روسيا ترد على تصريح للناتو بشأن الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الاثنين، إن تصريحات ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حول محادثات لنشر مزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا.
وصرح ستولتنبرغ لصحيفة "تليغراف" البريطانية بأن الحلف يجري محادثات لنشر مزيد من الأسلحة النووية وإخراجها من المستودعات ووضعها في حالة الاستعداد، وذلك في مواجهة ما اعتبره تهديدا من روسيا والصين.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن تصريحات ستولتنبرغ تتناقض على ما يبدو مع بيان مؤتمر أوكرانيا الذي قال إن أي تهديد أو استخدام للأسلحة النووية فيما يخص ما يحدث في أوكرانيا غير مقبول.
وأضاف بيسكوف عن تصريحات ستولتنبرغ "هذا ليس سوى تصعيد آخر للتوتر".
وتقول روسيا إن الدول الغربية تدفع العالم إلى حافة مواجهة نووية من خلال منح أوكرانيا أسلحة بمليارات الدولارات، يستخدم بعضها ضد أراض روسية.
وبحسب اتحاد العلماء الأميركيين، تعد روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم بفارق كبير، حيث تمتلكان نحو 88 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم.
ووفقا لمجلة علماء الذرة، تمتلك الولايات المتحدة نحو 100 سلاح نووي غير استراتيجي من طراز "بي61" منتشرة في خمس دول أوروبية هي: إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا. وتمتلك الولايات المتحدة 100 سلاح آخر من هذا القبيل داخل حدودها.
وتمتلك روسيا نحو 1558 رأسا نوويا غير استراتيجية، رغم أن خبراء الحد من الأسلحة يقولون إن من الصعب للغاية تحديد عدد تلك الرؤوس. أخبار ذات صلة أوكرانيا تدلي ببيان عن الوضع على جبهات القتال الكرملين: بوتين لا يستبعد المحادثات مع كييف بضمانات المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسلحة النووية الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا الأسلحة النوویة من الأسلحة
إقرأ أيضاً:
"الأفندي": تصريح ترامب عن المحادثات مع روسيا يستهدف الداخل الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات مع روسيا تسير بشكل جيد "مضحك نوعًا ما".
وأضاف الأفندي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا التصريح يدخل ضمن خطط ترامب المستقبلية، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطاب موجه بشكل رئيسي للداخل الأمريكي والدول الأخرى.
وتابع الأفندي: "لغة القوة التي تمارسها أمريكا، وخاصة تحت قيادة ترامب، قد نجحت في إركاع الرئيس الكولومبي والرئيس الكندي والرئيس المكسيكي، ومن المتوقع أن تسقط قريبًا دول الاتحاد الأوروبي تحت تأثير ترامب، في وقت سيزور فيه مبعوثه كييف غدًا".
وأكد الأفندي أن ترامب يستمر في استخدام لغة القوة ضد الدول الأوروبية والداعمة لأوكرانيا، رغم غياب المفاوضات المباشرة، لافتًا إلى أن تقليل الدعم لأوكرانيا يساهم في تخفيف الضغط على روسيا، معتبراً أن واشنطن لا تقدم شيئًا دون مصلحة واضحة، بل تركز على تحقيق مصالحها القومية.