نوير يكشف موقفه النهائي من الاعتزال بعد يورو 2024
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لا يستبعد مانويل نوير، حارس مرمى المنتخب الألماني لكرة القدم اعتزال اللعب الدولي، ولكنه لن يتخذ قراره إلا بعد نهاية بطولة أمم أوروبا "يورو 2024".
وقال نوير للصحفيين اليوم الاثنين:"لا أريد الكشف عن هذا الآن. سأفكر في الأمور عقب البطولة".
ويشارك نوير /38 عاما/ للمرة الثامنة في بطولة كبرى، في "يورو 2024" التي تقام في بلاده.
ومن المقرر أن يعادل نوير رقم الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون، بخوضه مباراته رقم 17 في البطولة كأكثر الحراس مشاركة في المباريات بالبطولة، عندما يواجه المنتخب الألماني نظيره المجري يوم الأربعاء.
وقال نوير، الذي يمكنه أن ينفرد بالرقم القياسي في حال خوضه للمباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام سويسرا يوم الأحد المقبل:" بالتأكيد يبدو هذا أمرا جيدا".
ولعب نوير 120 مباراة دولية منذ مشاركته الأولى في 2009، كما أنه أصبح الحارس الأساسي للمنتخب الألماني بداية من كأس العالم 2010، حيث توج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل. ولكنه أيضا لم يتمكن من تفادي الخروج من دور المجموعات في نسختي 2018 و2022 من كأس العالم.
ورغم أنه غاب عن أغلب المباريات في 2023 بسبب كسر في الساق ولم يلعب مع المنتخب الألماني لمدة 18 شهرا، اختاره يوليان ناجلسمان، المدير الفني، ليكون الحارس الأساسي للمنتخب في يورو 2024.
وكان نوير عاد للمشاركة مع المنتخب الألماني في آخر مباراتين وديتين قبل البطولة، ولكن تم التشكيك في قدراته وفي أن يكون الحارس الأساسي بعد ارتكابه للعديد من الأخطاء، وقال البعض إن الحارس البديل مارك أندريه تير شتيجن سيكون الخيار الأفضل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب ألمانيا نوير يورو 2024 نوير حارس ألمانيا المنتخب الألمانی یورو 2024
إقرأ أيضاً:
عقب مرور 40 يوماً على اغتيال نصر الله.. عراقجي يكشف سراً أمنياً
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، سرا من أسراره الأمنية، الذي اعتمده خلال لقاءاته في بيروت.
وتحدث عراقجي في برنامج تلفزيوني، عن أحد لقاءاته بنصرالله في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عراقجي إن لقاءه الأول مع نصر الله كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية. وأضاف أن نصرالله قام برحلة إلى طهران، وخلال تلك الرحلة جئنا لخدمته حيث روى ذكريات الحرب. وقال: "كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا. لقد كان لقاء ممتعا للغاية".
وعن اللقاء الثاني مع نصر الله قال عراقجي: "التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت. اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات. المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني".
وقال عراقجي إنه "خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من حزب الله بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى".
وكشف عراقجي أنه قبيل اغتيال نصرالله بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن نصرالله بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية، وقال: "أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب.. الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة".
وتحدث عراقجي عن شخصية نصرالله، قائلا: "إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة.. يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة. لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها".
وتشن إسرائيل عملية عسكرية على لبنان منذ 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، نصر الله، فيما تعهد حزب الله بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.