قام نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط بزيارة لمخيم الجليس الصالح لخدمات حجاج الداخل يوم أمس، فكان في استقباله المدير العام عمرو بن زيد الزيد والمشرفين ورؤساء الأقسام، وتابع أثناء الجولة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام مثل البرامج والفعاليات وأماكن المبيت والتنقل وآلية العمل وغيرها، وذلك لهدف متابعة حملات حجاج الداخل والوقوف على راحة الحجاج.

وقال مشاط: ما شاهدته من جهود يعد عملا مميزا وهذا ما نسعى إليه في ظل دعم حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- حيث من الواجب علينا تقديم الخدمة لضيوف الرحمن لكن المهم أن ترتبط الخدمة بالإحسان حيث سيكون أحد معايير التقييم والزملاء إن شاء الله لا يذخروا شيئا".

وقال الزيد:"نُهنىء بدايةً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- والشعب السعودي والأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك وبنجاح حملة حج هذا العام والذي يدل على تظافر الجهود من كافة الجهات".

واختتم: هذا بتوفيق متابعة وتوجيهات حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- في كل ما من شأنه توفير المطالب وتسهيل العقبات لأداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة ومن ذلك الزيارة الكريمة من نائب الوزير والذي وجدنا منه دعما جليا وغير مستغرب وتشجيعا كبيرا لفريق العمل وهذا ديدن وزارة الحج مشكورة في سعيها الواضح لتقديم الخدمات المميزة".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أهم الآخبار موسم الحج

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.

الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعلي

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.

الأجر على سبيل التقدير لا المطابقة

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.

وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».

مقالات مشابهة

  • "الداخلية" تفوز بجائزة منتدى الإعلام عن حملة "لا حج بلا تصريح"
  • هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟ وكيل بالأوقاف يوضح
  • نائب أمير الشرقية: "يوم التأسيس" شاهد على مسيرة وطن عظيم
  • رباح المهدي: آخر كلام في مسألة عبد الرحمن
  • المتهم بطعن سلمان رشدي يرفض تقديم إفادته
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • سايحي رفقة وفد وزاري هام في زيارة إلى الأغواط
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد عددًا من المشروعات الخدمية بقرى درب الأربعين
  • وزير الطاقة القبرصي: اعتماد مصر على أنبوب الغاز مرتبط بالمفاوضات التجارية واستثمارات المشروع
  • وزير التعليم العالي يشيد بدور الجامعات الخاصة في تقديم تعليم متميز