استشهاد 151 صحفيا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة ،اليوم الاثنين 17 يونيو 2024 ، إلى 151 منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب استشهاد الصحفي، محمود قاسم العامل في صحيفة فلسطين وموقعها الالكتروني "فلسطين أون لاين".
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، أنه مع ارتقاء الزميل الصحفي محمود قاسم، تكون حصلية الشهداء الإعلاميين قد ارتفعت إلى 151 صحفيًا وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ولم يذكر المكتب مكان ولا تفاصيل استشهاد الصحفي قاسم.
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر يواجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.
ولأكثر من مرة حذر المكتب الحكومي، ومؤسسات حقوقية من أن جيش الاحتلال، ومنذ بدء الحرب، "يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة".
وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت "الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992".
يشار إلى أن المركز الدولي للصحفيين، كان قد أعلن، في شباط/ فبراير، أن الحرب على غزة شهدت "أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا"، ودعا سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى "وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت استشهاد الشاب عبد الناصر مصطفى رياحي، 24 عاما، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
العدوان الإسرائيلي على جنين والضفة الغربيةوبعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ قطاع غزة على مدار الشهور الماضية، تحول المشهد الميداني نحو الضفة الغربية المحتلة وخصوصا مدينة جنين ومخيمها في الشمال، الذي انطلق منه عدوان إسرائيلي جديد، وانطلقت منه أصوات الرصاص والهدم، والاعتقالات التعسفية، والحصار، وسط مخاوف من ضم الاحتلال لما تبقى من الضفة الغربية المحتلة.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًنتنياهو يلتقي ترامب في فبراير قبل انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل
البيت الأبيض يلغي قرار تعليق إرسال قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل
الاحتلال يعتقل شقيق الأسير المحرر أشرف الزغير