بعد ساعات.. بوتين يزور كوريا الشمالية وفيتنام في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أفاد المكتب الصحفي للكرملين، اليوم الإثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري زيارة دولة ودية إلى كوريا الشمالية في الفترة من 18 إلى 19 يونيو الجاري.
وجاء في بيان المكتب الصحفي - حسبما نقل موقع (روسيا اليوم) - أن الزيارة تتم بدعوة من زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الذي أجرى بدوره زيارة رسمية إلى روسيا بدعوة من الرئيس بوتين في سبتمبر 2023.
وكانت روسيا الاتحادية أول دولة يزورها الزعيم الكوري الشمالي منذ بداية جائحة "كورونا"، التي تم خلالها إغلاق حدود كوريا الشمالية.
ودعا كيم جونج أون، الرئيس الروسي إلى القيام بزيارة جوابية في الوقت المناسب بالنسبة له.
يشار إلى أن المرة الوحيدة التي زار فيها بوتين العاصمة بيونج يانج كانت في يوليو عام 2000، بعد شهرين من تنصيبه رئيسا وفي تلك الزيارة بحث الرئيس بوتين القضايا الثنائية والدولية مع زعيم كوريا الشمالية في ذلك الوقت، كيم جونج إيل، والد الزعيم الحالي.
وذكر المكتب الصحفي أن الرئيس بوتين سيزور أيضًا في الفترة من 19 إلى 20 يونيو الجاري بزيارة دولة إلى فيتنام، بدعوة من أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونج.
ومن المقرر أن يبحث الرئيس بوتين خلال الزيارة آفاق تطوير العلاقات الثنائية والتوقيع على اتفاقيات تعاون بين الدولتين.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية لـ المشاركين في مؤتمر سويسرا: «إذا كنتم تريدون إنقاذ العالم ناقشوا مقترحات بوتين»
بوتين: الرئيس الأوكراني انتهت فترة رئاسته شرعيا ولا يمكن استعادتها بأي حيل
بوتين: الخطر على الدول الأوروبية لا يأتي من روسيا بل من الولايات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين فيتنام كوريا الشمالية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون کوریا الشمالیة الرئیس بوتین
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.