تشييع جندي إسرائيلي قتل في معارك جنوبي قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تجمع المئات في المقبرة الوطنية بجبل هرتزل لإلقاء نظرة الوداع على الجندي الإسرائيلي إلياهو موشيه زيمباليست الذي قتل مع 7 جنود آخرين خلال المعارك في جنوب قطاع غزة السبت الماضي.
ووفقا للتقارير المحلية، فإن 12 جنديا في الجيش الإسرائيلي قتلوا خلال المعارك المؤخرة في قطاع غزة، معظمهم لقوا مصرعهم خلال تدمير مركبة "النمر" الهندسية القتالية المدرعة من قبل قوات حماس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن الحادث الذي أدى إلى مقتل 8 جنود إسرائيليين في رفح كان "الأكثر دموية" للجيش في القطاع منذ يناير. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن الجيش يحقق في احتمال إصابة المركبة بصاروخ مضاد للدبابات.
المصدر: رابتلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يصف خطة الجنرالات: قتل وتجويع وحرق للأطفال في الخيام
تحدث جندي احتياط إسرائيلي، شارك في الحرب على قطاع غزة لمدة 100 يوم، عن أهوال الهجوم الذي يشنه جيش الاحتلال على شمال القطاع منذ نحو 6 أسابيع، والذي أدى لاستشهاد وجرح مئات الفلسطينيين وتهجير الآلاف.
وكتب الجندي آرييل شورتز في مقال رأي بموقع والا "لم أنخرط في الجيش الإسرائيلي لتنفيذ خطة التجويع في شمال غزة"، التي تسمى "خطة الجنرالات"، والتي طرحها بادئ الأمر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، لكن الجيش الإسرائيلي ينفي رسميا أن يكون هجومه الحالي تنفيذا لهذه الخطة.
وأكد الجندي أن هدف خطة الجنرالات هو "التجويع المتعمد لمئات الآلاف من الأشخاص من أجل ترحيلهم وتسوية شمال قطاع غزة بأكمله تقريبا بالأرض"، مبيّنا أن "الحملة التي تشنها الحكومة لإسقاط حكم حماس في الشمال هي ذر للرمال في عيوننا جميعا".
وقال الجندي الإسرائيلي "في وسط الحرب من الصعب تكوين رأي وإيجاد لحظة للتفكير بوضوح، لكن عندما فتحت الهاتف في الأيام القليلة الماضية شعرت بألم في معدتي واختناق في حلقي.. شعور بأن شيئا سيئا للغاية يحدث بعيدا عن قلوبنا وعقولنا جميعا".
إسرائيل تسعى لإفراغ شمال غزة من السكان، وفقا لتقارير دولية وفلسطينية (الفرنسية)وتابع قائلا "الأطفال هناك يحترقون أحياء في الخيام، والفتيات يمشين حفاة ويحملن بعض الأشياء على ظهورهن".
وأضاف أنه، وفقا لخطة الإخلاء في شمال قطاع غزة، سيتم إصدار أوامر لأكثر من 300 ألف شخص يعيشون هناك بالمغادرة في غضون أسبوع، ومن لا يغادر سيتم تصنيفه إرهابيا وسيحكم عليه بالإعدام. وأشار الجندي إلى أن "الأدلة الميدانية تظهر أنه لا يتم دائما منح السكان الوقت الكافي للمغادرة".
وأكد أنه "في الأسابيع الأخيرة قتل مئات الأشخاص غير المتورطين في هذه المنطقة كجزء من عملية الإخلاء الشاملة".
وقال إن "استمرار الحرب التي ليس لها أفق واضح ولا إستراتيجية واضحة، مكّن عناصر اليمين المتطرف (في إسرائيل) من استغلالنا وجرّنا جميعا إلى ارتكاب أشياء فظيعة".
وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء أمس الثلاثاء، استشهاد أكثر من ألفي مدني فلسطيني في شمال القطاع خلال 38 يوما من المجازر المروعة وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.