هل استفادت دنيا باطمة حقا من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بمنشورات تؤكد استفادة دنيا باطمة، من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى، بل ذهب البعض أبعد من ذلك، حيث ادعوا أن الفنانة المغربية غادرت بالفعل أسوار السجن وحلت بمنزل عائلتها بالدار البيضاء.
حساب يحمل اسم نهاد مون بيبي على موقع انستغرام نفى خروج دنيا من سجن الأوداية بمراكش، لكنه أكد أنها بالفعل من بين المستفيدين من العفو الملكي، وأنها تحتفل حاليا بالخبر رفقة زميلاتها المعتقلات، على أن تعانق الحرية صباح يوم غد الاثنين.
للإشارة فإن طليق دنيا باطمة، المنتج البحريني محمد الترك، كان قد أكد قبل عدة أيام انه توصل بخبر من مصدر وصفه بالموثوق يفيد حصول زوجته السابقة على العفو الملكي، وهو المعطى الذي نفاه محامي دنيا في خرجة إعلامية سابقة، دون أن ينكر أنهم تقدموا بالفعل بطلب في هذا الشأن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.