعمال بناء كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بعزبة الفرن
  • قبل عيد الفطر.. بيان عاجل من الأرصاد حول طقس الساعات القادمة