محلل تركي: "بريكس" ستقدم للعالم بديلا سياسيا قويا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد المحلل السياسي التركي إنجين أوزر أن مجموعة "بريكس" ستقدم للعالم قريبا بديلا سياسيا قويا.
إقرأ المزيد بوتين: روسيا ترحب بانضمام دول جديدة إلى "بريكس" وتؤكد أنها ستسهل إدراج عضويتهاوقال أوزر: "إن الهيكل المهيمن (مجلس الأمن الدولي) الذي ظهر بعد مؤتمر يالطا وانهيار المفهوم الأمني فشل في ضمان السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم.
وتابع: "تعمل بريكس حاليا على تطوير عملة جديدة لمواجهة المعاملات المالية الأجنبية في اقتصادات الدول الأعضاء، في الحروب المختلطة في القرن 21 والعمليات المالية والمعلومات هي أكثر أهمية من العمليات العسكرية".
واستطرد قائلا: "تخلق بريكس مظهر الوحدة الاقتصادية، لكن دعوة بوتين هي نوع من البيان. يبدو أن هذه المنظمة ستقدم للعالم في المستقبل القريب بديلا قويا (عن مجلس الأمن)، بعد أن اكتسبت هوية سياسية معينة".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدور المتنامي لمجموعة "بريكس" وأشار إلى أن إمكانات المجموعة ستسمح لها لأن تصبح واحدة من المؤسسات التنظيمية الأساسية لنظام عالمي متعدد الأقطاب.
ورحب بوتين بمسألة انضمام أعضاء جدد إلى المجموعة، التي تضم 10 دول بينها 3 دول عربية، وقال: "في إطار رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" هذا العام، روسيا ستسهل الانضمام السلس لأعضاء جدد إلى مجموعة (بريكس) وستتخذ القرارات اللازمة لقمة المجموعة في قازان (عاصمة جمهورية تتارستان الروسية)".
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة G7 البالغة 30%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا الأمم المتحدة بريكس فلاديمير بوتين مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر.
وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.
فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
أخذت منعطفاً خطيراًفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.
وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.
وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .
واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية