قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيدي، إن السلطة الوطنية الفلسطينية، قد تتوقف عن العمل هذا الصيف بسبب نقص التمويل.

وأضاف الوزير في حديث لوكالة رويترز: "الوضع صعب للغاية. السلطة الفلسطينية، التي نعمل معها بشكل وثيق، تحذرنا من أنها قد تتوقف عن العمل هذا الصيف".

إقرأ المزيد تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية

 وعزا الوزير ذلك إلى نقص التمويل، والاشتباكات المستمرة، وعدم الحصول على تصاريح عمل لنحو 500 ألف فلسطيني في إسرائيل.

ووفقا له، سيؤدي توقف السلطة الوطنية عن العمل إلى اندلاع صراع آخر، في الضفة الغربية  على غرار المواجهة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. وأضاف الوزير أن مثل هذا التطور "سيكون فظيعا للجميع، بما في ذلك شعب إسرائيل".

في 7 يونيو، أفادت منظمة العمل الدولية أنه بسبب الحرب في قطاع غزة، وصل معدل البطالة في الضفة الغربية إلى 32%، وفي القطاع الفلسطيني نفسه - 79.1%. وعلى مدى الأشهر الثمانية الماضية، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الضفة الغربية بنسبة 22.7% وفي قطاع غزة بنسبة 83.5%.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية قطاع غزة فی الضفة الغربیة عن العمل

إقرأ أيضاً:

الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية

نعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، في بيان رسمي، اليوم السبت، “المواطنين أحمد حماد ومحمد الحراري، اللذين ارتقيا أثناء مشاركتهما في فعاليات دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني”.

وأكدت الوزارة أن “ما قاما به يجسد أسمى معاني الإخوة والوفاء للقضية الفلسطينية”.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى أسرتي الفقيدين، سائلة الله أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

وكان، “وقع حادث سير أليم في مدينة الزاوية غرب طرابلس، أثناء قيام المواطنين الليبيين أحمد حماد ومحمد الحراري بجمع تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”، مما أدى لوفاتهما، بالإضافة إلى إصابة شقيقين آخرين كانا يعملان ضمن الحملة نفسها”.

هذا الحادث أثار تعاطفًا واسعًا، حيث شارك سفير فلسطين لدى ليبيا وأبناء الجالية الفلسطينية في مراسم الصلاة والدفن، معربين عن تقديرهم لهذه التضحية النبيلة في سبيل دعم القضية الفلسطينية.

بدورها، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواطنين ليبيين توفيا في حادث سير بمدينة الزاوية أثناء جمعهما تبرعات لصالح الشعب الفلسطيني ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا”.

وأوضحت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك” اليوم الجمعة أن المواطنين الليبيين “أحمد محمد صالح حماد”، و”محمد علي الحراري”، توفيا إثر حادث سير أليم وقع في مدينة الزاوية ، كما أصيب  في الحادث شقيقان وهما “عبد الرحمن محمود بلغيث” وعبدالعليم محمود بلغيث، كانا أيضاً يعملان ضمن الحملة.

وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها الحارة لدولة ليبيا رئيساً وحكومة وشعباً في هذا المصاب الجلل، كما أعربت عن خالص التعازي لأسر الفقيدين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأشارت الوزارة إلى مشاركة سفير فلسطين لدى ليبيا “محمد رحال” وطاقم السفارة، وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمة في ليبيا بمراسم الصلاة والدفن مع عائلات الضحايا والمصابين ونقل تعازي القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • ترحيب عربي بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس السلطة الفلسطينية
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
  • لم تتوقف الهواتف بعد الزلزال
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • الخارجية تنعي اثنين من المواطنين ارتقيا خلال مشاركتهما في دعم القضية الفلسطينية
  • الغربية تُحقق الحلم.. جهود مكثفة لإنهاء تطوير عمارات أبو شاهين بالمحلة
  • صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
  • اقتحامات من قوات العدو الصهيوني لمخيمات وقرى في الضفة الغربية
  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية