مقتل أحد عناصر حزب الله في قصف إسرائيلى لجنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، أن حزب الله اللبناني أعلن عن مقتل أحد عناصره جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة سلعا في الجنوب اللبناني.
وأسفر استهداف المسيرة الإسرائيلية لسيارة في بلدة سلعا جنوبي لبنان، مقتل مسئول ميداني في حزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق، أوضح حسن حمود، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور، إننا في الجنوب اللبناني لا توجد أمامنا خيارات، فنحن أمام إما أن أن نعيش أحرار وأعزة وبكرامتنا وإما أن نموت، ولذلك الناس مثلما تعتاد أن تضع الملح على الجرح وتتحمل وتصبر فهي ليس أمام خيارات كثيرة إما أن العدو الإسرائيلي يذلنا ونعيش تحت رحمة الاستجبار وإما أن نعيش أحرار فلذلك اخترنا نعيش أحرار.
وأضاف حمود، خلال لقاء خاص عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا على علم بأنه مهما طالت الأزمة فإننا سنخرج مرة ثانية منتصرين، ونحن مثل الطائر الفينيق الذي دائمًا يخرج من وراء الرماد مرة ثانية قوي وشاب أكثر، ونحن معتادين على هذا ولا توجد أمامنا خيارات ثانية.
وأوضح أنه لا يخفى على الجميع أن العدو الإسرائيلي حاقد ولئيم وهو دائمًا يكن لنا الكره، ودائمًا يخطط حتى يؤذينا ونحن نعلم هذا جيدًا، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي قادر بقدراته الموجودة أن يدمر، لكن أيضًا هو يعرف أن هناك إمكانيات ردع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني القاهرة الاخبارية جراء قصف إسرائيلي جنوب لبنان حزب الله اللبناني مسيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بإطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بإطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.