Playdate Penrose لعبة تعيد ماضيك ليطاردك
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يبدو أن السؤال الجوهري في لعبة Penrose، وهي لعبة رعب نفسي قصيرة لكن مؤثرة من إنتاج Playdate للكاتبة Liza Olson. سيتم تحديد الإجابة في النهاية من خلال الاختيارات التي تقوم بها أثناء محاولتك العثور على طريقك للخروج من المدينة الغريبة.
جزء كبير من الخبرة في Penrose هو الاستكشاف، ويتم لعب اللعبة من البداية إلى النهاية مثل نزهة غريبة ومليئة بالتحديات العاطفية في حارة الذاكرة.
ستواجه بعض الكيانات المخيفة، ناهيك عن مركز تجاري مزعج للغاية، لسبب ما، (لقد أقدر حقًا تصميم هذا بطريقة الحب والكراهية). أسماء المتاجر الموجودة في هذا المركز التجاري ممتعة جدًا أيضًا، كل منها عبارة عن مسرحية لسلسلة من الحياة الواقعية، مثل Not Tropic. هناك بعض الألغاز في Penrose، لكن سراديب الموتى تبرز باعتبارها المنطقة الوحيدة التي تواجه أي صعوبة حقيقية. لقد تعثرت بي لمدة دقيقة، الأمر الذي جعلني أشعر بأنني أكثر ذكاءً عندما اكتشفت كيفية حلها.
يجسد Penrose بشكل جميل الطبيعة المعقدة للحنين إلى الماضي، وهناك العديد من النهايات المحتملة للعبة التي تلعب دورًا مباشرًا في هذا التعقيد. يتوفر Penrose على itch لـ Playdate وPlaydate Simulator على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وMac وLinux.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعيد أول منشأة عسكرية إلى السنغال
أعادت فرنسا عدّة منشآت عسكرية كان يستخدمها جيشها في السنغال لسلطات البلد، وهي الأولى التي تعيدها في سياق انسحابها من الدولة الواقعة في الغرب الأفريقي حيث لها انتشار عسكري منذ الستينات، بحسب ما أعلنت السفارة الفرنسية في دكار اليوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة أن "الطرف الفرنسي أعاد إلى الطرف السنغالي المنشآت والمساكن في حيّ ماريشال وحيّ سانت-إكزوبيري يوم الجمعة الواقع في 7 مارس 2025".
وأشار البيان إلى أن مقرّات أخرى "ستسلّم وفق جدول زمني متّفق عليه بين الطرفين"، من دون تقديم مزيد من التوضيحات.
في 12 فبراير الماضي، أعلنت باريس إنشاء لجنة مشتركة مع دكار لتنظيم إجراءات مغادرة العناصر الفرنسيين في السنغال وإعادة العقارات بحلول نهاية العام 2025.
واجتمعت اللجنة "للمرّة الأولى في 28 فبراير برئاسة الجنرال عبد اللطيف كامارا مدير معهد الدفاع في السنغال وبحضور السفيرة الفرنسية في السنغال السيّدة كريستين فاج وقائد العناصر الفرنسيين في السنغال الجنرال إيف أوني"، وفق ما جاء في بيان السفارة.
ونظرت اللجنة في "المهل الزمنية وإجراءات إرجاع المنشآت المختلفة المستخدمة من العناصر الفرنسيين إلى السنغال. وأطلقت اللجنة أيضا أعمال تجديد الشراكة الثنائية في مجال الدفاع والأمن"، وفق المصدر عينه.
بقيت السنغال، بعد استقلالها سنة 1960، من أكثر الحلفاء الأفريقيين موثوقية لفرنسا، غير أن الإدارة السنغالية الجديدة التي تسلّمت السلطة في 2024 تعهّدت بمعاملة فرنسا على قدم المساواة مع غيرها من الشركاء الأجانب.
وفي نوفمبر، أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصل إلى السلطة إثر حملة تعهّد فيها بقطع الصلة بالحكم السابق، انتهاء الانتشار العسكري الفرنسي والأجنبي في البلد في 2025.
ومن المرتقب تسريح كلّ الطاقم السنغالي العامل مع العناصر الفرنسيين في البلد بحلول "الأوّل من يوليو 2025"، وفق رسالة إلكترونية أرسلها قائد العناصر الفرنسيين إلى المفتّش الإقليمي للعمل في السنغال نشرتها وسائل الإعلام.
وتوظّف المنشآت العسكرية الفرنسية في دكار وضواحيها 162 شخصا مباشرة وتتعاون مع ما بين 400 و500 في المجموع عبر شركات تتعاقد معها من الباطن.