إحداها حامل .. "مومياوات غريبة" تستعد للخضوع لاختبارات تثبت حقيقتها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ادعى صحفي مكسيكي أن "المومياوات الغريبة" المكتشفة حديثا في بيرو تعود لكائنات فضائية، وهو يتطلع لإخضاعها لاختبارات علماء أمريكيين في محاولة للوصول إلى حقيقة ماهيتها ومن أين أتت.
وأثارت مومياوتان "غريبتان" مكتشفتان حديثا من بيرو، موجات من الجدل منذ الكشف عن بيانات الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية التي أجريت عليها في مارس الماضي، حيث يدعي الصحفي والباحث في الأجسام الطائرة المجهولة خايمي موسان، أن الجثث تعود لكائنات "غير بشرية" وهي دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض.
Two new 'alien' mummies from Peru are revealed - and they could be shipped to US for DNA tests https://t.co/VQr3Enh1iqpic.twitter.com/vdTkFJwaUi
— Daily Mail Online (@MailOnline) June 14, 2024وأشار إلى احتمال أن تكون المومياوات عبارة عن "هجينة" من كائنات فضائية وبشرية.
وتعهد موسان بحل لغز هذه المومياوات، مؤكدا أنه يقاضي حكومة بيرو للحصول على حق شحن الجثث إلى مختبرات أكثر تقدما في الولايات المتحدة لإجراء الاختبارات عليها.
New 'Alien' Mummies from Peru May Be Sent to US for DNA Testinghttps://t.co/EP7QEJ0dYl
— Coast to Coast AM (@coasttocoastam) June 16, 2024وقد استشهد بزملائه العلماء الذين يزعمون أن العينات الجديدة تحتوي على حمض نووي غير معروف بنسبة 30%.
The story continues ... a promising development.????????
New Peruvian “alien” mummies may be sent to the U.S. for verificationhttps://t.co/UnExrZY60I#UFO#UFOs#ufoX#ufotwitter#UFOSightings#UAPs#UAP#uapX#UAPTwitter#Peru#Aliens#paranormalpic.twitter.com/jBjsPdoyNC
ومع ذلك، يزعم علماء الآثار في بيرو أن المومياوتان، قد تكونان ببساطة لبشر قديمين قام لصوص المقابر بنبش قبورهم.
ويزعم زميله الصحفي جويس مانتيلا أن عمليات المسح أظهرت أن المومياء الحامل التي يطلق عليها اسم "مونتسيرات"، لديها جنين ثلاثي الأصابع بداخلها.
إقرأ المزيد بيرو.. كشف أصل المومياوات التي عثر عليها في صحراء نازكاوقال موسان الآن إنه يتم إجراء المزيد من "التحليلات" المتعمقة لأنه يخوض معركة قانونية مع حكومة بيرو لشحن "المومياوات" إلى مختبرات أكثر تقدما في الولايات المتحدة لإجراء اختبارات أكثر شمولا واستقلالية بواسطة طرف ثالث.
واشتد الخلاف في أبريل بينه وبين الشرطة البيروفية عندما داهمت الأخيرة مؤتمرا صحفيا كان يعقده موسان في بيرو بهدف أخذ إحدى المومياء المحنطة والتي تسمى "مونتسيرات".
وصرح في حديثه لصحيفة "ديلي ميل": "الدعوى القضائية مرفوعة بالفعل مقابل 300 مليون دولار، وسنتفاوض مع بيرو للسماح لنا بتصدير العينات إلى أمريكا".
واشتهر الصحفي المكسيكي العام الماضي عندما قدم مومياوتين أخريين في جلسة استماع بالكونغرس المكسيكي أنها دليل على وجود حياة خارج الأرض، وهو ادعاء رفضه العلماء.
وقال إن تلك المومياوات التي تم اكتشافها في بالبا ونازكا في بيرو تعد دليلا على وجود حياة خارج كوكب الأرض. إلا أن العلماء فحصوها فيما بعد وتبين أنها دمى.
وقال المؤرخ المتخصص في أمريكا اللاتينية كريستوفر هيني إن المومياوات المكتشفة حديثا هي على الأرجح لبشر سُرقت قبورهم. وقال إنه يتعين بذل المزيد من الجهود لمنع نهب المواقع الأثرية في بيرو.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الحمض النووي طرائف غرائب مومياء فی بیرو
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".